سوريا تطلق صاروخين على إسرائيل وجيش الاحتلال يرد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، بسقوط صاروخين أطلقا من سوريا.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم مواقع إطلاق الصاروخين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شن هجمات في سوريا ردا على إطلاق صواريخ.
وفي هذا السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إنه نفذ ضربات على مواقع داخل سوريا، ردا على استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية.
وأضاف الجيش في بيان على منصة "إكس": " ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضرب الجيش الإسرائيلي المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.
كما أشار الجيش إلى أنه "يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان".
وقال الجيش "قصفت طائرات مقاتلة أهدافا لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنّ مسيّرة مجهولة المصدر تحطّمت الخميس على مدرسة ابتدائيّة في مدينة إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل، ما سبّب أضرارا مادية وحالة من الذعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إطلاق الصاروخ الاحتلال الاسرائيلي إطلاق صواريخ الصاروخ الجيش الإسرائيلي ردا على
إقرأ أيضاً:
لبنانيون يعودون لمنازلهم المهدمة وجيش الاحتلال يواصل خروقاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية، إن الجيش اللبناني يواصل جهوده لليوم الثالث على التوالي، لفتح الطرق، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، في بلدة الخيام، جنوبي لبنان، وهي أولى البلدات التي خرج منها الاحتلال الإسرائيلي ودخلها الجيش اللبناني.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أن بلدة الخيام تشهد عملية انتشار للجيش، وفتح الطرق وعمل مسح لكافة المناطق للعثور على ذخائر غير منفجرة، وسحب جثامين الشهداء التي لازالت موجودة بين داخل عدد من المنازل، إذ إن جيش الاحتلال كان يستهدف أي مواطن يقترب من بلدة الخيام على مدار الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن الجيش اللبناني ناشد المواطنين وطالبهم بعدم الاقتراب من بلدة الخيام لحين إشعار آخر، منوهًا أن المعلومات الأولية تفيد بأن هناك عدد من البلدات الأخرى يستعد الجيش للانتشار فيها خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي، وذلك خلال الـ60 يومًا مدة الهدنة.
وأشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها الجيش اللبناني الأهالي الاقتراب من البلدات، نظرا لأن الكثير من المخاطر قد تواجه الأهالي في حال عودتهم قبل تمشيط البلدة.
وأوضح، أن بلدات الجنوب اللبناني عاد إليها أعداد كبير من سكانها، حتى للمنازل المهدمة، وبدأوا إعادة الإعمار وتأهيلها للسكن، بينما عدد آخر من الأهالي لايزال في مراكز الإيواء أو مساكن بديلة خارج الجنوب، ويقدر عدد العائدين إلى الجنوب والبقاع وبعلبك، نحو أكثر من ثلثي النازحين.
ونوه إلى أن هناك مؤشرات للتحليق الكثيف للطيران المسير والحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني وصولًا للعاصمة بيروت، وخاصة بعد تطورات الأوضاع في سوريا ومخاوف من انعكاسات الأوضاع على الداخل اللبناني.
وأردف أن الطيران الحربي الإسرائيلي يستخدم الأجواء اللبنانية في بعض الأحياء من أجل تنفيذ عمليات في الداخل السوري، بالإضافة إلى خروقات تفجير وتفخيخ بلدات في الجنوب بنفس الوتيرة بعد وقف إطلاق النار، حيث شن سلسلة غارات استهدفت عدة بلدات، وعمليات قصف مدفعي في مناطق على الحدود، مشيرًا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة في الجنوبي اللبناني.