تظاهر مئات الآلاف وسط العاصمة البريطانية لندن في مسيرة سلميّة دعما لفلسطين ومطالبة بإيقاف الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والمرافق الصحية الحيوية في قطاع غزة. ووفق مصادر إعلامية بريطانية، وقف الآلاف من اليمينيين الإنجليز على الطرف الآخر، مطالبين بإيقاف المسيرة الفلسطينية التي سرعان ما تطوّرت إلى اشتباكات مع قوات الأمن وُصفت بالعنيفة.

قالت شرطة العاصمة لندن في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، (تويتر سابقا)، إنّها تصدّت لاعتداء من محتجّين مناهضين كانوا في المدينة “بأعداد كبيرة”، وأضافت أنّها لن تسمح لهم بمواجهة المسيرة المؤيّدة للفلسطينيين.

وذكّرت الشرطة: “سنستخدم كل الصلاحيات والإمكانيات المتاحة لنا لمنع حدوث ذلك”، مشيرة إلى اعتقال العشرات من مثيري الشغب.

في مقابل ذلك، أشاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالمظاهرات المؤيّدة لفلسطين، بسبب حسن التنظيم السلمي لها وابتعادها عن أعمال الشغب والتأجيج.

وقال الحساب الرسمي للشرطة الإنجليزية على منصة إكس: “انطلقت المظاهرة المؤيّدة للفلسطينيين من منطقة بارك لين.

وكما هو متوقّع هناك إقبال كبير جدا”.

وأضاف المنشور: “لم تقع أيّ حوادث مرتبطة بهذا الاحتجاج حتى الآن. ما تزال عملية الشرطة المهمة مستمرة وسننشر أيّ تحديثات ذات صلة هنا”.

و”المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”، هي الأحدث في سلسلة مسيرات يجري تنظيمها في العاصمة البريطانية لندن لإظهار الدعم والدعوة إلى وقف إطلاق النار في العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وانطلقت التظاهرة التي ينظّمها “ائتلاف أوقفوا الحرب” تحت شعار “المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”، بعد التوقّف دقيقتي صمت تكريما لقتلى الحروب البريطانيين في يوم “ذكرى الهدنة” أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “أوقفوا حصار غزة”، و”إنّهم يقتلون الأطفال”، و”قصف المستشفيات ليس دفاعا عن النفس”.

ونقلت رويترز عن أحد منظمي حملة التضامن مع فلسطين قوله إنّ ما يصل إلى مليون شخص قد يشاركون في المسيرة، مضيفا أنّها ستكون سلمية لكنه أقر “بالوضع المتفاقم اليوم”، في إشارة إلى استفزازات المتطرّفين.

وأثارت مسيرة السبت قلقا لتزامنها مع “يوم الهدنة” الذي يحيي انتهاء الحرب العالمية الأولى في 1918، وعلى وقع انتقادات وُجّهت إلى الشرطة لعدم حظرها التظاهرة. وبرز خلاف هذا الأسبوع بين الحكومة وشرطة مدينة لندن، ودعا وزراء إلى حظر المسيرة ما أثار مخاوف من تدخّلات سياسية في عمليات الشرطة.

وحذّر سوناك قائد شرطة لندن مارك راولي من أنّه سيحمّله “المسؤولية” عن قراره السماح بتنظيم التظاهرة المناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومنذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الكيان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، أبدت حكومات غربية، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا تعاطفا ودعما كبيرين مع الكيان، دون أن تحرّك ساكنا إزاء العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شرطة العاصمة:كشف ملابسات 221 جريمة والقبض على 177 متهاً

الثورة نت../

حققت شرطة العاصمة صنعاء خلال شهر ربيع الثاني المنصرم من العام الهجري الجاري 1446؛ العديد من الإنجازات الأمنية.

وذكرت إحصائية صادرة عنها أن نسبة ضبط الجريمة بلغت 89% من إجمالي الجرائم المُبلغ عنها فيما بلغ إجمالي القضايا المحالة للنيابات، 617 قضية. بحسب ” سبتمبرنت”.

وجاء في الإحصائية أن التحقيقات وإجراءات جمع الاستدلال أسفرت عن كشف ملابسات 221 جريمة ارتكبت في فترات سابقة، وكانت لا زالت مجهولة الفاعل، وتم إلقاء القبض على جميع مرتكبيها، والبالغ عددهم 177 متهماً وإحالتهم للعدالة.

وبحسب الإحصائية فقد بلغت الجرائم الواقعة على المال والتي تم ضبطها في أمانة العاصمة خلال شهر ربيع الثاني، 341 جريمة، منها 143جريمة سرقة، و48 جريمة احتيال.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة ولبنان في مواجهة الإبادة الإسرائيلية
  • مسيرة حاشدة  في الأردن دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
  • مسيرة حاشدة في الأردن دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
  • مسيرات حاشدة في الضالع دعماً وإسناد لغزة ولبنان
  • شرطة العاصمة:كشف ملابسات 221 جريمة والقبض على 177 متهاً
  • الشرطة البريطانية تنفذ انفجارا متحكما به خارج السفارة الأميركية في لندن
  • إخلاء أجزاء من مطار جاتويك بعد تفجير طرد مشبوه قرب السفارة الأمريكية في لندن
  • الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
  • فلسطين تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة