5 عوامل ضرورية لتطوير وتعزيز قطاع الصناعة المصري
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رغم الإنجازات التي شهدها قطاع الصناعة المصري على مدى السنوات التسع الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في العام 2014، إلا أنه يواجه تحديات كثيرة تستوجب المزيد من العمل وتعزيز الدعم الحكومي للقطاع الذي يعد أساس النهضة الاقتصادية للدول المتقدمة.
وشهد القطاع عديد الإنجازات خلال 9 سنوات منها على سبيل المثال لا الحصر- إقامة 17 مجمعًا صناعيًا في 15 محافظة تشتمل على 5046 وحدة، كما شملت إنشاء مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكى على مساحة 506 أفدنة ومنح 85 ألفا و752 رخصة تشغيل من عام 2017 وحتى مايو 2023، ومنح 7433 رخصة بناء من عام 2015 وحتى مايو 2023، ومنح 57 ألفا و122 سجلا صناعيا، والانتهاء من ترفيق 10 مناطق صناعية.
في هذا الإطار، أكد مصدر صناعي، رفض ذكر اسمه، 5 عوامل تساهم في تطوير وتعزيز قطاع الصناعة، داعيًا الحكومةإلى ضرورة الأخذ بها والعمل عليها، على أن يكون قطاع الصناعة ذي أولوية قصوى انطلاقًا من دوره الحيوي والهام في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمصريين عمومًا، على أن تلتزم الحكومة والشركات والمؤسسات بتنفيذ استراتيجيات فعالة وتعاون مستمر لتحقيق التنمية المستدامة في الصناعة الوطنية.
العوامل التي تساهم في تطوير وتعزيز قطاع الصناعة المصرية1 - البنية التحتية: تعد البنية التحتية القوية والمتطورة مثل الطرق والجسور وشبكات الطاقة والمواصلات أحد العوامل الرئيسية لجذب الاستثمارات وتنمية الصناعة، وهو ما عملت عليه الدولة خلال السنوات الماضية وقامت بالاستثمار في تطوير البنية التحتية لتوفير بيئة ملائمة لتشجيع الشركات وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية عمومًا.
2 - الدعم الحكومي: يلعب الدعم الحكومي دورًا هامًا في تشجيع الاستثمارات وتنمية الصناعة، ويمكن أن يتضمن الدعم الحكومي تقديم الحوافز المالية والضريبية وتسهيلات التمويل للشركات، فضلاً عن ضرورة أن تضع الحكومة سياسات وإجراءات واضحة لدعم الصناعة وتسهيل الأعمال بالقضاء على البيروقراطية القاتلة التي باتت تنقرض في دول مجاورة ولا نقول متقدمة، فنحن- حتى الآن- لم ننفذ الوعود بحلم تدشين النافذة الواحدة التي من خلالها يتم صدور التراخيص كاملة في وقت قياسي لا يتجاوز يوم أو يومين كما يحدث في أغلب الدول التي نهضت في على صعيد الصناعة وقطاعا الأعمال.
3 - التكنولوجيا والابتكار: يسهم استخدام التكنولوجياالحديثة والابتكار في تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، يجب تشجيع الشركات على اعتماد التقنيات الحديثة وتطوير قدراتها للتكنولوجيا والابتكار.
4 - التعليم والتدريب: يعتبر الاستثمار في التعليم والتدريب المهني أمرًا حاسمًا لتطوير الكفاءات اللازمة للصناعة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الحكومية والخاصة لتوفير برامج تعليمية وتدريبية لتأهيل الشباب للعمل في الصناعة، ولعل المدارس والجامعة التكنولوجية التي جرى تأسيسها بتوجيهات من الرئيس السيسي أحد الأمور التي تلبي تطلعات وطموحات الصناعيين في تنشئة جيل جديد قادر على مواكبة النهضة الصناعية بالعالم.
5 - التجارة الدولية: يمكن للتجارة الدولية أن تساهم في تعزيز الصناعة المصرية من خلال توسيع قاعدة العملاء وتبادل التكنولوجيا والمعرفة، ويجب أن تعمل مصر على توسيع شبكة تجارية وتسويقية قوية لتعزيز التصدير وزيادة فرص الوصول إلى الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًالمشاركون بالحوار الوطني يطالبون بوضع خطة قومية لدعم قطاع الصناعة في مصر
«طاقة النواب»: الحكومة حريصة على دعم قطاع الصناعة وتذليل كافة العقبات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع الصناعة الصناعات المصرية الصناعة الصناعة المصرية التليفزيون المصري دعم الصناعة المصرية قطاع الصناعة في مصر الصناعة في مصر تطوير قطاع الصناعة تطوير الصناعة المصرية الدعم الحکومی قطاع الصناعة الصناعة ا
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.