مترو وقطارات وسيارات.. الهيئة العربية للتصنيع ذراع رئيسي في توطين صناعة النقل بمصر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سيارات إطفاء وأخرى خاصة بنقل الأموال وثالثة للجولف تصطف جنبا إلى جنب مع قطع غيار محركات وعربات قطارات ومترو أنفاق، مجسمات زينت جناح الهيئة العربية للتصنيع في مؤتمر ومعرض النقل الذكي TransMEA 2023 لتعكس الدور الكبير لما تقوم به الهيئة في دعم توطين الصناعة في مصر وخاصة صناعة النقل.
رنا النجار، موظفة بقسم التسويق في الهيئة العربية للتصنيع، قالت إن مصنع "قادر" يقوم بتصنيع سيارات نقل الأموال وسيارات المطافئ بنسبة مكون محلي يصل إلى 70% حيث يتم استيراد الشاسيه فقط من الخارج بينما تصنيع باقي مكونات السيارات يتم محليا بأيدي ومكونات مصرية.
وأضافت "النجار" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن مصنع قادر يقوم بتصنيع سيارات الإطفاء بشاشيه ألماني يوضع عليه تانكات الاستانلس الخاصة بالمياه أو الفوم أو مادة الإطفاء، كما يتم تصنيع عربات الجولف أيضا وهي منتج أمريكي ويتم تجميعها في مصنع قادر.
وأوضحت أنهم يقومون بتصنيع التجهيزات الداخلية والخارجية لمترو الأنفاق وشاركوا في الخط الثالث للمترو وقطارات السكة الحديد كما يتم تصنيع الفرامل الخاصة بالقطارات أيضا من قبل الهيئة العربية للتصنيع.
مصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيعمحمود سامي، مسؤول تسويق بمصنع المحركات في الهيئة العربية للتصنيع، قال إنه تم إنشاء مصنع المحركات عام 1960 وفي عام 1971 بدأ المصنع في تصنيع قطع غيار فرامل السكة الحديد وحصل على ترخيص من شركة ألمانية وبدأ في تصنيع قطع الغيار ودخل في صناعة مهمات تثبيت القضبان الجديدة.
وأضاف سامي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إنه في 1971 كان يتم تصنيع 15% من المحركات والنسبة الباقية تأتي عبر الاستيراد من الخارج ولكن الآن وصلوا إلى تصنيع 90% من الدائرة "دائرة الهواء" ويتم استيراد 10% فقط من الخارج.
وتابع: افتتحنا منذ 6 أشهر مركز التصنيع الرقمي بحضور رئيس مجلس الوزراء، وبدأنا في تصنيع قطع غيار الكثير من المركبات في مصر لم تكن متاحة قبل ذلك، وأساس عمل مصنع المحركات هو قطاع الطيران ولكن بدأنا في إنتاج قطع غيار السكة الحديد بكافة مؤسساتها والمصنع لديه القدرة الآن على إنتاج أية قطعة غيار مطلوبة بفصل الأيدي العاملة الماهرة وكذلك التطور التكنولوجي الموجود.
في حين قال أحد مسؤولي التسويق في مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع، إنهم أيضا في مصنع سيماف يقومون بتصنيع قطارات مترو الأنفاق الخلية بالخط الثالث.
وأكد مسؤول التسويق الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن مترو الخط الثالث يتم تصنيعه من قبل الهيئة العربية للتصنيع بمصنع سيماف حيث يتم تصنيع 10 قطارات بإجمالي 80 عربة، تسلمت وزارة النقل منهم 4 قطارات وتعمل الآن على خطوط مترو الأنفاق.
وأشار إلى أن قطارات مترو الأنفاق يتم تصنيع ما يقرب من 40% منها بشكل محلي، وأن نسبة المكون المحلي في الصناعة يزيد من وقت لآخر في إطار خطة الحكومة لتوطين مختلف الصناعات في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع مصنع قادر مصنع سيماف توطين صناعة النقل معرض النقل الذكي الهیئة العربیة للتصنیع مترو الأنفاق یتم تصنیع قطع غیار
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن»: عودة شركة النصر للإنتاج يؤكد جدية الدولة في توطين صناعة السيارات
قال عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، وإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية، يؤكد جدية الدولة بتوجيهات القيادة السياسية على أهمية دعم الصناعة الوطنية والاهتمام بالقطاع الصناعي بشكل جاد ومهم.
بداية حقيقية ومبشرة للصناعة الوطنيةوأكد «نجيب»، أن عودة الشركة للعمل رسالة للداخل والخارج مفادها عزم الدولة على الاهتمام بالقطاع الصناعى، ودعم المنتج المحلي، والعمل على إيجاد شراكات قوية تضمن توطين الصناعة، وفي نفس الوقت على المدى المتوسط، والعمل على تحول الشركات المحلية لاقليمية، والعمل على وضع استراتيجيات على حسب أولويات العمل المطلوبة، والاستثمار في البنية التحتية وخطوط الإنتاج من خلال الشركات، والتعاون مع كيانات قوية لضمان عودة الشركات للمنافسة وليس الانتاج فقط.
وأشار «نجيب» إلى أن عودة الشركة للعمل بداية حقيقية مبشرة للصناعة الوطنية، وفى نفس الوقت تؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح فى دعم الصناعة الوطنية وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات والحفاظ على العلامة التجارية لشركة النصر التي بدأت منذ الستينيات، وأن القطاع الصناعى يعول عليها كثيرا فى دعم الاقتصاد الوطنى والموازنة العامة خلال الفترة المقبلة.
نمو الصناعة وزيادة معدلات التصديروأكد «نجيب»، أن القطاع الصناعى يشهد طفرة كبيرة على مدار الأعوام الماضية، وتمثل ذلك بدعم مشروعات كبيرة، نتج عنها نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية، وتعزيز دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصرى وزيادة فرص العمل، وجاء القطاع الصناعي في المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحصة لا تقل عن 17%، بخلاف زيادة فرص العمل، وعودة شركة النصر للعمل بداية قوية لدعم الصناعة المحلية.