مظاهرات في مدن ألمانية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت العديد من المدن الألمانية، السبت، مظاهرات للتعبير عن تأييدهم للفلسطينيين، وتتزامن المظاهرات مع إعلان ألمانيا عن زيادة مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين.
وأعلنت متحدثة باسم الشرطة في العاصمة برلين، أن الشرطة أحصت تجمع 2600 شخص قبل بدء مظاهرة في منطقة برلين - كرويتسبرغ، وطالب المشاركون في هذه المظاهرة عبر مكبرات صوت وعبارات على لافتات بتحرير فلسطين كما وصفوا ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية.
وتجمع 2500 شخص في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة ميونخ، وذلك حسبما أفادت الشرطة في المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا، وقال متحدث باسم الشرطة إن المظاهرة سارت بشكل سلمي إلى حد بعيد، وأوضح أن الشرطة نشرت نحو 200 فرد من أفرادها لتأمين المظاهرة، وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
The New York Times: "Some European governments, including Germany, have banned demonstrations in support of the Palestinians under the pretext of security issues."
An issue that shows a clear violation of civil liberties & freedom of speech in these countries.#Gaza_Genocide pic.twitter.com/AZqtZHFWry
كان فرع حركة "فلسطين تتحدث" في ميونخ، هو الذي دعا إلى تنظيم هذه المسيرة تحت شعار "أوقفوا الحرب - الحرية لفلسطين".
وأفادت الشرطة في ولاية شمال الراين - ويستفاليا، أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، بتجمع 2000 شخص في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة فوبرتال، وقال متحدث باسم الشرطة إن نحو 100 شخص تجمعوا في الوقت نفسه بمظاهرة داعمة لإسرائيل.
زيادة المساعداتأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك، عن زيادة قيمة مساعدات بلادها الإنسانية للأراضي الفلسطينية بمقدار 38 مليون يورو، نظراً لمعاناة السكان المدنيين في قطاع غزة.
جاء هذا الإعلان بعد لقاء السياسية المنتمية إلى حزب الخضر مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، في رام الله في الضفة الغربية، السبت.
وأوضحت بيربوك أن بلادها ستوفر بذلك ما مجموعه 160 مليون يورو للأراضي الفلسطينية في العام الجاري.
وأكدت بيربوك أن "كل حياة متساوية في القيمة، وكل إنسان في إسرائيل وكل إنسان في فلسطين له الحق أن يعيش في سلام وأمان"، وأشارت إلى أن الهدن الإنسانية تمثل خطوة أولى مهمة بالنسبة للسكان في غزة، وأردفت: "يجب الاستمرار في توسيع نطاق هذه الهدن"، وطالبت بتأمين الإمدادات ولاسيما للمستشفيات في شمال قطاع غزة.
وقالت بيربوك: "يجب أن يكون مستقبل الفلسطينيين أفضل من حاضرهم وماضيهم"، لافتة إلى أن من مصلحة إسرائيل أيضاً أن يتمكن الفلسطينيون من تقرير مستقبلهم في دولة خاصة بهم، "ولهذا من الضروري للغاية ألا يعصف العنف والتدمير بالضفة الغربية أيضاً.. لن يكون هناك سلام من خلال العنف والإرهاب".
It's time to freeze Israeli, American, German, French, Canadian, British, Italian & Greek assets, & block the gold & foreign currency reserves of the central banks of these countries that are complicit in genocide, to be used for the reconstruction of Palestine. pic.twitter.com/mwllPlpH7k
— Filomena Rocha (@Filomen03258997) November 11, 2023ونوهت بيربوك إلى الحاجة إلى توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية، وقالت: "ما قدمناه الآن لم يعد يكفي إلى حد بعيد"، وأوضحت أن الجسر الجوي الأوروبي نقل 372 طناً من المساعدات العينية "لكننا نرى أن هذا لا يكفي".
وأدانت بيربوك عنف المستوطنين الإسرائيليين المتشددين بأشد العبارات، وطالبت بمنع وملاحقة الأعمال الإجرامية وجرائم العنف بحق السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقالت إن "إسرائيل تضطلع هنا بمسؤولية مركزية لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين لأن عنف المستوطنين يضر أيضاً بأمن إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.