بسبب دعمه للاحتلال.. كارفور مصر يعاني من ركود منتجاته نتيجة لمقاطعته
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، شنت شعوب الدول العربية جملة من المقاطعات لجميع المنتجات التي تنتجها الجهات المؤيدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وجاء ذلك ضمن عملية التأييد التي أطلقتها معظم شعوب الدول العربية، ومن تلك المقاطعات كارفور مصر وهي التي أثارت جدلاً في الآوان الأخيرة والتي أعلنت دعمها لإسرائيل.
انتشرت الشائعات حول دعم كارفور مصر للكيان الإسرائيلي في الشارع المصري، والذي أثار غضب واستياء المواطنين حيث روج رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة منتجات كارفور، والتي نتج عنها خسائر كبيرة للشركة.
وحاول كارفور كسر الحصار من خلال العروض والخصومات التي تعلنها، إلا أن الحملة مازالت مستمرة وذلك بسبب القصف والتدمير وقتل المدنيين وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كشفت إدارة شركة كارفور في بيانا لها 25 أكتوبر 2023 قالت فيه: (تمتلك شركة ماجد الفطيم الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية كارفور، تحت شعار شركة ماجد الفطيم، في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وتواصل الشركة التزامها بدعم الأفراد والمجتمعات التي تتواجد فيها، بما في ذلك دعم زملائها البالغ عددهم 46 ألف زميل في المنطقة، وقد تم توجيه التبرعات لصالح المنظمات التي لديها آليات قائمة للمساعدة حتى تصل التبرعات إلى من هم في أمس الحاجة إليها).
1. بيبسي
2. كوكاكولا
3. شويبس
4. سفن أب
5. ميرندا
6. سبرايت
7. تانك
8. ليبتون
9. نسكافية
10. نستلة
11. دانون
12. كابي
13. كادبوري
14. تروبيكانا
15. كيت كات
اقرأ أيضاًاندلاع حريق في كارفور بـ مدينة بنها.. والحماية المدنية تسيطر على الحريق
جنوب القاهرة تتجمل.. الانتهاء من تطوير وتجميل ميادين Hub 50 وكارفور وشارع زهراء المعادى الرئيسي
مصدر أمني يكشف السبب الحقيقي وراء حريق كارفور الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كارفور كوكاكولا المقاطعة مقاطعة المنتجات كيت كات مقاطعة كارفور مصر كارفور مصر ليبتون نتيجة المقاطعة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان له أن هذا القرار ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأكد فرحات أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.