كشف خالد أبو زيد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، عن استقبال عدد من الطائرات قادمة من إيطاليا والإمارات وماليزيا، تحمل مساعدات متنوعة موجهة للشعب الفلسطيني.

80 ألف ساعة عمل متواصلة لشباب الهلال الأحمر

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، بأن الطائرات تشمل مساعدات طبية وغذائية، مضيفا أن هناك 80 ألف ساعة عمل متواصل للشباب المتطوعين في شمال سيناء منذ 7 أكتوبر.

وقال إن الشباب المتطوع تابع لمنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومهمته تفريغ الطائرات ووضعها في مخازن قبل أن تُحَمَّل في شاحنات وتتجه إلى معبر لرفح.

تخزين المساعدات في مخازن «الصحة»

وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، أن المساعدات الطبية تُخَزَّن في مخازن وزارة الصحة لأنها تحتاج معايير حفظ معينة.

وأردف أن هناك جسر جوي حاليا تقوم به المملكة العربية السعودية لإرسال مزيد من طائرات المساعدات، لافتا إلى أن ميناء العريش البحري يستقبل شاحنات مساعدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة السعودية الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة

قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.  وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.  

ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.   وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.  وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.  ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.  وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.

وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.

وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.

وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.

وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.

وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.

وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.

مقالات مشابهة

  • كيف علق اليمنيون على الطائرات المقدمة من الكويت لبلادهم؟
  • محافظ شمال سيناء يستقبل السفيرة الأمريكية بالعريش
  • محافظ شمال سيناء يستقبل السفيرة الأمريكية بالقاهرة
  • ميناء دمياط: وصول رصيد صومعة القمح إلى 136 ألف طن داخل مخازن القطاع الخاص
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: مصر تبذل جهودا كبيرة لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة
  • وصول 4 مصابين بينهم 2 في حالة خطيرة إلى مستشفى طولكرم
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الهلال الأحمر: دخول 40 طنا من الطحين إلى غزة لمساعدة آلاف النازحين