الصحة بغزة: وفاة رضيع ثان في حضانة مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الأكسجين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الجيش الإسرائيلي، بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، ويهدد خطر الموت 38 رضيعا أخر.
وفي صباح اليوم السبت، أكدت الوزارة وفاة طفل رضيع نتيجة انقطاع الكهرباء ونقص الأكسجين في قسم حضانة الأطفال الخداج بالمستشفى.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية: "توفي رضيع الآن والجثث مكدسة داخل المجمع ولا يوجد ماء ولا غذاء ولا إنترنت مع تواصل انقطاع التيار الكهربائي".
وأكد أبو سلمية، أنه "تم قصف الخط الرئيسي للأكسجين والاحتلال حكم على جميع الموجودين بالمجمع بالقتل مع سبق الإصرار"، مضيفا "العالم الحر يشاهدنا والعالم العربي والإسلامي يشاهدون الأطفال والنساء والجرحى يموتون".
وكان قد أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن "مجمع الشفاء خرج تماما من الخدمة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، والقصف المكثف لمحيط المستشفى"، ووفاة 5 جرحى في غرف العمليات بالمجمع بعد توقف مولد الكهرباء الأخير عن العمل.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
بسبب الإعصار شيدو.. انقطاع الاتصال بمئات من المتطوعي في مايوت
تعذر الاتصال بالمئات من متطوعي الصليب الأحمر والعاملين فيه بأرخبيل مايوت الفرنسي بعد 4 أيام على إعصار "شيدو" المدمر، بحسب ما كشفت عنه جمعية الصليب الأحمر الفرنسي.
وفي رسالة إلكترونية إلى وكالة فرانس برس، قالت الجمعية التي تتعاون مع 300 متطوع و137 موظفًا في مايوت إنه تسنى لها الاتصال بسبعين فردًا منهم فقط.
أخبار متعلقة حصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنسا14 قتيلًا على الأقل جراء إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسيصور| ساعات حرجة للبحث عن ناجين بعد إعصار شيدو في مايوت الفرنسيةوأوضحت بعد بيان للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذا الخصوص أن هذا لا يعني أنهم في عداد المفقودين في هذه المرحلة، فالتعداد يزداد ويتواصل.
200 مفقود
قال المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، إن ما يبعث على الخوف هو العدد الكبير للأشخاص الذين لم يعلنوا وجودهم بعد، حتى أعضاء الصليب الأحمر الفرنسي.
وأضاف: نحن نتكلم عن 200 شخص متأثرين فُقد أثرهم بحيث انقطع الاتصال بهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإعصار شيدو دمر عددًا كبيرًا من المنازل في مايو - euromedia24
ضرب إعصار "شيدو" الذي يعد أقوى إعصار تشهده مايوت منذ 90 عامًا الأرخبيل الفرنسي الواقع في منطقة المحيط الهندي يوم السبت.
ودمر عددًا كبيرًا من المنازل في هذا الإقليم، الذي يُعد الأفقر بين الأقاليم الفرنسية، وحيث يعيش ثلث السكان في مساكن هشة.
وانقطعت الاتصالات في جزء كبير من مايوت، وظلت شبكة الهواتف المحمولة مقطوعة بنسبة 80% حتى ظهر الثلاثاء، بحسب السلطات.
وما زال المسعفون يبحثون عن مفقودين في الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان، لا سيما في مرتفعات العاصمة.
وتخشى السلطات أن ترتفع حصيلة القتلى إلى عدة مئات أو حتى بضعة آلاف.
وتفرض السلطات في مجموعة الجزر الواقعة بين مدغشقر وموزمبيق حظر التجول الليلي، وفي تقرير أولي مساء أمس الاثنين، قالت السلطات إن هناك 21 قتيلا وأكثر من 1400 جريح وإنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وضرب إعصار شيدو الجزر يوم السبت الماضي، تصاحبه رياح بلغت سرعتها نحو 220 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى تدمير المنازل المصنوعة من الصفيح البسيط التي يعيش فيها العديد من السكان البالغ عددهم 310 ألف نسمة.