القواعد الأمريكية بسوريا والعراق في مرمى المسيرات.. المقاومة الإسلامية تتبنى
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعرضت القاعدة الأمريكية في مطار "خراب الجير"، بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، لهجوم بواسطة مسيرات مجهولة الهوية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية قولها: "إن القاعدة العسكرية الأميركية الواقعة في مطار خراب الجير، في بلدة اليعربية، تعرضت لهجوم باستخدام طائرات مسيرة مجهولة تحمل متفجرات.
ولم تذكر المصادر إذا كان الهجوم الذي استهدف القاعدة أسفر عن خسائر بشرية أم لا، كما لم يصدر بيان على الفور من الجانب الأمريكي بشأن الحادثة.
من جانبها أعلنت ميليشيات تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" عن استهداف قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة رميلان بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقالت "المقاومة العراقية" في بيان لها: إنها استهدفت القاعدة الأميركية بواسطة طائرتين مسيّرتين، مشيرة إلى أنهما "أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
وكانت ما تسمي نفسها "المقاومة العراقية" أعلنت في وقت سابق استهداف قاعدة الحرير شمالي العراق، تضم قوات أمريكية وأخرى للتحالف الدولي، بطائرة مسيّرة مسلحة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين قولهما إن قاعدة الحرير تم استهدافها بطائرة مسيّرة مسلحة، وأشار المصدران إلى أن الهجوم "تسبب في أضرار بالبنية التحتية في القاعدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا سوريا المقاومة الاسلامية والعراق التحالف الدولي قواعد اميركية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من «وصولها إلى النظام المالي الدولي» وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة «غازبروم»، نحو 40 مكتب تسجيل مالي، و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في بيان، إن «هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه».
أضافت: «سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا».
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان: «في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من 50 مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني».
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورج وهونج كونج وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من 50 مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة «سويفت» الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن «أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يجري تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي» وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي إضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات، كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.