السعودية تندد بـ "ازدواجية" التعامل الدولي مع الحرب في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مؤتمراً صحافياً بعد انتهاء أعمال القمة العربية الإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، السبت، لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونددت السعودية، السبت، بما اعتبرته "ازدواجية المعايير" في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحاافي أعقب القمة: "إننا نشاهد ونراقب ازدواجية المعايير، وإننا نقيّم بناءً على ذلك مصداقية منظومات العمل الدولي، فإن لم يكن هناك التزام يلزم الجميع بهذه الأسس، فمن الصعب أن نتحدث بهذه الأسس كأسس جامعة".
#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يترأس الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية. pic.twitter.com/7kUgfonKhd
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 11, 2023قال وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الصحافي، السبت، ضمن فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة، إن الحديث في الفترة الحالية يجب أن ينصب فقط على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني على الفور وليس في المستقبل.
وبيّن وزير الخارجية السعودي، أن "أي مستقبل أتحدث عنه وغزة تدمّر، كل ساعة يموت العشرات، أي مستقبل أتحدث عنه، المستقبل الوحيد وهذا موقف جامع للدولة العربية والإسلامية هو وقف لإطلاق النار فوراً".
وأدان البيان الختامي لقادة الدول العربية والإسلامية، السبت، "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خلال مؤتمر قمة عربي وإسلامي مشترك في الرياض.
وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، فيما أدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصاً بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".