تمنيت قرارات عملية.. حمد بن جاسم يعلق على القمة العربية الإسلامية في الرياض بشأن غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، على القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في العاصمة السعودية، الرياض، السبت، قائلا إنها تأتي في "ظروف دقيقة وأوضاع معقدة تنطوي على مخاطر كبيرة".
وكتب الشيخ حمد بن جاسم، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، السبت: "لقد انعقدت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي حضرتها 57 دولة في ظروف دقيقة وأوضاع معقدة تنطوي على مخاطرة كبيرة، تهدد الاستقرار في المنطقة، وربما في العالم".
وأضاف: "كنت أتمنى أن تخرج القمة، كما جاء في خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بقرارات عملية واضحة يمكن متابعتها في المحافل والهيئات الدولية للضغط على إسرائيل، وعلى من يؤيدونها في كل ما تقوم به، لوقف تعنتها واستهتارها بكل القيم والمعايير الإنسانية".
واعتبر الشيخ حمد بن جاسم أن "هذا هو السبيل الممكن الآن لوقف ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحشي لا يراعي حرمة ولا قانونًا إنسانيًا أو دوليًا".
وأعرب عن أمله في أن تضع "الدول العربية... مستشفياتها الميدانية، وما أكثرها! على الجانب المصري من الحدود مع غزة لاستقبال الجرحى الذين أقفلت في وجوههم مستشفيات غزة ولا تستطيع معالجتهم وهي تتعرض لقصف لا يتوقف".
كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد قال في خطابه على هامش قمة الرياض، إن "جريمة الحرب المتواصلة في غزة تستدعي من دولنا الإسلامية اتخاذ موقف حازم وخطوات رادعة بما يتناسب مع ثقل ووزن دولنا، وينسجم مع موقف شعوبنا ومشاعرها مما يجري".
وأضاف: "فارتكاب إسرائيل جرائم الإبادة بهذا الاستهتار لا يلحق الضرر بالأمن القومي العربي والإسلامي فقط بل بالأمن الوطني لدولنا أيضًا".
إسرائيلقطرالجامعة العربيةالشيخ تميم بن حمدالشيخ حمد بن جاسمغزةمنظمة التعاون الإسلامينشر السبت، 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجامعة العربية الشيخ تميم بن حمد الشيخ حمد بن جاسم غزة منظمة التعاون الإسلامي الشیخ حمد بن جاسم
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية تركز على عاصفة قرارات ترامب.. والبحث عن 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزة
مع صباح يوم جديد تعج فيه المنطقة العربية بالأحداث سلطت الصحف العربية الضوء على العديد من الأحداث والتي تصدرها التركيز على تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وحزمة القرارات التي اتخذها في ساعاته الأولى داخل البيت الأبيض.
وتناولت الصحافة العربية العديد من الموضوعات والتقارير هذه أبرزها:
ترامب يفتتح عهده بعاصفة تغييراتصحيفة «الشرق الأوسط» الأوسع انتشارا، نشرت افتتاحيتها حول تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتوليه مقاليد السلطة للبلاد «ترامب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام» وإطلاق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب لعاصفة من القرارات التغيرية الحاسمة مسجلا بها عودة قوية إلى البيت الأبيض، معلنا عن تطلعه لاستعادة الولايات المتحدة الأمريكية لعصرها الذهبي، وسعيه لنشر السلام في العالم.
وقالت الصحيفة إن ترامب وقع في الساعات الأولى من تنصيبه رئيسا لأمريكا عددا كبيرا من الأوامر التنفيذية المهمة، من بينها مراسيم عفو عن نحو 1500 شخص من أنصاره شاركوا باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير عام 2021 في محاولة منهم لتعطيل المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيسا عام 2020، وأن ترمب قد قال في تجمّع شارك فيه بعد مراسم تنصيبه إنه سيلغي نحو 80 أمرا تنفيذيا اتخذتها الإدارة السابقة، مشيرا إلى أنه سينفذ أيضا تجميدا فوريا للوائح التنظيمية والتوظيف.
غزة.. هدنة صامدة وجثث صادمةكما سلطت الصحيفة الضوء على مستجدات الهدنة في غزة ونشرت تحت عنوان «غزة.. هدنة صامدة وجثث صادمة» والذي يسلط الضوء على صمود الهدنة في غزة في يومها الثاني وسط مشاهد صادمة لجثث الشهداء في عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع قبل بدء الهدنة.
وسلطت الصحيفة الضوء على الانتشار على الواسع لعناصر من الشرطة التابعة لـ«حماس» في مناطق مختلفة بالقطاع وأخصها شمالاً، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن عناصره بدأت البحث عن جثث تحت الأنقاض، وقدّر ناطق باسمه أنهم يبلغون «أكثر من 10 آلاف شهيد»
خليل الحية... ما هكذا تورد الإبلأما صحيفة السياسة الكويتية فقد صدرت في صفحتها الرئيسية مقالا لرئيس تحريرها الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجارالله، تحت عن عنوان «خليل الحية... ما هكذا تورد الإبل» وتحدث عن 471 يوماً من الإبادة الجماعية والتجويع، والتدمير حتى أصبحت الحياة في قطاع غزة مستحيلة، لذا نسأل: ألا يكفي هذا، أم أنه يجب أن تستمرالمعاناة حتى تتحقق الأجندة الإيرانية، ويمنح العدو الاسرائيلي المزيد من الوقت للقتل والتدمير؟ أي نصر هذا المكلف نحو 50 ألف قتيل، و120 ألف جريح، وكل هذا الدمار؟، لذا حين يتحدث خليل الحية عن النصر عليه أن يعيد حساباته.
وتحدث عن إسرائيل التي خاضت أطول حروبها، عليها أن تعيد حساباتها، وتتجه نحو القبول بدولة فلسطينية قابلة للحياة، وتتخلى عن ضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة إسرائيل الكبرى، فذلك أصبح حلم ليلة صيف.