واشنطن بوست: قذائف حماس المضادة للدبابات تظهر قوة الترسانة التي تواجهها إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن قذائف حماس المضادة للدبابات تظهر قوة الترسانة العسكرية التي تواجهها إسرائيل.
وكتبت الصحيفة: "في بداية الغزو الإسرائيلي لغزة، أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة جنود إسرائيلية مدرعة، مما أسفر عن مقتل 9 جنود إسرائيليين على الأقل، كما أصيبت مدرعة أخرى".
وأضافت الصحيفة: "قبل سنوات كانت القوات الإسرائيلية تواجه الحجارة والقنابل الحارقة التي يلقيها الفلسطينيون، أما الآن فتواجه أسلحة مثل الصواريخ الموجهة والذخائر المضادة للدبابات في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية تتواجد الآن داخل مدينة غزة، وتقاتل حماس فوق وتحت الأرض وبين المدنيين، وحول المستشفيات والمدارس والمساجد، في المناطق التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها مليئة بالأنفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوى المتحاربة لا تزال غير متكافئة، حيث تمتلك إسرائيل واحدة من أفضل القوات المسلحة والأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية في العالم.
وأضافت الصحيفة: "أثناء القتال في غزة، عرض نشطاء حماس بعضا من ترسانتهم المطورة، والتي تتضمن عددا كبيرا من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف والصواريخ المضادة للدبابات وقد تم تهريب العديد من الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق والمعابر البرية والبحرية خلال العقد الماضي، كما تم تجميع العديد من هذه الأسلحة داخل غزة في مصانع تحت الأرض".
ويقول محللو الصحيفة إن إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي تمتلكها حماس، من قناصات حديثة، وطائرات شراعية، وقذائف آر بي جي، وقنابل مغناطيسية، وطائرات مسيرة هجومية انتحارية، وغواصات صغيرة، وألغام أرضية، وصواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تقصف شمال البلاد حتى حيفا بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نهاية اللعبة الإسرائيلية لا تزال غامضة" بعد مرور شهر على غزو غزة.
وقال مايكل ميلشتين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه دايان للأبحاث، إن حماس ومقاتليها الذين يقدر عددهم بنحو 30 ألف جندي أو أكثر، مسلحون بالكامل ومدربون جيدا لدرجة أن ألويتها، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية، تشبه "جيوش الدول".
وأضاف ميلشتاين: "لا يوجد في الواقع أي شيء جديد أو مفاجئ في الأسلحة نفسها، المفاجأة الحقيقية هي في كمية الأسلحة"، مؤكدا أن: " إسرائيل تواجه حماس" التي باتت أقوى بكثير من السابق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة القوات الإسرائيلية صواريخ مضادة للدبابات الغزو الإسرائيلي المضادة للدبابات
إقرأ أيضاً:
تقرير: حماس تعود بقوة في غزة
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هناك تقديرات جديدة تشير إلى أن قوات حركة "حماس" في قطاع غزة تصل إلى ما بين 12 و23 ألف مقاتل، مشيرة إلى تقارير تفيد بأن الحركة تعود بقوة من خلال تجنيد قوات جديدة.
وقالت جيروزاليم بوست في تقرير تحت عنوان "قوات حماس تعود بقوة في قطاع غزة"، إن المعلومات التي حصلت عليها جيروزاليم بوست تفيد بأن الأعداد مؤخراً كانت أقرب إلى حوالي 12 ألف مقاتل، في وقت أصبح التقلب الشديد في الأعداد أكثر وضوحاً مقارنة بالأرقام السابقة التي كان قد نشرها الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في المرة الأخيرة أنه قتل ما بين 17 ألفاً و20 ألف مقاتل من حماس والجهاد خلال الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى الأشهر الـ15 الماضية كانت الفجوة بضعة آلاف بين بيانات الجيش الإسرائيلي ونتانياهو، مما ألقى بالشك على تلك التقديرات.
وفي يونيو (حزيران)، قال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 14 ألفاً و16 ألف مقاتل من حماس قد أصيبوا، فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن أكثر من 6 آلاف من سكان غزة اعتقلهم الجيش أثناء الحرب، وما زال ما لا يقل عن 4300 منهم قيد الاحتجاز، وفي أقصى تقدير أعيد 2200 إلى غزة، لأنهم اعتبروا أقل خطورة.
اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينيةhttps://t.co/LQrhu5d6qK pic.twitter.com/GBCuNOvV39
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025 أرقام الجيش غير دقيقةونظراً لأن الجيش الإسرائيلي قال في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إن حماس كانت تعد 25 ألفاً، فإن الأرقام لا تقترب من المعادلة، ما لم نأخذ في الاعتبار أن حماس قد جندت قوة جديدة بالكامل تقريباً، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل.
وهناك ترجيح آخر، بأن قوة حماس قبل الحرب لم تكن 25 ألفاً مثلما قال الجيش الإسرائيلي، بل ربما كانت 30 ألفاً، أو حتى 40 ألفاً، وهو الأمر الذي أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" في أحد تقاريرها، بأن الرقم 40 ألفاً هو الأكثر دقة.
مقتل 10 في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم المواصي جنوب غزةhttps://t.co/qcWHnMI9PA
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025 التنقل بين المدنيينوأشارت جيروزاليم بوست، إلى أن الأرقام المنشورة يبدو أنها تتناقض مع تلك الواردة في الإحاطات العسكرية الأخيرة للصحافيين، والتي أشارت إلى أن جزءاً كبيراً من شمال غزة قد تم تطهيره من المقاتلين، مشيرة إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي أكثر محدودية، نظراً لأنه في فترة ما تم تهجير معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتم إجلاؤهم وتنقلوا عدة مرات في هذه الحرب، فإنه من الصعب التمييز بين المقاتلين والمدنيين.
كما نقلت عن "واشنطن بوست"، أن الأعداد الإجمالية لا تزال غير واضحة، ولكن مؤهلات مقاتلي حماس الجدد الذين يتلقون الأسلحة أدنى بكثير من أولئك الذين كانوا يقاتلون خلال الحرب، نظراً لأن العديد منهم قاصرون غير مدربين.