الاتهامات الامريكية والمنظمات الحقوقية للحكومة الصينية باضطهاد المسلمين وخصوصا من  الإيجور في إقليم تشيجاينج، البالغ مساحته 1.66 مليون كيلومتر مربع وبه نصف عدد المسلمين فى الصين  وكان جزءًا مهمًا من طريق الحرير القديم الذي ربط الصين بدول العالم، اعتبرها سلطان بكين مؤامرة للسيطرة على الصين من خلال نشر أكايب ومغالطات بإسم الدين وحقوق الإنسان، مما دفعها لاتخاذ خطوات فعلية لمد جسور حقيقةمع المسملين والعرب من خلال دعوة وفود اعلامية ودينية إلى الإقليم لمطالعة الأوضاع على أرض الواقع.

وأكد الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، في اقليم شينجيانج، ما شي رينج، خلال لقائه بوفد مكون من  رجال الدين فى العالم العربي وعدد من الصحفيين العرب  منهم " البوابة نيوز"  أن المسلمين في بلاده جزء من نسيج الأمة الصينية، ويتمتعون بالمساواة باعتبارهم مواطنين صينين. 

يتمتعون بنفس الحقوق والحريات التى نص عليها القانون الصيني، ولا يمنع الحجاب والصلاة والصوم كما يدعي الغرب.

واعتبر الاتهامات بالعمل القسري فى جني القطن مثلا  والتطهير العرقي فى الإقليم  تأتي في إطار الدعاية المغرضة، الكاذبة ،فالصين لديها من الآليات والماكينات لجنى القطن وحصاده وتكنولوجيا عالية تفند هذه الأكاذيب.

وشدد على أن الحكومة الإقليمية بمدينة أورومتشي،  حريصة على الاستقرار والأمن لكافة أبناء تشينجيانج، بمن فيهم الإيجور، خاصة أن بها 56 قومية، أغلبهم من الإيجور التى تأتي في المرتبة الأولى لسكان الأقليم.

وأضاف أن الحكومة تعمل على تحسين أوضاع المسلمين في الإقليم وخصوصا الذين يسكنون فى المناطق الجبلية والأماكن التى يوجد بها خطورة حيث تم إنشاء مساكن اجتماعية لهم مساحتها 90 متر  إلى جانب المدارس والملاعب بدلا من الحياة البائسة التى كانوا يعيشونها فى الجبال.

كما تم  إعادة بناء المساجد التي تعرضت للضرر بسبب العوامل البيئية أو الزلازل فيوجد بإقليم  شينجيانج 24400 مسجد يعمل بها 29000 رجل الدين،و 8 معاهد للعلوم الإسلامية لتعليم القراءن والعلوم الشرعية.

الشيخ عبدالرقيب   رئيس الجمعية الاسلامية بتشيجاينج

وقال الشيخ عبدالرقيب محمد  رئيس الجمعية الإسلامية الصينية  فى تشينجانج أنه في الفترة من 2014 إلى 2015، وزعت شينجيانغ 43 منشورا إسلاميا بلغات مختلفة، بعدد يزيد عن مليون نسخة، بما في ذلك أكثر من 230 ألف نسخة من القرآن وأكثر من 29 ألف نسخة من المعرفة الأساسية للإسلام، وكلاهما باللغة الويغورية.

 وأضاف هناك موقع إلكتروني للجمعية الإسلامية الصينية باللغة الويغورية.و تنشر الجمعية الإسلامية في شينجيانغ مجلة مسلمي شينجيانغ باللغات الويغورية والصينية والقازاقية، وتوفرها بشكل مجاني للمساجد ورجال الدين. 

وتابع عبدالرقيب أنه تم ترجمة ونشر الكلاسيكيات والكتب الدينية الإسلامية، بما في ذلك القرآن الكريم و صحيح البخاري، باللغات الويغورية والصينية والكازاكية والقرغيزية. وتم نشر مجموعة الخطب والوعظ ومجلة مسلمي الصين، بعدد يزيد عن 1.76 مليون نسخة.

وأشار أنه في السنوات الأخيرة، تم تجهيز المساجد في شينجيانغ بمياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي ومرافق الإذاعة والتلفزيون والمكتبات. وتم تعبيد الطرق المؤدية إلى المساجد لتسهيل الوصول إليها. 

وأوضح أنه تم تركيب معدات الاستحمام ومراحيض التنظيف في المساجد. وتشمل المرافق الأخرى الخدمات الطبية، وشاشات LED، وأجهزة الكمبيوتر، والمراوح الكهربائية أو مكيفات الهواء، ومعدات إخماد الحرائق، وأغطية الأحذية أو الموزع الآلي لأغطية الأحذية، والخزائن. وساهمت كل هذه الجهود في تحسين ظروف أماكن الأنشطة الدينية بشكل كبير وتلبية المتطلبات الدينية للمسلمين بشكل أفضل.

وقال السفير "ليو جيان"، مسؤول إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية خلال لقائه بالوفد الديني والصحفي العربي إن تشينجاينج  تشكل تقريباً ثلث مساحة الصين وتبعد عن العاصمة الصينية بكين نحو 1400 كيلو متر، بها  اليوم 24 مطارا إضافة إلى 7 مطارات قيد الإنشاء، وتعيش فيها 56 قومية مختلفة، الرئيسية منها 13 قومية، ويشكل الإيغور 45 بالمئة من سكان المقاطعة وهم يديرونها ويتبوأون  المناصب الرئيسة فيها، ولقد زاد عدد سكان المقاطعة في العقود الأربعة الأخيرة بالمقاطعة بعد أن تم استثناء المسلمين من قرار تحديد النسل، فباتت الأسرة قادرة على إنجاب طفلين على خلاف القرار المطبق على باقي مقاطعات الصين الأخرى ولا يعطي الأسر إلا حق إنجاب طفل واحد".

وفي إطار الزيارة التي نظمتها الخارجية الصينية، زار الوفد مسجد "نيوجياه" في بكين الذي يعود تاريخ بنائه إلى نحو ألف سنة، وهو واحد  المساجد السبعين المبنية في بكين حيث يعيش في أحد أحيائها نحو 200 ألف مسلم،كما زار العديد من المساجد والقري في اقليم تشينجانج 

 

المسجد الاثري" نيوجياه "فى بكين 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «٢٩٨»

 


▪︎"مصر القوية"والضبعة النووية وحكاية شعب وثأر!

"هي حكاية شعب وتار ..بينا وبين الإستعمار " نعم هي حكاية شعب وتار بيننا وبين كل من يريد خيانة هذا الوطن، نعم هى «حكاية شعب» نبت من بين ترابه خير أجناد هذه الأرض، رجال تم فطامهم على صون هذا الوطن، وعرضه،وكما قالها لهم الرئيس عبدالفتاح السيسي "اوعوا تفتكروا أن الجيش اللي بتشوفوه في الشارع ده هو جيش مصر "نعم الحكاية اكبر مما يتصوره أحد،والآن ،الآن فقط، أستطيع أن أؤكد أنه لولا هذا الشعب العظيم، وثقته ووقوفه خلف جيشه العظيم وقيادته، لتحولت مصر إلى سوريا، أو ليبيا أوعراق آخر، الآن فقط انكشف المخطط الغربى لفرط عقد العالم العربى، وفى مقدمتها مصر، ولولا يقظة الصقور المصرية من أبناء هذا الشعب، وبجانبهم قوة هذا الشعب، لكانت أمريكا تتجول الآن فى المنطقة لبحث سبل إعادة الإعمار فى مصر!! نعم كان المخطط كسر مصر باعتبارها قلب هذا الوطن العربى، لتبدأ بعدها عمليات التدخل والتقسيم، ولكن ماذا حدث؟ مصر كانت كلمة السر،نعم  كانت البداية مصر ، وكان المخطط هو تصدير الفوضى، وزرع الإحباط واليأس فى نفوس المصريين، فى ظل وجود أزمة اقتصادية طاحنة، ومحاولات لفرض السيطرة على سيناء، ولكن لأن مصر أنجبت رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد استطاعوا فى فترة وجيزة، وطبقا لإستراتيجية كبرى أول أهدافها صيانة هذا الوطن، والحفاظ على سلامته، ووحدة أراضيه، أن يتصدوا وبقوة لهذا المخطط، بل واستطاعت مصر أن تقلب كل الأوضاع لصالحها، وتم إفشال المخطط بإعادة تسليح الجيش المصرى بما يشبه المعجزة ، وتقوية ترسانته المسلحة جواً ،وأرضاً،وبحراً للهيمنة على سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وحماية حدوده ومصالحه الإقليمية، نعم كان المنهج الاستراتيجى للرئيس عبدالفتاح السيسى هو «القوة المسلحة»، قبل الطعام والشراب، القوة التى لا تجعل هذا الوطن ذليلا لأى ضغوط، ويستطيع أن يأخذ قراره دون أى إملاءات، أو شروط، وانظروا إلى الحرائق والدمار من حولنا ،بل بكل اتجاهات مصر شرقاً،وغرباً،وشمالاً،وجنوباً! نعم كانت استراتيجيته هى مصر القوية أولاً وكأنه كان ينظر من بعيد لما سيحدث بالمنطقة، فكان الاتجاه إلى تنويع مصادر السلاح من كافة الدول، حتى لا تستطيع قوة لى ذراعنا ،وانهالت على مصر سلسلة من الضغوط، تفوقت عليها بفضل صمود هذا الشعب على الوضع الاقتصادى، والذى يشيد به الرئيس فى كل مناسبة، وبدأت مصر تخوض الحرب ضد الإرهاب، وتضحى بخير أبنائها من رجال الجيش والشرطة من أجل أن تبقى حرة، مرفوعة الرأس، بل وبدأت حربا أخرى فى البناء والتنمية، حتى أصبحت اليوم مصر القوية الحديثة، التى تبنى الجمهورية الجديدة، ومن شاهد منذ أيام بشائر الخير التى اعلنها الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة محطات الطاقة النووية في العيد الرابع للطاقة النووية عن بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة،بمحطة الضبعة النووية، وان العمل يسير بخطى ثابتة وقبل الازمنة المحددة لتشغيل المفاعل النووي الأول لإنتاج الكهرباء،وكأنها خلية نحل داخل الضبعة النووية ،من ينظر للتوقيت ،وخطوة الضبعة النوويةمع الشريك الروسي منذ سنوات يعي كيف كانت تفكر القيادة السياسية،وهي تنظر لآفاق التنمية عن بعد زمنى يجعل مصر في جهة اخرى، وقوة اخرى،من عاصمة ادارية تضاهى اعظم عواصم العالم، ومحاور تنمية في كل مكان ، وجيش يحمي كل ذرة تراب من أرض مصر الغالية ،وكانه يثأر لكل عوامل الإنهزام ،واليأس ،نعم هى حكاية شعب وتار ،وستظل، ومن هنا كانت البداية، ومازالت مصر تروى الحكاية.


▪︎︎وزير التعليم العالي وجامعة الأسكندرية ايه الحكاية؟

اثق جدا في الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،الذي احترمه واقدره كعالم جليل ،واثق في قدرته على كشف حقائق ماحدث في جامعة الاسكندرية الأهلية خلال حادث سقوط سقف احدى قاعات الدراسة،وما ارسله اولياء الأمور حول خطورة ماحدث،وفيديوهات الحادثة،وكيف غرقت الشوارع حول المنشأت في المياه ،وان الحادث لن يمر مرور الكرام ،وان جهات التحقيق ستكشف الحقيقة الكاملة عن سلامة الإنشاءات المقامة ،وايضاً عن كم الشكاوى التى وصلت الوزارة عن مايحدث في كلية التربية الرياضية بنين،وان الوزارة لن تكتفي فقط برد مسئول الكلية الذي يشتكيه أولياء الأمور،وان الوزارة ستستمع لأولياء الأمور المتضررين للتحقيق في شكواهم ،اثق جدا في ذلك حفاظا على العملية التعليمية،وحفاظاً على مستقبل الطلبة .

▪︎وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور ..شكراً

ماأراه هذه الأيام من جهد غير عادى لرجال الشرطة في كافة قطاعات الداخلية ،من تحقيق الإنضباط بالشارع المصري في مواقع عديدة ،وبخاصة في مساعدة الجهات التنفيذية خلال إزالة الأسواق والمواقف  العشوائية بالأسكندرية ،وبعض المحافظات ،وكذلك الإنضباط المروري على كافة الطرق والمحاور،وتأهيل الطرق المرورية بمزيد من الرادارات ،واللوحات الإرشادية  الإليكترونية للحد من حوادث الطرق ، بإشراف اللواء أمجد مساك مدير الإدارة العامة للمرور ، يجعلني اتقدم بشكر خاص الى اللواء محمودتوفيق وزير الداخلية الذي يطبق منهج تحقيق الإنضباط الأمني،والحفاظ على الأمن العام ،بالتوازي مع التوجيه المستمر بتيسير خدمات المواطنين داخل أقسام الشرطة، والقطاعات الخدمية من احوال مدنية، وجوازات ، ومرور ،والتحقيق في اي تجاوزات فردية ضد أي مواطن ،شكراً وزارة الداخلية .

مقالات مشابهة

  • "مستشفى الملكي" تفتح أبوابها.. ريال مدريد يعلن قائمة المصابين
  • السيسي يزف بشرى سارة لـ”الإخوان المسلمين” بقرار مفاجئ
  • سعودي يشارك كرم الجزائريين معه أثناء تواجده بأحد المساجد .. فيديو
  • اللجان الانتخابية بالجامعات تفتح أبوابها للتصويت بالانتخابات الطلابية
  • السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار
  • من الإقليم إلى الطائف.. حزب اللهيستعد لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»
  • محافظ الجيزة يتفقد مساكن أرض عزيز عزت لمعاينة أسباب تسريب المياه أسفل البدرومات
  • لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزة
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»