2 تريليون دولار الإنفاق العالمي على استيراد الغذاء في 2023
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو"، أن يستمر الإنفاق العالمي لاستيراد المواد الغذائية بالارتفاع في العام 2023، لكن بوتيرة تقل بكثير عن العامين الماضيين بسبب تباطؤ ارتفاع الأسعار.
وعلى مدار العام الحالي، يتوقع أن تنفق الدول 2 تريليون دولار ثمن استيراد مواد غذائية ومشروبات، حسبما ذكرت منظمة "الفاو" في تقريرها نصف السنوي عن "توقعات الغذاء".
ويشكل هذا الرقم ارتفاعًا بنسبة 1،8% عن العام الفائت، بينما بلغت الزيادة 18% في العام 2021، و11% في العام 2022، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
رئيس الوزراء من الفيوم: سنواجه بكل الحسم أي محاولات للبناء على الأراضي الزراعية عاجل | احجز دلوقتي.. موعد الحصول على شقق الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين 5 زيادة ثمن واردات السكر بنسبة 12،5%، والفواكه والخضار بنسبة 7%
وعلى الصعيد العالمي، جاء الارتفاع نتيجة لزيادة ثمن واردات السكر بنسبة 12،5%،والفواكه والخضار بنسبة 7%، والتي ارتفعت أسعارها في الأسواق العالمية.لكن فاتورة استيراد الدهون والزيوت الحيوانية والنباتية انخفضت بنسبة 13%.
وللمرة الأولى منذ العام 2020، ارتبط ارتفاع الفاتورة الإجمالية للدول بشكل أساسي بزيادة حجم الواردات وليس بارتفاع الأسعار.
وتقف البلدان المرتفعة الدخل وراء ارتفاع الفاتورة الإجمالية إذ تستورد مجموعة واسعة من المنتجات.
ومن المتوقع أن تشهد البلدان المنخفضة الدخل، التي تستورد المواد الغذائية الأساسية بشكل رئيسي، انخفاضًا في فاتورتها بنسبة 11%.
وبالنسبة للبلدان ذي الدخل المنخفض، والبلدان النامية التي تستورد أكثر مما تصدر، وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لا يرتبط انخفاض فاتورتها بانخفاض الأسعار فحسب، بل باستيرادها كميات أقل.
وقالت "الفاو" إن هذه الدول تعاني من ارتفاع سعر صرف الدولار في مقابل عملتها، ما يجعل الشراء من السوق العالمية أكثر تكلفة بالنسبة لها، إذ تتم عمليات التبادل غالبًا بالعملة الأميركية.
وتقدّر "الفاو" أنّ هذه الدول مقيّدة بمواردها المالية وديونها وتكاليف النقل المرتفعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الغذاء الفاو منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة واردات السكر تباطؤ ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
”الغذاء والدواء“ تحظر مؤقتاً استيراد الدواجن والبيض من مقاطعة بولندية
فرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء حظر مؤقت على استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما وتجهيزاتهما من مقاطعة ماتوبولسكي «Małopolskie» بجمهورية بولندا.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي كخطوة احترازية ضرورية عقب التأكد من تفشي مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في المنطقة المذكورة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة الإمدادات الغذائية في المملكة.
أخبار متعلقة غير مُشاهد في المملكة.. كسوف جزئي يغطي 93% من قرص الشمس غدًافريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينيةوبيّنت الهيئة أن قرار الحظر استند إلى متابعتها الحثيثة للمستجدات الصحية العالمية وتقارير سلامة الغذاء الدولية، وبالأخص تقرير التبليغ الفوري الصادر عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان «WOAH».
وأشار التقرير، إلى رصد وتأكيد ظهور بؤر لمرض إنفلونزا الطيور المصنف بأنه شديد الضراوة ضمن حدود مقاطعة ماتوبولسكي البولندية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الغذاء والدواء“ تحظر مؤقتاً استيراد الدواجن والبيض من مقاطعة بولنديةمعايير صحيةوعلى الرغم من الحظر، فقد استثنى قرار الهيئة لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما وتجهيزاتهما التي خضعت لعمليات معاملة حرارية كافية وموثوقة تضمن القضاء التام على فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة.
وشددت الهيئة على أن السماح بدخول هذه المنتجات المعالجة حرارياً إلى أسواق المملكة مرهون بالتزامها الكامل بالاشتراطات والمعايير الصحية المعتمدة محلياً.
واشترطت الهيئة وجوب إرفاق شهادة صحية رسمية معتمدة، صادرة عن الجهات المختصة في جمهورية بولندا، تثبت بشكل قاطع خضوع المنتج للمعاملة الحرارية المطلوبة التي تكفل القضاء على الفيروس المسبب للمرض، أو تؤكد خلو المنتج منه تماماً.
وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم هذا القرار على المستوردين المعنيين عبر القنوات الرسمية كالغرف التجارية، حيث تلقت غرفة الشرقية خطاباً بهذا الشأن من اتحاد الغرف السعودية، والذي استند بدوره إلى خطابات متابعة من وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء والدواء، مما يعكس التنسيق بين الجهات المعنية لتطبيق أعلى معايير الرقابة حمايةً للصحة العامة في المملكة.