حملة تجتاح عددًا من الدول العربية تهدف إلى مقاطعة المنتجات الغربية تحت شعار "هل قتلتَ اليوم فلسطينيا؟.. هناك حملة تجتاح عددًا من الدول العربية تهدف إلى مقاطعة المنتجات الغربية تحت شعار "هل قتلتَ اليوم فلسطينيا؟"، وذلك كتضامن مع الفلسطينيين واحتجاجًا على ما يعتبره المنظمون دعمًا غربيًا لإسرائيل. 

يتجنب العديد من الأشخاص في البحرين والكويت والأردن ومصر شراء تلك المنتجات ويستبدلوها بالمنتجات المحلية أو المستوردة من دول عربية أخرى، وتثير هذه المقاطعة مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية لها.

حيث يمكن لرسائل قليلة تنشر عبر “منصات التواصل الاجتماعي ” وأن تشكل تحركًا اجتماعيًا ضخمًا وتؤثر في سلوك المستهلكين وحتى في سياسات الدول وتجمع هذه الدعوات للمقاطعة الدولة العربية بين التفاعلية السريعة لوسائل التواصل الاجتماعي وقوة الرفض الجماعي.

قصف غزة

 

اقرأ ايضًا..علامات تجارية عالمية.. حملات مصرية متصاعدة لـمقاطعة منتجات داعمى إسرائيل

تتضمن وسائل الترويج لحملة المقاطعة من قبل الدول العربية..  الطرق التكنولوجية والتقليدية وهي كالتالي 

 فمن خلال الاتي.. 

تطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية المخصصة، يمكن للشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا نشر قوائم المنتجات التي يجب تجنبها.ويوجد أيضًا ملحق لمتصفح "غوغل كروم" يسمى "بالستاين باكت" (PalestinePact) يخفي المنتجات التي تظهر في الإعلانات عبر الإنترنت إذا كانت مدرجة في قائمة المقاطعة.وتستخدم أيضًا الطرق التقليدية للترويج لحملة المقاطعة، مثل اللافتات والملصقات والمنشورات في الأماكن العامة والمساجد والمدارس والجامعات.يتم توعية الناس حول أهداف الحملة ودعوتهم إلى المشاركة فيها.مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه المقاطعة قد تؤثر على العديد من القطاعات الاقتصادية. فإذا تمت مقاطعة المنتجات الغربية بشكل واسع،فقد يتسبب ذلك في تراجع مبيعات تلك المنتجات وتأثر الشركات العاملة في هذه القطاعات.كما قد يكون للمقاطعة تأثير سلبي على العمالة في تلك الشركات وقد تضطر بعض الشركات إلى تقليص العمالة أو إغلاق الأعمال.بصفة عامة، يجب أن يكون القرار بشأن المشاركة في حملة المقاطعة قرارًا فرديًا يُتخذ بناءً على القيم والمعتقدات الشخصية.يجب على الأفراد أن يقوموا بتقييم الآثار المحتملة لمثل هذه المقاطعة على المستوى الشخصي والاقتصادي والاجتماعي قبل اتخاذ القرار.

اقرأ ايضًا..علامات تجارية عالمية.. حملات مصرية متصاعدة لـمقاطعة منتجات داعمى إسرائيل

مقاطعة  ماكدونالدز هدف رئيسي  ماك

سجلت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" نفسها هدفا رئيسيا والشهر الماضي، أعلن "ماكدونالدز" فرع إسرائيل أنه قدّم آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي، ما أثار استياء الرأي العام العربي. 

ونشرت فروع ماكدونالدز في عدد من الدول العربية بيانا صادرا عن مجموعة "ماكدونالدز العالمية" تؤكد فيه أن لا علاقة لها بـ "التصرف الفردي" من قبل الوكيل في إسرائيل، وأنها "لا تموّل أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع

وأعلنت شركة "ماكدونالدز الكويت" وهي وكالة منفصلة، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، التبرّع بـ "خمسين ألف دينار كويتي (أي أكثر من 160 ألف دولار) لأهلنا في غزة" مؤكدة أن متجرها "يقف مع فلسطين". 

وكذلك قدّمت "ماكدونالدز قطر" مليون ريال قطري (نحو 275 ألف دولار) "للمساهمة في جهود إغاثة أهالي غزة".

في دولة  قطر

 شهدت بعض الشركات الغربية على الإقفال بعد أن قامت إداراتها بنشر محتوى مؤيد لإسرائيل على شبكات التواصل. 

وأغلقت فروع مقهى "بورا فيدا ميامي" Pura Vida Miami الأمريكي ومتجر "ماتر شو" Maitre Choux للحلويات الفرنسية أبوابها في الدوحة الشهر الماضي.

اقرأ ايضًا..علامات تجارية عالمية.. حملات مصرية متصاعدة لـمقاطعة منتجات داعمى إسرائيل

في دولة مصر

وفي مصر، لاقت شركة المياه الغازية المصرية "سبيرو سباتس"، التي كانت شعبيتها ضئيلة جدا، رواجا كبيرا كبديل للعلامتين الشهيرتين "بيبسي" و"كوكاكولا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين شبكات التواصل المنتجات المحلية علامات تجارية وسائل التواصل حملات المقاطعة مقاطعة منتجات الدولة العربية الشركات العاملة مقاطعة المنتجات حملات مقاطعة مطاعم ماكدونالدز منتجات المقاطعة مقاطعة ماكدونالدز دعوات المقاطعة

إقرأ أيضاً:

 جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة

 

 

الجديد برس|

 

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.

 

كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.

 

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.

 

وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.

 

أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.

 

تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

مقالات مشابهة

  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • الرئيس يوجه باتخاذ الإجراءات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية
  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • طالت أكثر من 26 مواطنا فلسطينيا .. العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • مركز المعلومات يستعرض تقريرًا دوليًا حول فرص الاقتصاد الدائري في الدول النامية
  • الوزراء: الاقتصاد الدائري يعزز من المرونة ويوفر فرصا لتحول الدول النامية