الهلال الأحمر: وصول طائرات من إيطاليا والإمارات وماليزيا تحمل مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف خالد أبو زيد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، عن استقبال عدد من الطائرات قادمة من إيطاليا والإمارات وماليزيا، تحمل مساعدات متنوعة موجهة للشعب الفلسطيني.
80 ألف ساعة عمل متواصلة لشباب الهلال الأحمروتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، بأن الطائرات تشمل مساعدات طبية وغذائية، مضيفا أن هناك 80 ألف ساعة عمل متواصل للشباب المتطوعين في شمال سيناء منذ 7 أكتوبر.
وقال إن الشباب المتطوع تابع لمنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومهمته تفريغ الطائرات ووضعها في مخازن قبل أن تُحَمَّل في شاحنات وتتجه إلى معبر لرفح.
تخزين المساعدات في مخازن «الصحة»وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، أن المساعدات الطبية تُخَزَّن في مخازن وزارة الصحة لأنها تحتاج معايير حفظ معينة.
وأردف أن هناك جسر جوي حاليا تقوم به المملكة العربية السعودية لإرسال مزيد من طائرات المساعدات، لافتا إلى أن ميناء العريش البحري يستقبل شاحنات مساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة السعودية الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
هل تصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات بعد الولايات المتحدة؟
أبرز الكاتب الأمريكي، بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" أنّ: "بحرية الجيش الصيني تشغل حاليًا حاملتي طائرات، تعملان بالطاقة التقليدية، بينما تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة لاحقًا هذا العام".
وأضاف سوسيو: "عند اكتمال ذلك، ستصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات في العالم بعد الولايات المتحدة".
وتابع: "مع ذلك، لا تزال الفجوة كبيرة بين الصين والولايات المتحدة، حيث تمتلك البحرية الأمريكية أسطولًا يضم عشر حاملات طائرات من فئة "نيميتز" وحاملة واحدة من فئة "جيرالد آر فورد"، وجميعها تعمل بالطاقة النووية".
وفي السياق نفسه، استطرد بالقول: "لكن البحرية الصينية قد تكون على وشك تحقيق "قفزة كبرى" من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، ما يوفر مدى تشغيليًا أوسع وقدرة تحمل معززة".
"تعد البحرية الفرنسية الجهة الوحيدة، باستثناء البحرية الأمريكية، التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة "شارل ديغول"، التي شاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأمريكية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية" بحسب التقرير نفسه.
إلى ذلك، تردّدت شائعات لسنوات حول سعي الصين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تشير إلى أنّ: "الجهود باتت جارية بالفعل".
وبحسب التقرير فإنه: "على عكس الولايات المتحدة، والعديد من الدول الغربية التي أعلنت عن مشاريع بناء السفن الحربية، تفضّل الصين التكتم، حيث لا تكشف عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمالها".
وبدلاً من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال صور الأقمار الاصطناعية. فيما يشير سوسيو إلى أنّ: "إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة، ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستعلق علنًا على الأمر".
وبدلاً من ذلك، صرّح عدد من المحللين لشبكة "إن بي سي نيوز" بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرق الصين.
ووفقًا لتقرير "إن بي سي نيوز"، فإنّ: "السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من أربعة مواقع على سطح الطيران"، ما دفع المحللين إلى الاستنتاج بأنّ: "التصميم جديد تمامًا ويختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني".
وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأمريكية.