الجدول الزمني لمسابقة اللغة العربية في مدارس التعليم الفني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدول الزمني لمسابقة اللغة العربية في مدارس التعليم الفني، التي تدعمها مؤسسة مصر الخير.
إطلاق مسابقة اللغة العربية في مدارس التعليم الفني تدريب 500 طالب في مدارس التعليم الفني على سوق العمل سنويًا
وأطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة اللغة العربية تنفيذًا لسياسة الوزارة للارتقاء بمستوى طلاب التعليم الفني في اللغة العربية.
وتقام مسابقة اللغة العربية إيمانا من وزارة التربية والتعليم بأهمية الأنشطة في صقل مواهب الطلاب، وتنمية مهاراتهم العلمية والثقافية والفنية والأدبية، وترسيخ قيم المواطنة، وتفعيلا للطاقات الكاملة لدى الطلاب.
وتهدف مسابقة اللغة العربية إلى تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب مدارس التعليم الفني، على أن تكون الأعمال من وحي إبداع الطلاب، ويجوز في الإلقاء الاعتماء على قصائد لكبار الشعراء.
وتكتب الأعمال المقدمة بخط اليد، ويراعى فيها حسن الخط والدقة اللغوية، وتوثيق المعلومات بالنسبة للبحث، ولا يكون الاعتماد على مصدر واحد للمعلومات، ولا يزيد البحث عن خمس عشرة صفحة.
موضوعات مسابقة اللغة العربية١. كتابة الشعر.
٢. إلقاء الشعر.
٠٣ كتابة قصة.
٤. القراءة: قراءة الخمسة كتب في مجالات مختلفة في " القيم الإنسانية - اللغة والأدب - العلوم - التنمية البشرية - الانتماء وحب الوطن " ثم تلخيصها وتناقش اللجنة الطالب في مضمونها.
٥. الرسم اليدوي: لوحات تعبيرية لشخصيات أدبية مؤثرة في مجال اللغة العربية أو مناظر طبيعية تبرز قدرة الله تعالى يقوم الطالب برسم نموذج أثناء التصفيات.
٦. كتابة بحث في (أ) أو (ب): أ. شخصية لها إنجازات في مجال ( الزراعة أو الصناعة أو الاقتصاد أو السياحة) على أن يبين الطالب ما قدمته الشخصية لمصر والمجال الذي تفوقت فيه. ب. موضوع قيمي أو بيني يعرض مشكلة، وعلى الطالب اقتراح حلول لها.
الجدول الزمني لإجراء مسابقة اللغة العربية١. إعلان مسابقة اللغة العربية في بداية شهر نوفمبر، وتجرى على مستوى الجمهورية بين طلاب مدارس التعليم الفني.
٢. إجراء التصفيات على مستوى الإدارات من 1 حتى 15 ديسمبر 2023.
٣. إجراء التصفيات على مستوى المديرية من 20 حتى 30 ديسمبر 2023.
٤. إجراء التصفيات على مستوى الجمهورية في إجازة نصف العام (الأسبوع الثاني من فبراير 2024).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغة العربية مسابقة اللغة العربية وزارة التربية والتعليم التعليم التعليم الفني مسابقة اللغة العربیة فی فی مدارس التعلیم الفنی على مستوى
إقرأ أيضاً:
لسنا في القمر
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
مع مرور الأيام وتسارع وتيرة الحياة اليومية حتى يومنا هذا ونحن نرى أن هناك الكثير من الأمور المهمة التي قد تكون سبباً في حدوث الكثير من التغيرات السلبية والإيجابية في حياتنا، وأن التطور والتحضر والانفلات في استخدام التكنولوجيا الحديثة الذي يطالب به البعض، سيفقدنا الكثير من هويتنا؛ إذ إننا بشر، وأن كل ما يحدث من تقدم تكنولوجي سريع ليس في صالحنا، ومن يطالب بتغيير روزنامة العمل والإجراءات المتخذة في أغلب الدوائر التي ينتفع منها المجتمع، قد يؤثر سلبًا على حياة الناس وليس العكس تمامًا.
والمطالبة بتغيير النظام العام والإفراط في استخدام التكنولوجيا الحديثة سيؤثر بشكل كبير على مستوى الأداء الوظيفي؛ فالبعض ليس لديه قدرات كافية والبعض الآخر سيستمتع بذلك، لكن نحن كشريحة مهمة في المجتمع قد نفقد هويتنا وبياناتنا بخطأ واحد وغلطة واحدة، أو سيفقد عالم بأسره أغلب الأعمال التي يقوم بها أو البيانات الشخصية للأفراد وسير خطة العمل أو حتى تحقيق الأهداف المرجوة منها.
ما أريد قوله إنه حتى الطالب في المدرسة ليس من الضروري أن يستغني عن الحقيبة المدرسية ولا عن جدول الحصص الدراسية ولا عن كتابة التقارير والبحوث وغيرها، وإنما على هذا الطالب القراءة والكتابة لتحسين مستوى التعليم العام وعدم الاعتماد الكلي على التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم وإنما مطلوب أن يتعلم الطالب بنفسه كما كنَّا سابقا نقرأ ونبحث ونطلع ونستخرج المعلومة وليس كما هو حاصل الآن يقوم الطالب بتجميع معلومات مكدسة من محرك البحث بدون لذة الوصول إلى المعلومة وبدون التعب في الحصول عليها فكل ما كان سهلا انتهى سريعا بمجرد الحصول عليه.
وتحسين مستوى التعليم العام مهم، لكن ليس بالصورة التي ينشدها البعض وليس بالاستغناء عن أساسياتنا في التعليم وليس بطلب الخدمة الأسهل؛ فهناك تربية سليمة وتربية صحيحة وهناك عكس ذلك.
لسنا في القمر كي نستغني عن الحقيبة المدرسية أو عن وظيفة كاتب أو مدخل بيانات أو ساعي بريد نحن بحاجة ماسة للعمل الجاد والعمل الجماعي وليس فقط الانخراط مع التكنولوجيا بدون الحاجة إلى العلم والعمل معًا وأشير إلى أن هناك الكثير والكثير من الخسائر وعمليات النصب والاحتيال قد نتعرض إليها يوميا بسبب الجهل وبسبب الثقة في تلك التكنولوجيا؛ بل أصبحت هناك شركات كبيرة تثق بأشخاص محتالين يقومون بخداع الناس على منصات التواصل الاجتماعي وتوصيل سلعة مُعينة؛ حيث يتعاقد هذا النصاب مع أكبر شركة توصيل في البلد لكي يغوي العملاء ويقوم بخداعهم بتوصيل بضاعة غير مطلوبة وإنما شيء رخيص، وعندما يشكو العميل تقول له شركة التوصيل أليست المعلومات على الظرف صحيحة، إذن ليس من اختصاصاتنا أن نعرف إن تم الاحتيال عليك أم لا. وهنا نضع خطوطًا حمراء كثيرة على شركة التوصيل؛ إذ إنها لم تهتم بسلامة العميل بقدر اهتمامها بمبلغ المال الذي ستحصل عليه بدون التحري والتقصي عن كل شركة محتالة أو أشخاص كاذبين قاموا بالتعاقد معها وقس على ذلك الكثير.
أتمنى أن نعيش الحياة على بساطتها، وألا نرفعَ سقف توقعاتنا تجاه أي موضوع، وألا ننخرط كثيرًا في التكنولوجيا؛ فهي تفقدنا القدرة على التفاهم مع البشر، لأنهم سيكونون مجرد قطيع يُقاد من جهات خارجية مختلفة تقبع أمام حاسب آلي ليس لها هدف سوى القدرة على التحكم في عقول البشرية؛ سواء كان موضوعًا علميًا أو احترافيًا أو فكريًا أو ماديًا.
رابط مختصر