تواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في المدينة ومحيط مجمع الشفاء الطبي، مؤكدين إيقاع إصابات مباشرة في صفوفها.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي النصر ومخيم الشاطئ، ويوقعون إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو".



وأكدت "سرايا القدس" أنها "استهدفت التحشدات العسكرية المتوغلة جنوب حي الزيتون بوابل من قذائف الهاون الـ 60 النظامي والعيار الثقيل وعدد من الصواريخ".

وقال الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة عبر قناته في "تلغرام": "مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية ويفجرون آليات العدو في كافة محاور ونقاط تقدم العدو في غزة".

كما أعلنت "القسام" استهداف 3 آليات إسرائيلية متوغلة في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع.

وأشارت "كتائب القسام" أنها "دكت تحشدا للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الدبابات والآليات العسكرية تحاصر مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب مدينة غزة من جميع الجهات.

وسابقاً، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن "الدبابات الإسرائيلية على بعد 20 مترا من مستشفى القدس غرب مدينة غزة، وقوات الاحتلال تطلق النار مباشرة على المستشفى وحالة هلع وخوف شديد بين النازحين".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: بلادنا بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن بلاده بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، مشددا على أنها ليست مشروعاً استثمارياً.

وقال أبوردينة في بيان إعلام لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية "وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة وأن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وأضاف أبوردينة: أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيُفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها.

وزاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأميركية بتهجير الفلسطينيين، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم الإدارة الأميركية وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أميركية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.

وجدد أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديداً من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.

وأشار إلي أن الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مؤكداً أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية في طولكرم
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
  • الرئاسة الفلسطينية: بلادنا بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع
  • الجامعة العربية: الضفة وغزة تشكلان إقليم الدولة الفلسطينية
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • العدو يواصل الانتهاكات في “القدس المحتلة”
  • العدو يقتحم عدة قرى شمال غرب رام الله ويعتقل شابا وطفلا من سلوان والبلدة القديمة
  • خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة
  • مستوطنون يقتحمون مقر الأونروا في مدينة القدس المحتلة