جيش الاحتلال: لدينا 293 أسيرا في غزة.. ومقتل 363 جنديا إسرائيليا منذ «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن هناك 293 أسيرا لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في غزة، مؤكدا أن هناك 363 قتيلا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف دانيال هاغاري:« الجيش يواصل استهداف مقرات المقاومة الإسلامية في غزة، وقمنا بقتل العديد من جنودهم في الضفة الغربية».
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ترتكب جرائم حرب باستخدام المستشفيات في غزة، مدعيا أنه ليس هناك أي حصار لمستشفى الشفاء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل دانيال هاغاري سلسلة أماذيبه مدعيا أن حماس أطلقت صواريخا أصابت مستشفى الشفاء، وأن جيش الاحتلال وفر طرقا آمنة لخروج المدنيين من مستشفى الشفاء.
وقال دانيال هاغاري: «حزب الله يحاول جس النبض وتشتيت الانتباه في الشمال».
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يتقدم في غزة حسب خطة والقضاء على حماس سيستغرق وقتا.
اقرأ أيضاًحوامة «كواد كابتر».. تفاصيل «كابوس» الاحتلال الجديد لـ غزة «فيديو»
مظاهرات بالآلاف في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى المحتجزين بـ غزة
بعد عقد قمة بالرياض من أجل غزة.. لطيفة: نتمنى حلا عاجلا للقضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حركة حماس دانيال هاغاري مستشفى الشفاء جیش الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.
فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.
وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.
وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.
وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.
ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.