شهيد جديد برصاص الاحتلال في جنين ومواجهات بنابلس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة عرّابة جنوب غربي جنين اليوم السبت، وسط استمرار حملة المداهمات التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة الغربية.
وارتفع بذلك عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 184، فيما أصيب نحو 2500 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت مصادر للجزيرة إلى اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وشباب البلدة، أثناء تصديهم لاقتحام فرقة من المشاة للبلدة، ونشر قناصة على أسطح المنازل المحيطة بها.
من جهتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية بعد اقتحامها لمدينة جنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاولت اقتحام المدينة من الناحية الغربية، لكن المقاومة تصدت لها وأطلقت صافرات الإنذار في المدينة ومخيمها. وأفادت بأن جرافات الاحتلال العسكرية دمرت دوارا بمدينة جنين.
???? جرافات ترافق قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين شمال الضفة الغربية#جنين pic.twitter.com/hNRj2PcWXO
— ساحات ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 11, 2023
اعتداءات ومواجهات بنابلسكما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت في خربة طانا شرق نابلس، بعد أن أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الفلسطينيين، الذين تمكنوا من فتح طريق أغلقها الاحتلال ظهر اليوم بالسواتر الترابية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، شمال غرب نابلس خلال مروره عبر حاجز مفاجئ وضعه الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت اليوم مع اعتداءات للمستوطنين على بلدة جماعين جنوب غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت أن من بين المصابين سيدتين (67 و66 عاما) تعرضتا لاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين، وشاب أصيب نتيجة سقوطه عن مرتفع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات وإصابات في مدينة نابلس وجنين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من عملياته العسكرية في مدينة نابلس وجنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية ما أسفر عن اعتقالات واندلاع مواجهات عنيفة.
وفي الوقت ذاته، أثار وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، جدلاً واسعاً بإعلانه أن هدف الحكومة لعام 2025 هو «هدم ما يبنيه الفلسطينيون» في الضفة الغربية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»
اقتحام مدينة نابلسوفي مدينة نابلس في الضفة الغربية، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلالالبلدة القديمة، حيث انتشر القناصة على أسطح المنازل، وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً استُهدف بقذائف «الأنيرجا»، فيما منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين، بحسب تقرير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
هذا الاقتحام أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تعاملت مع 7 إصابات، من بينها حالتان وُصفتا بالمتوسطة إلى الخطيرة، بينما كانت بقية الإصابات طفيفة.
ماذا يحدث في الضفة الغربية؟وخلال الـ27 يومًا ماضية، تستمر الاقتحامات المتكررة وعدوان الاحتلال على الضفة الغربية، ففي جنين، أسفر العدوان عن ارتقاء 25 شهيدًا، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات.
كما حلق الطيران الحربي والمسيرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي بكثافة في سماء جنين، بينما حوّلت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، لا سيما قرب جامع الأسير في المخيم.
واعتقلت القوات شاباً من بلدة عرابة جنوب جنين بعد اقتحامها، كما داهمت بلدة اليامون، مخلفة أضراراً في منازل المواطنين.
أما في طولكرم، استمر حصار الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتمركزت قوات الاحتلال في شارع العليمي وشارع نابلس بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث أخضعت المركبات وركابها للتفتيش والاستجواب، كما شهدت المنطقة اقتحامات متكررة لمنازل المواطنين، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان قسراً من المخيمات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.