صرف صحي البحر الأحمر : سحب مياه الأمطار بمدينة الشلاتين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر الانتهاء من سحب مياه الامطار المتراكمة بمدينة الشلاتين
والتى تعرضت لامطار متوسطة حيث تم على الفور انتقال فرق الأزمات والطوارئ وفرق التشغيل والصيانه وفرق الصرف الصحى لمواقع تجمعات مياه الأمطار كما تم الدفع بسيارات ومعدات الشركة لسحب المياه المتراكمه وتم إزالة آثار الأمطار بجميع أنحاء مدينة الشلاتين
ومن جهة اخري تواصل شركة مياه البحر الأحمر اعلان حالة الطوارئ للتعامل الفوري مع حالات تقلبات الطقس كما تتلقى الشركة طوال ٢٤ ساعه جميع البلاغات الواردة من المواطنين عبر الخط الساخن
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازالة اثار الامطار الأزمات والطوارئ الامطار البحر الأحمر التشغيل والصيانة الصرف الصحى الشرب والصرف الصحى أمطار متوسطة سحب مياه الأمطار شركة مياه الشرب والصرف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟