جيش الاحتلال: حركة حماس فقدت السيطرة في شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، حركة حماس أن فقدت السيطرة في شمال غزة، بعد أكثر من شهر على العدوان في غزة، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية” اليوم.
وأكد جيش الاحتلال، أن تدمير كل قدرات حماس يتطلب الكثير من الوقت، موضحًا: “نعمل مع الجميع لإعادة المخطوفين ولن نفوت الفرصة لاستعادتهم”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ36 على التوالي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عن مقتل 5 من جنوده خلال المعارك البرية داخل غزة.
وأعلن الجيش أيضًا عن إصابة 6 جنود بجروح خطيرة من لواء النخبة الاحتياطي 551، في المعارك مع المقاومة في بيت حانون.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن الجنود سقطوا في "حادث خطير" تمثّل بانفجار عبوة قوية لدى محاولتهم فحص إحدى فتحات الأنفاق.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جنود الاحتلال إلى 43 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة منذ الثلاثاء 31 أكتوبر، و361 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك قتلوا منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حماس غزة الوفد بوابة الوفد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".