محمد كردفاني مؤلف ومخرج فيلم وداع جوليا: لم نتوقع الإقبال الكبير على الفيلم في مصر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عبر محمد كردفاني مؤلف ومخرج فيلم " وداع جوليا " ، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم.
وقال كردفاني خلال ندوته في موقع صدى البلد :" الفيلم حالة خاصه جدا وحضرنا وقت التصوير لكي تناسب انتهاء الفيلم قبل عروض مهرجان كان حيث كنا نأمل للمشاركة فيه ".
تابع :" العروض في السينمات المصرية لم تكن متوقعه ان يكون هناك اقبال كبير على الفيلم ، لسببين الاول هو لوجود عدد كبير من الجالية السودانية في مصر بالاضافة الى ردود الافعال الايجابية عن الفيلم.
تكريم صناع فيلم وداعا جوليا في صدى البلد
استضاف موقع صدى البلد صناع الفيلم السوداني “وداعا جوليا” في أول ظهور صحفي لهم بعد طرحه في دور العرض المصرية.
وتدور أحداث فيلم وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
وكشف خلال الندوة كل من المخرج محمد كردفاني، المنتج أمجد أبو العلاء، الممثلة إيمان يوسف، والممثل نزار جمعة، تفاصيل تحضيرات الفيلم، وتصوير المشاهد في أجواء مرتبكة بالسودان، وتفاصيل عرضه بمهرجان كان السينمائي، وترشحه للأوسكار.
وأثنى صناع الفيلم على استقبال الجمهور المصري للفيلم، وهو ما أدى لزيادة عدد الشاشات في السينمات، وتحقيقه إيرادات تعتبر كبيرة مقارنة بالأفلام العربية الأخرى التي تعرض في مصر.
وداعا جوليا، هو أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث نافس في قسم نظرة ما، ثاني أهم مسابقات المهرجان، ونجح في اقتناص إشادات النقاد والجمهور.
وأعلنت اللجنة الوطنية السودانية عن اختيار الفيلم الروائي وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني لتمثيل السودان رسميًا في جوائز الأوسكار فئة أفضل فيلم دولي لعام 2023، ووقع الاختيار على الفيلم بالإجماع من جميع أفراد اللجنة.
فيلم وداعا جوليا هو من إخراج وتأليف محمد كردفاني، وبطولة الممثلة والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل نزار جمعة وقير دويني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وداع جوليا محمد كردفاني فيلم وداع جوليا محمد کردفانی وداعا جولیا فیلم وداع
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)