عٌقد اليوم القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، والتي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، وذلك من أجل مناقشة وبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة.

ومنذ بدأ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي 2023، ردًا على العمليات الغاشمة التي تقوم بها قوات الاحتلال المتواصلة على المدنيين الفلسطينيين في غزة، والتي تسببت في استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، قامت الدول العربية بعقد عدة قمم.

وجاء عقد تلك القمم من أجل مناقشة الأوضاع في قطاع غزة ووقف إطلاق النار الفوري وتسهيل دخول المساعدات للقطاع.

وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع»، وفي التقرير التالي عدد القمم العربية التي عُقدت منذ بداية طوفان الأقصى:

القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض

ومن ضمن القمم التي عٌقدت لبحث الأوضاع في غزة هي «القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض» والتي انطلقت اليوم السبت، وذلك لبحث سبل مواجهة لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة، وإعلان التضامن العربى الإسلامى مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.

القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالعصامة السعودية الرياض

وشارك في القمة قادة وزعماء العالم العربى والإسلامى، وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وصل الرياض صباح اليوم للمشاركة في أعمال القمة.

وتأتى القمة العربية المنعقدة فى السعودية، كتحرك من الجامعة العربية والمملكة، استكمالا لمبادئ قمة القاهرة للسلام التى عقدت فى القاهرة أكتوبر الماضى لمناقشة العدوان الإسرائيلى على غزة والذى أسفرت عن وقوع أكثر من 11 ألف شهيد وآلاف المصابين.

قمة القاهرة للسلام 2023

كما عقدت قمة القاهرة للسلام 2023 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة في أكتوبر الماضى، والتي دعت إليها مصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية والتوصل إلى توافق اتساقًا مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من زعماء وقادة العالم.

وشارك عدد من زعماء كلا من الدول التالية: «قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص، هذا بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش»، والذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

صورة تذكارية للمشاركين في قمة القاهرة للسلام بحضور الرئيس السيسي

ونجحت مصر في تحقيق المعادلة الكاملة في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد تحركت مصر عبر المسارات السياسية والدبلوماسية، التحرك لحشد محور إقليمي ودولي داعم للرؤية المصرية الداعمة لإدخال المساعدات العاجلة إلى غزة.

ومع استمرار التنسيق والتواصل مع الأطراف الفاعلة في المشهد سواء مع الجانب الأردني أو السلطة الفلسطينية، كذلك التنسيق مع قادة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي التي تتفاعل مع تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يلتقي العاهل الأردني على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة

وقف إطلاق النار بغزة.. 6 مطالب للرئيس السيسي في القمة العربية الطارئة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام 2023 القمة العربية الإسلامية المشتركة القمة العربية الإسلامية القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية القمة الرباعية بالأردن القمة العربیة الإسلامیة المشترکة قمة القاهرة للسلام على غزة

إقرأ أيضاً:

بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل

الحريديم (المتشددون الدينيون) يتظاهرون في الشارع احتجاجا على قرار المحكمة العليا الذي يوجب تجنيدهم ورفضا للخضوع له، وحاخاماتهم يرفضون تجنيد حريدي واحد فضلا عن الآلاف منهم.

عائلات الأسرى تتظاهر في الشارع احتجاجا على استمرار الحرب ويتهمون الحكومة بالتضحية بأبنائهم، ويطالبون بعقد صفقة لتحرير أبنائهم ولو كان ثمن ذلك النزول على شروط حماس وإيقاف الحرب.

المعارضة العلمانية تتظاهر في الشارع وتدعو إلى استقالة الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة، وتحمل نتنياهو المسئولية عن الفشل الاستراتيجي الذي حدث يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

جنرالات الجيش وقادة الأجهزة الأمنية السابقون يرون أنه لا سبيل للانتصار على حماس، وأن نتنياهو يقودهم إلى الهاوية، ويطالبون بإنهاء الحرب.

نتنياهو وعصابته المتشددون يتمسكون بالحرب ويرفضون الاستقالة ويرفضون الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وبن غفير يدعو إلى إقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان.

نتنياهو يقود حملة اتهامات ضد الجيش وقادته وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية، ويستعمل في ذلك ابنه يائير (الهارب من التجنيد إلى شواطئ ميامي الأمريكية) الذي يتهم قادة الجيش بالخيانة، ويستعمل سارة زوجته وهي أحد رموز الفساد في الكيان؛ والتي تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب العسكري على زوجها.

وقادة الجيش يلقون بالمسئولية على نتنياهو وحكومته في عدم استغلال إنجازات الجيش، ووضع أهداف لا يمكن تحقيقها، وعدم وجود رؤية لما بعد الحرب أو ما يسمونه اليوم التالي للحرب في غزة.

رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يقول نحن في حفرة وفي فشل عسكري وعجز اقتصادي وانهيار الردع، ويدعو المواطنين إلى عدم الهجرة وترك البلد.

الجنود والضباط الاحتياط يرفضون العودة إلى الخدمة والالتحاق بالجيش، وبعضهم يقدم على الانتحار هربا من الحرب.

هذه باختصار شديد صورة العدو من الداخل، وهي صورة جيش مهزوم ومجتمع متناحر يأكل بعضه بعضا ويقف على حافة الحرب الأهلية، وأصدق وصف له هو ما ذكره القرآن: "بأسهم بينهم شديد"، "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"..

يحاولون الهروب من هذا الواقع البئيس والهزيمة المذلة بالانتقام من النساء والأطفال والقفز إلى الأمام، ولكن هيهات، لن يستطيعوا الاستمرار، ولن يستطيعوا الانتصار ولو ظلوا ألف عام، ولكن العكس سيحدث وسيقودهم نتنياهو إلى الانهيار وفشل المشروع الصهيوني قبل أن يكمل الثمانين من عمره، كما تنبأ بذلك الشيخ أحمد ياسين وكما يتوقع خبراؤهم الكبار.

مقالات مشابهة

  • طوفان تغيير المعادلات والموازين
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل
  • القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودية لهذا السبب
  • تطورات اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يناقش بإسطنبول تداعيات طوفان الأقصى