التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع الرئيس المصري بعد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.

اللقاء الذي جاء على هامش أعمال القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض، السبت، تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقة بين البلدين بعد سنوات من الفتور

وقال رئيسي " ليس لدى إيران أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر".

 

 في حين أكد السيسي:" إرادتنا السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران".

وأضاف السيسي :" كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة العلاقات العميقة بين البلدين". 

أما فيما يتعلق بالحرب على غزة، قال رئيسي إن التوقع العام هو أن يتم فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الدولية من الدخول إلى غزة. 

وأشار إلى أنه من الواضح للجميع أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح لتقديم المساعدات لشعب غزة المظلوم والاعزل، ولكن في النهاية لا بد من التغلب على هذه العقبات".

الرئيس الإيراني ابراهيم #رئيسي يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي على هامش أعمال القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض، حيث يعد هذا اللقاء الأول بين رئيسي البلدين منذ أكثر من عشر سنوات pic.twitter.com/bg7t8cXa7Z — جاده إيران Jadeh Iran (@jadehiran) November 11, 2023

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها أن  اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.  
 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيراني المصري القمة العربية إيران مصر القمة العربية تقارب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

باسيل يبحث عن مخرج.. لا تقارب مجانيا مع حزب الله

لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل اسير امرين يحددان مدى ومسار عودته للتحالف الجدي مع "حزب الله"، الأول هو العقوبات الاميركية المفروضة عليه والتي لم يجد الرجل حتى الساعة اي حل لرفعها بإعتبارها تضع سقفاً لا يمكن تجاوزه لمستقبله السياسي وتمنعه، اضافة الى اسباب اخرى، من الترشح لرئاسة الجمهورية في المرحلة المقبلة بإعتبار ان الموقف الاميركي له تأثير جدي على هذا الاستحقاق الدستوري..    
اما الامر الثاني فهو المزايدات الخطابية والشعبوية داخل تياره والتي عجز عن ضبطها، او الاصح استغلها في الاشهر والسنوات الاخيرة حتى باتت تأسره في ظل تأثر الرأي العام العوني فيها وتمسكه بالخطوط العامة التي رسمتها، ولعل الخطاب اليميني هو احد اهم هذه المزايدات، والتي تظهر اي قيادي ان ناشط او حتى رئيس "التيار" متخاذلاً وخاضعاً في حال جامل "حزب الله" او تقرّب منه، اذ ان الجمهور الحزبي العوني بات بعيدا عن خط "الثامن من اذار" بشكل لافت وغير متوقع. في المقابل يبدو ان مصلحة باسيل السياسية ورؤيته للمسارات المستقبلية تفرض عليه العودة الى حارة حريك حليفاً كاملاً كما كان عليه عمه الرئيس السابق ميشال عون، وعليه فإن المعضلة باتت واضحة امام باسيل وعليه ان يُسيّر الجمهور خلفه لا ان يسير خلفه، وعليه ان يحسم ما اذا كان يريد ان يسعى مجددا لرفع العقوبات الاميركية ام سيلجأ الى عناصر قوة اخرى تدعمه في مستقبله السياسي بعيدا عن الاميركيين الذين يظهرون لا مبالاة تجاهه. في الاسابيع القليلة الماضية قرر باسيل العودة الى خطاب دعم المقاومة مع الاحتفاظ بمسافة جيدة عن فكرة دعم غزة مراعاة للجمهور المسيحي الذي لا يستسيغ، مهما كان توجهه السياسي مسألة ربط الاراضي اللبنانية ومصير لبنان بالقضية الفلسطينية، لكن رئيس "التيار" يعلم ان الطريق الى مصالحة "حزب الله" والتودد اليه هو تقديم غطاء سياسي وشعبي له خلال المعركة وهذا ما عايشه باسيل في تجربة عون مع الحزب، بعد ما قدمه الاخير لعمه بسبب موقفه في حرب تموز.  عمليا يريد باسيل شراكة سياسية كاملة ودعما فعليا مشابها للدعم الذي حصل عليه منذ العام ٢٠٠٩ حتى العام ٢٠١٨، وهذا ما لا يمكن حصوله وفق الظروف الحالية، اذ ان الحزب لن يدخل في مواجهة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لارضاء باسيل وهذا ما يعرفه الاخير حق المعرفة، فحارة حريك لم تعد بحاجة جدية للتحالف مع ميرنا الشالوحي بعد كل الانفتاح العربي والدولي عليها بل على العكس، قد يرغب الحزب بهامش واسع من الحركة يمكنه من التحالف مع الفريق السياسي الذي يريده. 

امام كل ما تقدم، قد يكون خيار باسيل الوحيد هو ان يكون جزءا من المنظومة السياسية، اي ان يكون طرفاً مهادناً قريبا من بري وجنبلاط والنواب السنّة و"حزب الله" ليكون شريكاً فعليا لهم في السلطة بدعم مقبول من الحزب، الحليف الاقوى، لذلك فإن مرحلة تصفير المشاكل التي بدأها قبل مدة ستستمر في الاشهر المقبلة تمهيدا للانتخابات النيابية وللتسوية التي قد تسبق هذه الانتخابات، اذ ان رئيس "التيار" يرغب بأن يكون الطرف المسيحي الفاعل في الحل.    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تحذير إيراني يخصّ لبنان.. ورسالة حادة لإسرائيل!
  • رئيس إيراني لتنفيس الاحتقان
  • السيسي يتعهد بدور مصري لإنهاء الحرب في السودان
  • باسيل يبحث عن مخرج.. لا تقارب مجانيا مع حزب الله
  • مسؤول إيراني لـبغداد اليوم: بزشكيان سيؤدي اليمن الدستورية في الشهر المقبل
  • مسؤول إيراني لـبغداد اليوم: بزشكيان سيؤدي اليمن الدستورية في الشهر المقبل- عاجل
  • إيران والعراق يتفقان على فتح الأسواق الحدودية بين البلدين
  • خامنئي يهنئ بزشكيان على الفوز برئاسة إيران.. وينصحه بمواصلة مسار رئيسي
  • وزير الخارجية والهجرة يتسلم رسالة من رئيس تشاد إلى الرئيس السيسي
  • السيسي يهنئ كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد: نتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين