أضعف الإيمان تضامننا معهم .. البلشي : نقف إجلالا لصمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك عدد كبير من الصحفيين، فعاليات اليوم التضامنى تحت عنوان "شهر على الطوفان.. يوم مع فلسطين".
وتضمن اليوم عددًا من الفاعليات الفنية والثقافية، منها ورشة للأطفال "ارسم مع فلسطين" مع الفنانة التشكيلية فاطمة أبو دومة، وسيلقى عدد من الكتّاب والفنانين كلمات، منهم الفنان الكبير محمود حميدة، والروائية والكاتبة سلوى بكر، وقراءة لرواية الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلى "تفصيل ثانوى" تلقيها كل من منى سلمان، وسها النقاش، ومنى الشايب.
قال الكاتب الصحفي، خالد البلشي نقيب الصحفيين، إننا نقف إجلالا واحترامًا لصمود الشعب الفلسطيني، واليوم محاولة لإرسال رسالة هي مجرد تضامن بالقلب وأضعف الإيمان وهو تضامن مع فلسطين.
وأضاف البلشي، خلال فعاليات اليوم التضامني في نقابة الصحفيين الذي جاء بعنوان شهر على الطوفان.. يوم مع فلسطين، اليوم السبت: ما يجري الآن همجية ووحشية ومحرقة وصلت للمستشفيات والمرضى.
وأكد البلشي ان المرضى الآن عرضة للقتل، ونحن أمام عدوان وحشي يستهدف كل الأطراف، نحن أمام صمت دولي وهناك من يدافع عن بقاء العدوان، لذلك نحن أمام ازدواجية معايير بدت منذ اليوم الأول وحاولنا رصدها وتسجيلها.. والأرقام موجعة ومفجعة ونحن أمام وحشية يتستر عليها العالم، ونحن أمام جريمة من أكبر جرائم العالم، نحن أمام مشاهد أعادت لما شكل النكبة ولا نتمناها نكبة.
وختم نقيب الصحفيين : نطالب بوقف هذه الحرب فورًا وإدخال المساعدات ووقف هذه المحرقة ووجود تحرك على قدر هذه الجريمة ونحن أمام تراجع لضمير الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ونحن أمام مع فلسطین IMG 20231111
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.