عاجل| "هل قتلتَ اليوم فلسطينيا؟".. حملة تجتاح عددًا من الدول العربية لمقاطعة المنتجات الغربية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حملة تجتاح عددًا من الدول العربية تهدف إلى مقاطعة المنتجات الغربية تحت شعار "هل قتلتَ اليوم فلسطينيا؟.. هناك حملة تجتاح عددًا من الدول العربية تهدف إلى مقاطعة المنتجات الغربية تحت شعار "هل قتلتَ اليوم فلسطينيا؟"، وذلك كتضامن مع الفلسطينيين واحتجاجًا على ما يعتبره المنظمون دعمًا غربيًا لإسرائيل.
يتجنب العديد من الأشخاص في البحرين والكويت والأردن ومصر شراء تلك المنتجات ويستبدلوها بالمنتجات المحلية أو المستوردة من دول عربية أخرى، وتثير هذه المقاطعة مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية لها.
حيث يمكن لرسائل قليلة تنشر عبر “منصات التواصل الاجتماعي ” وأن تشكل تحركًا اجتماعيًا ضخمًا وتؤثر في سلوك المستهلكين وحتى في سياسات الدول وتجمع هذه الدعوات للمقاطعة الدولة العربية بين التفاعلية السريعة لوسائل التواصل الاجتماعي وقوة الرفض الجماعي.
قصف غزة
اقرأ ايضًا..علامات تجارية عالمية.. حملات مصرية متصاعدة لـمقاطعة منتجات داعمى إسرائيل
تتضمن وسائل الترويج لحملة المقاطعة من قبل الدول العربية.. الطرق التكنولوجية والتقليدية وهي كالتاليفمن خلال الاتي..
تطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية المخصصة، يمكن للشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا نشر قوائم المنتجات التي يجب تجنبها.ويوجد أيضًا ملحق لمتصفح "غوغل كروم" يسمى "بالستاين باكت" (PalestinePact) يخفي المنتجات التي تظهر في الإعلانات عبر الإنترنت إذا كانت مدرجة في قائمة المقاطعة.وتستخدم أيضًا الطرق التقليدية للترويج لحملة المقاطعة، مثل اللافتات والملصقات والمنشورات في الأماكن العامة والمساجد والمدارس والجامعات.يتم توعية الناس حول أهداف الحملة ودعوتهم إلى المشاركة فيها.مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه المقاطعة قد تؤثر على العديد من القطاعات الاقتصادية. فإذا تمت مقاطعة المنتجات الغربية بشكل واسع،فقد يتسبب ذلك في تراجع مبيعات تلك المنتجات وتأثر الشركات العاملة في هذه القطاعات.كما قد يكون للمقاطعة تأثير سلبي على العمالة في تلك الشركات وقد تضطر بعض الشركات إلى تقليص العمالة أو إغلاق الأعمال.بصفة عامة، يجب أن يكون القرار بشأن المشاركة في حملة المقاطعة قرارًا فرديًا يُتخذ بناءً على القيم والمعتقدات الشخصية.يجب على الأفراد أن يقوموا بتقييم الآثار المحتملة لمثل هذه المقاطعة على المستوى الشخصي والاقتصادي والاجتماعي قبل اتخاذ القرار.اقرأ ايضًا..علامات تجارية عالمية.. حملات مصرية متصاعدة لـمقاطعة منتجات داعمى إسرائيل
مقاطعة ماكدونالدز هدف رئيسي ماكسجلت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" نفسها هدفا رئيسيا والشهر الماضي، أعلن "ماكدونالدز" فرع إسرائيل أنه قدّم آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي، ما أثار استياء الرأي العام العربي.
ونشرت فروع ماكدونالدز في عدد من الدول العربية بيانا صادرا عن مجموعة "ماكدونالدز العالمية" تؤكد فيه أن لا علاقة لها بـ "التصرف الفردي" من قبل الوكيل في إسرائيل، وأنها "لا تموّل أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع
وأعلنت شركة "ماكدونالدز الكويت" وهي وكالة منفصلة، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، التبرّع بـ "خمسين ألف دينار كويتي (أي أكثر من 160 ألف دولار) لأهلنا في غزة" مؤكدة أن متجرها "يقف مع فلسطين".
وكذلك قدّمت "ماكدونالدز قطر" مليون ريال قطري (نحو 275 ألف دولار) "للمساهمة في جهود إغاثة أهالي غزة".
في دولة قطرشهدت بعض الشركات الغربية على الإقفال بعد أن قامت إداراتها بنشر محتوى مؤيد لإسرائيل على شبكات التواصل.
وأغلقت فروع مقهى "بورا فيدا ميامي" Pura Vida Miami الأمريكي ومتجر "ماتر شو" Maitre Choux للحلويات الفرنسية أبوابها في الدوحة الشهر الماضي.
اقرأ ايضًا..علامات تجارية عالمية.. حملات مصرية متصاعدة لـمقاطعة منتجات داعمى إسرائيل
في دولة مصروفي مصر، لاقت شركة المياه الغازية المصرية "سبيرو سباتس"، التي كانت شعبيتها ضئيلة جدا، رواجا كبيرا كبديل للعلامتين الشهيرتين "بيبسي" و"كوكاكولا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين شبكات التواصل المنتجات المحلية علامات تجارية وسائل التواصل حملات المقاطعة مقاطعة منتجات الدولة العربية الشركات العاملة مقاطعة المنتجات حملات مقاطعة مطاعم ماكدونالدز منتجات المقاطعة مقاطعة ماكدونالدز دعوات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان شركة طنطا للزيوت والصابون
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بجولة تفقدية لشركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالمؤسسات الإنتاجية الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاقتصاد الوطني،والوقوف على جودة المنتجات والخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
بدأت الجولة بزيارة خطوط الإنتاج بالشركة، حيث اطلع الوزير والمحافظ على العمليات الإنتاجية المختلفة، بدءًا تصنيع الزيوت النباتية مرورًا بإنتاج الصابون والمنظفات، وصولًا إلى تعبئة المياه الطبيعية.
وأشاد المسؤولون بالتقنيات المستخدمة في الإنتاج، التي تعتمد على أحدث المعايير التكنولوجية لضمان الجودة والكفاءة.
واستمع الوزير والمحافظ عن شرح توضيحي عن الشركة والتي تُعد واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية في مصر. فتأسست الشركة لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية بمنتجات عالية الجودة، اعتمادًا على أحدث التقنيات الإنتاجية والمعايير العالمية ونشاط الشركة الرئيسي يتمثل في إنتاج الزيوت النباتية الطبيعية مثل زيوت الطهي والسمن النباتي، صناعة الصابون والمنظفات مثل صابون التواليت، الصابون السائل، ومساحيق الغسيل، تعبئة المياه الطبيعية، تُقدَّم بجودة عالية وتعبئة صحية تنافس الأسواق العالمية، منتجات العناية الشخصية: كالشامبو، الكريمات، والجل المعطر.
وعن مميزات الشركة الجودة والكفاءة: تعتمد الشركة على خطوط إنتاج متطورة، مع تطبيق معايير دقيقة لضمان أعلى مستويات الجودة،وتهدف الشركة إلى تغطية الأسواق المحلية وتوسيع نطاق التصدير للدول العربية والأفريقية،كما تلتزم الشركة بدورها الوطني في دعم الاقتصاد المصري وتوفير منتجات آمنة وصحية للمستهلك.
وتسعى شركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية إلى تحقيق الريادة في قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية، وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا من خلال الابتكار والجودة المستدامة.
وتفقد الوزير والمحافظ مجموعة متنوعة من منتجاتها التي تلبي احتياجات السوق المحلية والخارجية، ومن أبرزها،الزيوت النباتية الطبيعية (زيوت الطهي والسمن النباتي)الصابون الفاخر بأنواعه المختلفة، بما في ذلك صابون التواليت والصابون السائل،المنظفات المنزلية مثل شامبوهات الشعر وسائل تنظيف الأواني،المياه الطبيعية المعبأة بجودة عالية تنافس المنتجات العالمية، منتجات العناية الشخصية مثل الكريمات ومستحضرات الاستحمام المعطرة.
وخلال الجولة، صرح الدكتور شريف فاروق قائلًا:شركة طنطا للزيوت والصابون تمثل أحد أعمدة الصناعة الوطنية التي نسعى لدعمها بشكل مستمر. جودة المنتجات وكفاءة العمليات الإنتاجية تؤكد أن لدينا قدرة على المنافسة عالميًا.”
كما أكد اللواء أشرف الجندي على أهمية دور الشركة في تحقيق التنمية الاقتصادية، قائلًا:
“الغربية تفخر بوجود شركات وطنية بهذا المستوى. منتجات الشركة ليست فقط ذات جودة عالية، ولكنها أيضًا تساهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق للتصدير.”
وحرص الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خلال جولتهما التفقدية بشركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، على لقاء العاملين بالشركة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية. وأشاد الوزير والمحافظ بجهود العاملين ودورهم الحيوي في ضمان جودة المنتجات واستمرارية العمليات الإنتاجية، مؤكدين أهمية دعم الكوادر البشرية وتوفير كل ما يلزم لتحفيزهم على مواصلة العطاء بما ينعكس إيجابًا على أداء الشركة وتحقيق أهدافها الوطنية.
وفي ختام الجولة، تم التأكيد على مواصلة العمل لدعم المؤسسات الإنتاجية المصرية.باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاقتصاد الوطني.
تأتي هذه الجولة ضمن خطة الدولة لدعم المشروعات الإنتاجية الكبرى وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية. وأكد المسؤولون أن مثل هذه الجولات تساهم في حل التحديات التي تواجه الشركات، وتعزز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الصناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.