صرف راتب شهرين لقوات المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
دشنت الدائرة المالية للمجلس الانتقالي الجنوبي صرف مرتبات منتسبي قواتها لشهري سبتمبر واكتوبر 2023م وذلك عبر اللجان المالية التابعة لها٠
وقال مصدر بأن الدائرة المالية للمجلس الانتقالي الجنوبي ووفق نظام مالي وألية معده بدأت بتدشين صرف المرتبات لعدد من الوحدات العسكرية الجنوبية٠
وأشار المصدر إلى ان عملية الصرف استهدفت عدد من الكتائب التابعة للقوات الجنوبية والتي تلقى افرادها دورات تدريبية جائت ضمن برنامج التأهيل والتدريب.
وسيتم عملية صرف راتبين بما يوازي 1500 ريال سعودي للقوات التي تلقت دورات تدريبية، وذلك من استحقاقات شهر 9 وشهر 10 الجاري.
وإما القوات التي لم تتلقى دورات تدريبية فقد اكد المصدر بانه سيتم تسليمهم 1000 ريال سعودي لشهري سبتمبر وأكتوبر، وسيتم صرفها في غضون الأيام القادمة
إلى جانب ذلك اوضح المصدر بان هناك اجراءات وترتيبات اخرى ستشمل الاوضاع المتعلقة بالوحدات المرابطة في جبهات القتال.
حيث اوضح المصدر ان هناك التماس ايجابي يميز تلك القوات عن القوات الاخرى نظراً لجهودهم الرامية في مواقع التماس.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.