الرئيس التركي: إسرائيل تقصف المستشفيات والمنازل بشكل وحشي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان: لقد باتت الكلمات عاجزة عن وصف ما يجرى فى غزة منذ 7 أكتوبر الماضى، موضحاً أن إسرائيل تحاول أن تنتقم من أحداث 7 أكتوبر، والتى لا يؤيدها كثير منا، بقتل الأطفال والأبرياء، ونحن لا يمكن أن نقبل أعمال إسرائيل والمستوطنين.
وأضاف «أردوغان» خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية حول غزة: «لقد قُصفت المستشفيات والمنازل والمدارس والمخيمات وسيارات الإسعاف بشكل وحشى وبربرية لا مثيل لها فى التاريخ، ورأينا جثث الأطفال الأبرياء مصطفة فى المستشفيات وأمهات حاضنات أبناءهن وقد فارقتهم الحياة، وآباء يبحثون عن أفراد عائلاتهم، بين الركام والحطام».
وأوضح أن القدس دائماً خط أحمر بالنسبة لنا، ونحن نتمنى أن تصل القدس وفلسطين إلى أيام السلام والهناء، كما كانت فى الماضى، ويجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تكشف عن الأسلحة النووية التى تمتلكها إسرائيل، لأنها تهدد أمن واستقرار المنطقة، و«لا شك فى أن العامل الذى يجعل إسرائيل تتصرف بلا مبالاة، هو عدم دفع التعويضات عما تقوم به من جرائم، ولا بد على إسرائيل أن تدفع التعويضات، فهى الولد المدلل غير المحاسب على تصرفاته».
وقال إنه يجب أن يعلم الجميع أننا سنبذل قصارى جهدنا فى تركيا، من أجل إحياء وبناء غزة، ونحن نولى أهمية كبيرة لذلك، ولا يمكن أن نتحدث عن محاولات التطبيع فى المنطقة، بغض النظر عن القضية الفلسطينية، ودون إيجاد حل للقضية، وتكمن المشكلة الأساسية فى حقوق الفلسطينيين، وتأسيس دولتهم على حدود 1967، ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «نعتبر مؤتمر السلام الدولى أرضية مهمة، لذلك نحن هنا من أجل حماية السلام، بما فى ذلك مقترح الدولة الضامنة لفلسطين، وكذلك نعلم أن هذا الأمر، سيوفر الأمن والرفاهية للفلسطينيين، وكذلك شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإسرائيلى، ويجب أن نكون على حذر فى حماية القدس الشريف، لأن إسرائيل تحاول فرض الأمر الواقع على الحرم الشريف لتنفيذ خطتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الرياض القمة العربية والإسلامية أحداث غزة
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": الاستيطان بالجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاستيطان في الجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية، والاستفادة من الظروف التي تمر بها سوريا، إذ إنها بمثابة فرصة لإسرائيل لكي تكون لاعب أساسي وأصيل في تلك البلاد، موضحا أن الجولان محتلة منذ عام 1981 على يد دولة الاحتلال.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجولان يمد إسرائيل بأفضلية عسكرية واستراتيجية هامة للغاية، إذ إنها منطقة عالية جغرافيا وبالتالي تمكن إسرائيل من الرد والصد والمراقبة والسيطرة، كما أنها أرض تحتوي على ثروات هائلة كالمياه والتربة الجيدة، لذلك تحتفظ بها إسرائيل إذ إن إحدى مشكلاتها الرئيسية هي المياه.
وتابع، أن الاستيطان في الجولان يعد سد بشري لحماية شمال دولة الاحتلال، كما أنه بمثابة رسالة للسوريين بأنه ليس هناك تفاوض أو تسوية معهم تقوم على التنازلات، موضحا أن إسرائيل تتعمد الاستيطان كوسيلة استعمارية للتقدم والسيطرة.
وأشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها منتصرة، واستطاعت فعل كل ما خططت له، إذ إنها تغير الشرق الأوسط عن طريق احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، كما أنها تتجه لاحتلال أراضي في سوريا.