جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم أنه سيساعد في إجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يزعم جيش الإحتلال الإسرائيلي إنه سيساعد في إجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء، وذلك بعدما طلب من كافة المرضي والطواقم الطبية والنازحين الخروج من المستشفي.
قال الجيش الإسرائيلي، وفقا لما نشره موقع سكاي نيوز البريطانية، إنه سيتم إجلاء الأطفال الرضع من مستشفى الشفاء في غزة غدا.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه سيتم تنسيق عملية الإخلاء مع المستشفى.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق إن 39 طفلا رضيعا معرضون لخطر الموت في المستشفى بعد انقطاع الكهرباء ونقص الأكسجين والدواء.
وقالت الوزارة إن طفلان توفيا حتى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت الأمم المتحدة، من خلال وكيل أمينها العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، بشدة الهجمات الأخيرة على مرافق الرعاية الصحية، مؤكدة أن المستشفيات يجب أن تكون أماكن آمنة، وليس طرفا في الحرب
قال غريفيث في تغريدة على أكس: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأعمال الحرب في مرافق الرعاية الصحية، وتركها بدون كهرباء أو طعام أو ماء، وإطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار. هذا أمر غير معقول ومستهجن ويجب أن يتوقف".
شدد مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة على الحاجة الملحة لوقف مثل هذه الأعمال، وسلط الضوء على العواقب الوخيمة على المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والسكان المدنيين بشكل عام.
يدعو البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار ويشدد على أهمية اعتبار المستشفيات أماكن للجوء، حيث يمكن للمحتاجين أن يثقوا في أنهم محميون من ويلات الحرب.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه العميق إزاء تزايد حوادث العنف التي تستهدف مرافق الرعاية الصحية، وهو انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى الشفاء الطواقم الطبية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف
بقلم شعيب متوكل
يعاني مركز الإغاثة بمنطقة المحاميد، مراكش ، من قلة سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات الحرجة، والتي يتم نقلها في غالب الأحوال بسيارات خاصة لا تتوفر على شروط السلامة، إلى المصحات الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية.
وحسب بعض الأخبار فإن مقر الوقاية المدنية بمنطقة بوعكاز لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة. مما يتسبب في غياب استجابة فورية لحوادث السير الخطيرة، وهذا لا يستجيب لحاجيات المرضى والمصابين نتيجة حوادث السير. مما يقودنا إلى التساؤل عن مدى قيام هذا الجهاز بالأدوار المنوطة به و التي من المفترض أن يقوم بها، تجاه الساكنة التي تجاوز عددها 100000 نسمة.
و هذا الخصاص على المستوى اللوجيستي يعرض رجال الإغاثة للإنهاك نتيجة مضاعفة الجهود للتدخل السريع رغم ضعف الإمكانيات.
وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لهذا الجهاز الوطني المكلف بإنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
ونسوق على سبيل المثال لا الحصر الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الإغاثة على مستوى منطقة المحاميد من أجل السيطرة على كل تراب المنطقة، بما يتوفر عليه المركز من معدات رغم قلتها ، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، نظرا لأن المقر يغطي مناطق شاسعة تصل حدودها إلى طريق أكفاي من جهة، ومدار دوار الهنا من جهة أخرى، وقرب مرجان أزلي، وطريق تحناوت. مما يؤخر تدخل رجال الوقاية المدنية لساعات طويلة في أغلب حوادث السير، والحالات الخطيرة التي تقرر مصير المواطنين.
وهذا ما يعتبره المرضى والمصابون تهميشا لهم وهشاشة على مستوى الخدمات الصحية، توجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين القائمين عن القطاع الصحي بالمحاميد، وتخصيص سيارات إسعاف جديدة تليق بمقام المنطقة، وتلبي حاجيات المواطنين.