غزة.. اشتباكات بمحيط مجمع الشفاء وبيت حانون
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في المدينة ومحيط مجمع الشفاء الطبي، مؤكدين إيقاع إصابات مباشرة في صفوفها.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي النصر ومخيم الشاطئ، ويوقعون إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو".
وأكدت "سرايا القدس" أنها "استهدفت التحشدات العسكرية المتوغلة جنوب حي الزيتون بوابل من قذائف الهاون الـ 60 النظامي والعيار الثقيل وعدد من الصواريخ".
وقال الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة عبر قناته في "تلغرام": "مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية ويفجرون آليات العدو في كافة محاور ونقاط تقدم العدو في غزة".
كما أعلنت "القسام" استهداف 3 آليات إسرائيلية متوغلة في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع.
وأشارت "كتائب القسام" أنها "دكت تحشدا للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الدبابات والآليات العسكرية تحاصر مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب مدينة غزة من جميع الجهات.
وسابقاً، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن "الدبابات الإسرائيلية على بعد 20 مترا من مستشفى القدس غرب مدينة غزة، وقوات الاحتلال تطلق النار مباشرة على المستشفى وحالة هلع وخوف شديد بين النازحين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.