كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى وفاة والده: ربنا يرحمك يا أبو الرجولة كلها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حرص الفنان كريم محمود عبد العزيز على إحياء ذكرى والده السابعة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد رحيله عن عالمنا في 12 نوفمبر عام 2016 عن عمر يناهز الـ 70 عاما.
وشارك كريم محمود عبد العزيز صورة عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وعلق عليها قائلا: «7 سنين، يا أبو الرجولة كلها، ربنا يرحمك و يسعدك».
وكان الفنان محمود عبد العزيز رحل عن عالمنا في 12 نوفمبر 2016 متأثر بأزمة صحية عن عمر يناهز الـ 70 عاما، ودُفن بمقابر أم جبيبة بالورديان بالقرب من منزله الذي تربّى فيه.
أخر أعمال الفنان محمود عبد العزيزويشار إلى أن آخر أعمال محمود عبد العزيز مشاركته في فيلم إبراهيم الأبيض، الذي دارت أحداثه حول، إبراهيم الأبيض الطفل الصغير يتعرض والده للقتل أمام عينيه على يد أحد المعلمين في المنطقة، فيكبر الطفل وصورة مقتل والده لا تفارق عينيه وبالفعل يقوم بقتل المعلم انتقاما لوالده، وبعدها يبدأ في تجارة المخدرات بعد أن مضى به الزمن بسرعة ولكن أحد أفراد عصابة عبد الملك زرزور يقوم بسرقة بضاعته وبيعها بدون علم زعيم العصابة عبد الملك زرزور، فيدخل في منطقته ويحاول الانتقام منه وإذ يقوم جميع أولاده بمحاصرته فيعلم ذلك زعيم العصابة.
اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء والدة الفنانة سلوى محمد علي
«عائشة».. نسرين طافش تكشف عن شخصيتها في فيلم السيستم
بـ 53 ألف جنيه.. فيلم «الخميس اللي جاي» يحقق المركز الثالث في دور العرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريم محمود عبدالعزيز كريم محمود عبد العزيز الفنان كريم محمود عبد العزيز كريم محمود عيد العزيز افلام كريم محمود عبد العزيز أغنية كريم محمود عبد العزيز محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.