الجيش الإسرائيلي: سنساعد في جلاء الرضع من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، يوم السبت، إن الجيش سيساعد في إجلاء الرضع المحاصرين في مستشفى الشفاء بغزة يوم الأحد.
ونقلت رويترز عن هاغاري قوله في مؤتمر صحفي "طلب العاملون في مستشفى الشفاء أن نساعد الرضع في قسم الأطفال على الوصول إلى مستشفى أكثر أمانا غدا (الأحد).سنقدم المساعدة اللازمة".
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية أطباء من أجل حقوق الانسان الإسرائيلية غير الحكومية الجمعة عن وفاة رضيعين خدج في مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة المحاصر، في اليوم السادس والثلاثين من الحرب على غزة.
وقالت الجمعية في بيان "خلال الساعات القليلة الماضية، تلقينا تقارير مروعة من مستشفى الشفاء، لا كهرباء ولا ماء ولا أكسجين. لقد أدى القصف العسكري إلى إلحاق أضرار بوحدة العناية المركزة، وكذلك بالمولد الوحيد الذي ظل يعمل حتى الآن. ونتيجة لانعدام الكهرباء، توقفت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة عن العمل وأدى ذلك إلى وفاة رضيعين"، محذرة من وجود "خطر حقيقي على حياة 37 رضيعًا من الخدج الآخرين".
وأهابت المنظمة "جميع أصحاب الضمير في جميع أنحاء العالم والمجتمع الدولي والطبي (...) وعلى نحو عاجل، برفع صوتكم الآن لحماية جميع المدنيين المعرضين للخطر. سيكون الوقت قد فات للقيام بذلك غدًا".
وحثت الجمعية على الضغط من "أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع المخطوفين".
وقال الدكتور مروان أبو سعدة مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء "اليوم قصفوا غرفة العناية المركزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، لا يمكنكم الدخول او الخروج من المستشفى. الوضع في المستشفى خطير جدا جدا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أبو سعده قوله "الأشخاص الذين حاولوا ترك المستشفى أطلق عليهم النار في الشارع، البعض منهم قُتل البعض منهم جُرح. لا أحد يستطيع دخول المستشفى، ونحن لا نستطيع الخروج منه ... إطلاق النار في كل مكان".
ومن جهته، قالت إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني "إن الدبابات الاسرائيلية على بعد 20 مترا من مستشفى القدس وإطلاق النار مباشرة على المستشفى. هناك حالة هلع وخوف شديد بين النازحين"، وأضاف وسم "#انقذوا_مستشفى_القدس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاغاري مستشفى الشفاء الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الشفاء مستشفى غزة قصف مستشفى غزة هاغاري مستشفى الشفاء الهلال الأحمر الفلسطيني أخبار إسرائيل فی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
إنتقل وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين والوفد المرافق إلى مستشفى بنت جبيل، المحطة الثانية في جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية، وكان في استقباله النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون ومديرة المستشفى لينا بزي ورئيس بلدية بنت جبيل ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل وحشد من الفاعليات الصحية وممثلي المجالس المحلية ووفود شعبية.وقد رحبت مديرة المستشفى بالوزير ناصر الدين، مشددة على إعادة إعمار ما تهدم من أقسام المستشفى، مشيرة إلى أن مستشفى بنت جبيل بدأ يفتح أقسامه تدريجًا بدءًا من العناية الفائقة وقسم غسيل الكلى.
وكان ترحيب مماثل بوزير الصحة العامة من النائبين حميد وبيضون اللذين شددا على إعادة الإعمار منوّهين بأن وجود الوزير ناصر الدين في المنطقة رسالة مهمة لأهالي قرى الحافة الحدودية.
ثم ألقى الوزير ناصر الدين كلمة حيا فيها صمود الطواقم الطبية منذ اليوم الأول من الحرب حتى اللحظة، مضيفا أن "بنت جبيل عصيّة على العدوان".
وقال: "اتيت لزيارة هذه المنطقة اليوم ليس فقط كوزير بل ايضا كطبيب لاقف الى جانبكم واؤكد انني قريب منكم جميعا. إطلعت على نتائج العدوان الإسرائيلي وهي اكبر بكثير مما يُصور. من الواضح أن الاذى المتعمد على الطواقم الطبية في المستشفيات هدف لضرب القطاع والبنية التحتية بطريقة ممنهجة. وهذا الأمر يؤدي إلى شعور بالاسى والحزن، ولكن بقدر الشعور بالاسى والحزن سيكون هناك شعور بالامل واعادة الاعمار. والالتزام الذي قدمته الحكومة لاعادة الاعمار والترميم ليس التزامًا بالمباني فقط، فالبنية التحتية تتعدى المباني وتبدأ بالإنسان والطواقم الطبية، اذ لا يمكن ان يبقى الاهالي من دون استشفاء. ونحن على الوعد والله يقدرنا للتعاون مع الجهات المانحة لنحقق المطلوب". اضاف: " ننحني امام تضحيات كبرى، لكننا نامل بغد مشرق وهذه البلاد العصية ستبقى مواجهة لكنها تتطلب آلية للصمود. والتزام الحكومة باعادة الاعمار والترميم قائم، وقد اطلعنا على مطالب واحتياجات هذا المستشفى وهناك امور ايجابية وانني سررت جدا في افتتاح الاقسام وبلقاء مرضى غسيل الكلى بعد العودة ونامل ان تعود باقي الاقسام والى مزيد من التعاون فالبلد لا يقوم على شخص واحد بل على التعاون من الجميع. ويعطيكم الف عافية ونامل ان نجتمع في المرة المقبلة ويكون السقف "جالسا".