أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن جيش الاحتلال أعلن عن مقتل 5 من جنوده بمعارك في غزة.

من ناحية أخرى تجوب إسرائيل مظاهرات عارمة وذلك للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها أن الهلال الأحمر الفلسطيني  يعلن أن 7 سيارات إسعاف تعمل فقط من أصل 18 سيارة بقطاع غزة.

ويستهدف جيش الاحتلال سيارات الإسعاف منذ بدء العملية العسكرية على قطاع غزة هذا بالإضافة إلى المستشفيات التي قام باستهدافها وتسبب في استشهاد المئات من النساء والأطفال والمرضى.

من ناحية أخرى أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، إن الدبابات الإسرائيلية تتواجد على بُعد 20 مترًا من مستشفى القدس في غزة، وكتبت على موقع "X"، المعروف سابقًا باسم "تويتر"، يوم السبت: "إطلاق النار المباشر على المستشفى خلق حالة من الذعر والخوف الشديد بين 14 ألف نازح".

وأكدت أن  المستشفى مهدد بالإغلاق بسبب نفاد إمدادات الوقود و"عدم وصول المساعدات"، من ناحية أخرى قدمت بعض الدول سيارات إسعاف كمساعدة لقطاع غزة، ومنها الكويت وتم إدخال 4 سيارات إسعاف كويتية من معبر رفح يوم الخميس الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الإسرائيليين الأسرى الإسرائيليين لدى حماس

إقرأ أيضاً:

فصل ضابط بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لرفضه أداء الخدمة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن فصل ضابط احتياط في شعبة الاستخبارات العسكرية، ميخائيل مئير، وذلك جرّاء نشره لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيه إلى: رفض الامتثال للخدمة العسكرية أو التّجنيد للحرب. 

ووصف الضابط المفصول، القيادة السياسية الإسرائيلية، في منشوره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" بأنها: "زمرة خونة نتنين"، مردفا: "لقد انضممت إلى الجيش عن وطني وشعبي. والآن إن أكثر ما يمكن أن يحمي شعبي هو رفض لعب دور في هذه الحرب التي تقودها زمرة خائنة نتنة، خلافاً تماماً لمصالح الشعب الإسرائيلي".

ورداً على ذلك، أكّد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فصل الضابط، مشيراً في بيان إلى أنّ: "القرار يعكس سياسة الجيش بكل ما يتعلق بالدعوات العلنية لرفض الامتثال للخدمة، وما يشكله ذلك من مخالفة للقانون العسكري". 

وعلى الرغم من فصله، أكّد ميخائيل مئير، موقفه في منشور ثاني، قائلاً: "الأمر الأسهل بالنسبة لي هو مواصلة التغريد. قراري بالتعبير عن موقفي علناً هو خيار صعب، وله تبعات شخصية واجتماعية ونفسية غير بسيطة، لكنه خياري صحيح".

وأضاف الضابط المفصول أن حكومة الاحتلال: "تجاوزت الخطوط الحمر منذ زمن، ولن أكون جزءاً من سعيها للتفريط بالأسرى الإسرائيليين، وتركهم يموتون، فيما يبعث الجنود ليُقتلوا بلا هدف".

واختتم منشوره بالقول: "عندما يصبح ابني بالغاً بما فيه الكفاية ليفهم ما حصل هنا، وإذا سألني كيف سمحوا لهذا الأمر بالحدوث، سأقول له إنني استنفذت كل الطرق السلمية حتى لا يحصل ذلك. ولن أكون من أولئك الأشخاص الذين قالوا إنّنا كنا ننفذ الأوامر فحسب".


ليست الحالة الأولى
في سياق متصل، أقال جيش الاحتلال الإسرائيلي من الخدمة في الاحتياط، أمس الثلاثاء، ملاح الطيران الحربي ألون غور، بعدما أعلن عن رفضه الخدمة احتجاجاً على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي باستئناف الحرب على غزة. 

وكتب غور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "منذ صباح اليوم لم أعد قادراً، والتقيت مع قائد سرب الطيران وقلت له: حتى هنا. لقد تم تجاوز الحدود في النقطة التي عادت فيها الحكومة إلى التخلي عن مواطنيها عمداً وفي وضح النهار".

وأضاف: "وفي النقطة التي فيها الاعتبارات السياسية المستهترة والباردة فوق أي اعتبار آخر، وفي النقطة التي فيها حياة الإنسان فقدت قيمتها، وفي النقطة التي فيها الحكومة تستهدف حراس عتبتها".

إلى ذلك، تعيد هذه الوقائع إلى الأذهان، الاحتجاجات واسعة النطاق، المناهضة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، عندما هدّد مئات من جنود الاحتياط، بمن فيهم العديد من أفراد سلاح الجو، بعدم الالتحاق بالخدمة العسكرية. 


200 جندي يرفضون
رغم أن الحركة لا تزال صغيرة، حيث وقّع نحو 200 جندي إسرائيلي على رسالة تقول إنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تؤمن الحكومة وقف إطلاق النار، إلا أن الجنود يؤكدون أن هذه البداية، ويدعون الآخرين إلى الانضمام إليهم.

وقال يوتام فيلك٬ البالغ من العمر 28 عاماً، وهو ضابط في سلاح المدرعات بجيش الاحتلال٬ إنّ: "التعليمات كانت بإطلاق النار على أي شخص غير مصرح له بالدخول إلى منطقة عازلة تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة".

وأفاد فيلك، الذي يعدّ من بين عدد متزايد من جنود جيش الاحتلال الذين يتحدثون ضد الإبادة المستمر منذ 15 شهراً، ويرفضون الخدمة، بأنه: شهد مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، لكن إطلاق النار على شاب مراهق لا يزال حاضرا في ذاكرته.


كذلك، تحدّث سبعة جنود آخرين، رفضوا الاستمرار في القتال في غزة مع وكالة "أسوشييتد برس"، ووصفوا كيف قُتل فلسطينيون دون تمييز، ودُمِّرت منازلهم. وقال العديد منهم إنهم أُمروا بحرق أو هدم منازل لم تشكِّل أي تهديد، وشاهدوا جنوداً ينهبون ويخربون المساكن.

ويُذكر أن جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، يُطلب منهم عادة الابتعاد عن السياسة، ونادراً ما يتحدثون ضد الجيش، مما يجعل هذه التصريحات استثنائية وتعكس حالة من الاستياء المتزايد داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • فصل ضابط بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لرفضه أداء الخدمة
  • حالات تمرد داخل جيش الاحتلال.. جنود يرفضون القتال في غزة مرة أخرى
  • "القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني : أعداد الجرحى في العدوان فاقت قدرة المستشفيات
  • الدفع بـ7 سيارات إسعاف في حادث اصطدام أتوبيس بشاحنة في مطروح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار القطاع الصحي بغزة بسبب الاستهداف الممنهج للاحتلال
  • اندلاع حريق مهول داخل حظيرة سيارات مديرية الفلاحة بسوق أهراس
  • «القاهرة الإخبارية»: نحو 160 شهيدا وأكثر من 300 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة