هل تحولت حرب إسرائيل على غزة لعبء استراتيجي على واشنطن وحلفائها؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وسط استمرار التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، تتعاظم الأصوات الغربية المنددة بعملية تل أبيب، إذ يؤكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن القصف الإسرائيلي لا مشروعية له،
وأنه بات يستهدف المدنيين من النساء والأطفال، داعيًا إسرائيل إلى التوقف عنه نظرًا لعدم وجود مبرر للتفجيرات، مضيفًا أن وقف إطلاق النار سيفيد تل أبيب.
هذه التصريحات رد عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي شدد أن المسؤولية عن مصير سكان غزة تقع على عاتق حماس فقط وليس إسرائيل، مشيرًا إلى أن تل أبيب دخلت الحرب لأن حماس قتلت واختطفت مئات الإسرائيليين.
فهل تنجح الضغوط الغربية المتزايدة على إسرائيل في وقف الحرب وإرساء وقف لإطلاق النار؟ وما خيارات نتنياهو أمام استمرار صمود مقاتلي الفصائل الفلسطينية في وجه التوغل البري؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.