أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدول الزمني لمسابقة اللغة العربية في مدارس التعليم الفني، التي تدعمها مؤسسة مصر الخير. 

إطلاق مسابقة اللغة العربية في مدارس التعليم الفني تدريب 500 طالب في مدارس التعليم الفني على سوق العمل سنويًا


 

وأطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة اللغة العربية تنفيذًا لسياسة الوزارة للارتقاء بمستوى طلاب التعليم الفني في اللغة العربية.

 

وتقام مسابقة اللغة العربية إيمانا من وزارة التربية والتعليم بأهمية الأنشطة في صقل مواهب الطلاب، وتنمية مهاراتهم العلمية والثقافية والفنية والأدبية، وترسيخ قيم المواطنة، وتفعيلا للطاقات الكاملة لدى الطلاب. 

وتهدف مسابقة اللغة العربية إلى تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب مدارس التعليم الفني، على أن تكون الأعمال من وحي إبداع الطلاب، ويجوز في الإلقاء الاعتماء على قصائد لكبار الشعراء. 

وتكتب الأعمال المقدمة بخط اليد، ويراعى فيها حسن الخط والدقة اللغوية، وتوثيق المعلومات بالنسبة للبحث، ولا يكون الاعتماد على مصدر واحد للمعلومات، ولا يزيد البحث عن خمس عشرة صفحة. 

موضوعات مسابقة اللغة العربية 

١. كتابة الشعر. 
٢. إلقاء الشعر.
٠٣ كتابة قصة. 
٤. القراءة: قراءة الخمسة كتب في مجالات مختلفة في " القيم الإنسانية - اللغة والأدب - العلوم - التنمية البشرية - الانتماء وحب الوطن " ثم تلخيصها وتناقش اللجنة الطالب في مضمونها.
٥. الرسم اليدوي: لوحات تعبيرية لشخصيات أدبية مؤثرة في مجال اللغة العربية أو مناظر طبيعية تبرز قدرة الله تعالى يقوم الطالب برسم نموذج أثناء التصفيات. 

٦. كتابة بحث في (أ) أو (ب): أ. شخصية لها إنجازات في مجال ( الزراعة أو الصناعة أو الاقتصاد أو السياحة) على أن يبين الطالب ما قدمته الشخصية لمصر والمجال الذي تفوقت فيه. ب. موضوع قيمي أو بيني يعرض مشكلة، وعلى الطالب اقتراح حلول لها.

الجدول الزمني لإجراء مسابقة اللغة العربية 

١. إعلان مسابقة اللغة العربية في بداية شهر نوفمبر، وتجرى على مستوى الجمهورية بين طلاب مدارس التعليم الفني. 

٢. إجراء التصفيات على مستوى الإدارات من 1 حتى 15 ديسمبر 2023. 

٣. إجراء التصفيات على مستوى المديرية من 20 حتى 30 ديسمبر 2023. 

٤. إجراء التصفيات على مستوى الجمهورية في إجازة نصف العام (الأسبوع الثاني من فبراير 2024).
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللغة العربية مسابقة اللغة العربية وزارة التربية والتعليم التعليم التعليم الفني مسابقة اللغة العربیة فی فی مدارس التعلیم الفنی على مستوى

إقرأ أيضاً:

عاجل - التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي

أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالقيم والأساليب التربوية السليمة عند التعامل مع السلوكيات الطلابية، محذرةً من اللجوء إلى ممارسات الإيذاء الجسدي أو النفسي، لما لها من آثار سلبية مباشرة على أداء الطلاب والطالبات وتحصيلهم العلمي، مشددةً على ضرورة تطبيق قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة بدقة وموضوعية.

أخبار متعلقة القيادة تُعزي الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار الميناءطقس الأحد.. استمرار هطول أمطار رعدية على أجزاء من 6 مناطق

وأوضحت الوزارة أن من أبرز الممارسات غير التربوية التي يحظر استخدامها: العقاب البدني المباشر، والإساءة النفسية عبر التقليل من شأن الطالب أو إهانته بأي شكل من الأشكال، لما لذلك من أثر بالغ في زعزعة ثقته بنفسه وتراجع أدائه الأكاديمي.
كما شددت على ضرورة تجنب حرمان الطالب من وجبة الإفطار كوسيلة للعقاب، أو منعه من حضور الدروس، إذ أن هذه الأساليب تتعارض مع حقوق الطالب في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي

كما نبهت إلى أن تكليف الطلاب المخالفين بنسخ الواجب المدرسي عدة مرات كنوع من العقاب يعتبر ممارسة تربوية غير سليمة، إذ يؤدي إلى إرهاق الطالب دون تحقيق فائدة تعليمية حقيقية.

تعامل تربوي

ودعت الوزارة المعلمين والمعلمات إلى التعامل مع المخالفات السلوكية عبر الوسائل التربوية التي تركز على تعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح السلوك الخاطئ، بعيدًا عن أي شكل من أشكال الاستفزاز أو السخرية من شخصية الطالب أو قدراته، لما لذلك من دور في تفاقم السلوكيات السلبية وزيادة معدلات الغياب أو التغيب.

وفي هذا الإطار، شددت الوزارة على ضرورة عدم إقصاء الطلاب المخالفين خارج الصف الدراسي كوسيلة للتعامل مع سلوكهم، مبينة أن هذا التصرف يكرس شعور الطالب بالعزلة والإقصاء، مما ينعكس سلبًا على اندماجه الأكاديمي والاجتماعي داخل المدرسة.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي

كما ذكّرت الوزارة بضرورة الالتزام بالتعامل مع قضايا الإيذاء والإهمال ضمن إطار الأنظمة الوطنية المعتمدة، وفي مقدمتها “نظام حماية الطفل” ولائحته التنفيذية، و”نظام الحماية من الإيذاء” ولائحته التنفيذية، مؤكدة أن أي تجاوز في هذا الشأن يعد إخلالاً بالواجبات الوظيفية يستوجب تطبيق العقوبات النظامية وفقًا لنظام الانضباط الوظيفي.

وأكدت الوزارة أن معالجة المخالفات السلوكية ينبغي أن تتم عبر تنفيذ أنشطة تربوية تهدف إلى تحسين درجات السلوك بعد الخصم منها، وفقًا لمبدأ الجمع بين الثواب والعقاب التربوي.
ويتم تعديل السلوك بواسطة المعلم الذي شهد المخالفة، بالتنسيق مع وكيل المدرسة والموجه الطلابي، وتحت إشراف المشرف المسؤول عن تنفيذ الأنشطة التعويضية، لضمان فعالية التدخل التربوي وترسيخ القيم الإيجابية لدى الطالب.

متابعة الطلاب

وأوضحت وزارة التعليم أن إدارة المدرسة وقسم التوجيه الطلابي يتحملان مسؤولية متابعة الطلاب الذين تتكرر منهم المخالفات، عبر رفع تقارير تفصيلية توضح طبيعة المخالفات والإجراءات التربوية المتخذة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
ويتضمن ذلك توجيه خطاب رسمي لقسم التوجيه الطلابي وطلب دعم إضافي عند الحاجة، إلى جانب إجراء مقابلات مباشرة مع أولياء أمور الطلاب، لضمان دعم الأسرة في الخطة العلاجية التربوية واستمرار الطالب في التعليم دون انقطاع.

كما أكدت الوزارة أنه في حال تطلبت المصلحة التربوية نقل الطالب المخالف إلى مدرسة أخرى بسبب تكرار المخالفات وعدم تجاوبه مع خطط تعديل السلوك، فإنه يحق للطالب العودة إلى مدرسته السابقة بعد فترة زمنية مناسبة، شريطة إثبات تحسن سلوكه واستجابته للإجراءات التربوية المعتمدة، بما يتماشى مع نظام المسارات التعليمية وبعد التنسيق المسبق مع إدارة التعليم.

وتأتي هذه التوجيهات انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تراعي الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات، وتسهم في بناء شخصية متوازنة أكاديميًا وإنسانيًا، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع جودة التعليم وتخريج أجيال قادرة على الإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يقرر إجازة بكافة المدارس على مستوى الجمهورية
  • لسوء الأحوال الجوية.. «التعليم»: غدا الأربعاء أجازة بجميع مدارس الجمهورية
  • التربية والتعليم تحدد 4 و 5 أيار القادم موعد تصفيات تحدي القراءة على مستوى ‏المدارس
  • الأنبا غبريال يستقبل وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف للتهنئة بعيد القيامة
  • "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
  • عاجل - "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
  • تكريم 221 من الطلبة المتميزين في مسابقة اللغة الإنجليزية بالعوابي
  • جامعة أسيوط تشارك فى الملتقى القمى الحادي عشر لمسابقة الطالب والطالبة المثاليين بجامعة الفيوم
  • التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
  • عاجل - التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي