الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن، بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض.
وفي سياق ذي صلة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي السعودية فلسطين إيران
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع الحبوب
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قمة مجموعة العشرين شهدت الإعلان عن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وذلك لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة هذه القضية العالمية باعتبارها على رأس أولويات التنمية المستدامة.
وأوضح «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جدد دعوته بأن مصر قادرة على استضافة مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية، مضيفا: «هذا المركز يأتي للاستفادة من موقع مصر الجغرافي ومن وجود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس»، مشددًا على أن هذا يؤكد استعداد مصر الكامل بالتعاون مع الشركات الدولية لإنشاء هذا المركز.
وشدد على أن الرئيس السيسي تطرق خلال قمة العشرين للحديث عن قضية تزايد الفجوة الرقمية والمعرفية بين الدول، في ظل معاناة الدول النامية وعدم قدرتها على تدبير التمويل المناسب لكل المشروعات التي تحتاجها شعوبها، موضحًا أنه لا بد من ضرورة وجود تمويل ميسر للدول النامية لكي يكون لديها القدرة على إسراع الخطى في مجالات التنمية المستدامة والنمو المعرفي والتنمية الرقمية.