أمين عام "الناتو" السابق يقترح قبول أوكرانيا في الحلف من دون الأراضي التي خسرتها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح الأمين العام السابق لحلف "الناتو" أندرس فوغ راسموسن، بأنه من الضروري دعوة أوكرانيا لتصبح عضوا في الحلف، ولكن فقط داخل الحدود التي تسيطر عليها كييف.
وأضاف السياسي الدنماركي: "حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية بدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "حزمة الضمانات المنصوص عليها في المادة 5 [من معاهدة حلف شمال الأطلسي] سوف تردع روسيا عن شن هجمات على الأراضي الأوكرانية التي ستكون موجودة في الناتو، وسوف تعطي أوكرانيا الأريحية لإرسال القوات إلى خط المواجهة".
ووفقا له، سيتعين على الحلف أيضا "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا" مفادها أن أي انتهاك لحدود "الناتو" الجديدة سيقابل برد صارم من أعضائه.
وأضاف راسموسن، أن هذا سيكون مشابها إلى حد ما لإقامة منطقة حظر جوي فوق الأراضي الأوكرانية، مؤكدا أن اقتراحه لن يساهم في تجميد النزاع ولن يجبر أوكرانيا على التخلي عن الأراضي التي حررتها روسيا.
وتشير صحيفة "غارديان" البريطانية التي نقلت كلام الأمين العام السابق، إلى أن راسموسن ومدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك شاركا العام الماضي في وضع ضمانات أمنية لأوكرانيا، كما أعدا مقترحات أوكرانية عشية قمة "الناتو" في يوليو الماضي بمدينة فيلنيوس، حيث لم تتلق أوكرانيا أبدا دعوة لتصبح عضوا في التحالف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: القرم ستبقى مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة نُشرت اليوم إن "القرم ستبقى مع روسيا"، في أحدث مثال على ضغط الرئيس الأمريكي على أوكرانيا لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بينما لا تزال تحت الحصار.
وقال ترامب، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "زيلينسكي يُدرك ذلك، والجميع يُدرك أنها معهم منذ زمن طويل".
وأدلى الرئيس الأمريكي بهذه التعليقات في مقابلة مع مجلة تايم أُجريت يوم الثلاثاء.
ويتهم ترامب زيلينسكي بإطالة أمد الحرب بمعارضته المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المقابل، اتهم قادة أوروبا الغربية بوتين بالمماطلة في المفاوضات والسعي إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية بينما يحظى جيشه بزخم ميداني.
وحذّر مسئولون أمريكيون كبار من أن الإدارة قد تتخلى قريبًا عن محاولاتها لوقف الحرب إذا لم يتوصل الجانبان إلى تسوية وهذا قد يعني وقف المساعدات العسكرية الأمريكية الحيوية لأوكرانيا.