11 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أوضح المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، بالأرقام معطيات الوضع المالي، مشيرا إلى أن العراق لم يكن بحاجة للاقتراض في العام الحالي، فيما أكد أن مؤشرات العام المقبل 2024 إيجابية.

وقال صالح : إنه “على مستوى التخطيط المالي للموارد النفطية، اعتمدت الموازنة العامة الاتحادية الثلاثية للعراق متوسط سعر برميل نفط (كإيراد نفطي مخطط وعلى مدار كل سنة من السنوات المالية 2023 و 2024 و 2025 ) اعتمدت سعراً بواقع 70 دولارا للبرميل المصدر من النفط الخام مع طاقات تصديرية تلامس 3 ملايين و400 ألف برميل يومياً”.

وأضاف، أن “السعر التقديري يعد افتراضيا تحوطيا لتجنب مخاطر دورة الأصول النفطية، وهنالك استعدادات تمويلية خططت لها الموازنة في حال لامست أسعار النفط متوسطا سنويا مقداره 70 دولارا للبرميل فما دون، موفرةً رافعة اقتراض افتراضية سنوية في حال هبوط الأسعار إلى دون حدودها المقدرة”.

وتابع صالح، أن “السنة المالية 2023 لم تؤشر وجود حاجة ماسة إلى الاقتراض لسد العجز الافتراضي لسببين رئيسيين أولهما: إن “متوسط أسعار النفط العراقي المصدر ما زال أعلى من 70 دولارا للبرميل وبفارق زيادة عما خطط له بما لا يقل عن 10 دولارات للبرميل الواحد من النفط الخام المصدر كمتوسط سنوي، مما شكل بالأرقام إيرادا نقديا عوض البلاد من اللجوء إلى الاقتراض الداخلي والخارجي (باستثناء بعض الالتزامات المالية الدولية المسبقة لتمويل بعض المشاريع الاستثمارية)، والسبب الآخر هو تراكم أرصدة مالية من السنة المالية السابقة بلغت قرابة 23 تريليون دينار ساعدت هي الأخرى الموازنة العامة على تسيير نفقاتها والتزاماتها وقلصت في الوقت نفسه من فجوة العجز الافتراضي وحددت مؤشرات إيجابية لوضع البلد المالي”.

ولفت المستشار المالي لرئيس الوزراء، إلى أن “معطيات السنة المالية المقبلة 2024 ضمن الموازنة الثلاثية ومن خلال تصورات واقع السوق النفطية وأسعار الطاقة الراهنة تضع مؤشرات إيجابية وارتفاعاً في الطلب العالمي على النفط الخام ما يعطي إشارات مطمئنة على مسارات التنفيذ المالي للعام المقبل، ويمنح اطمئناناً نسبياً في موارد الموازنة في السنة المالية المقبلة قد لا تلزم السياسة المالية بالاقتراض، إلا بحدود دنيا مقبولة غير مؤثرة على تراكم مؤشرات المديونية وربما يكون الاقتراض عند الضرورة لتجاوز عجز طارئ ووقتي يستدعي توفير (قرض جسري) لأغراض السير بمشاريع التنمية على غرار ما تم إصداره من سندات الإعمار الأخيرة وبمبالغ محددة”.

ونبه صالح، إلى أن “شراكة الدولة مع القطاع الخاص ستبقى واحدة من أركان التنويع المالي كإستراتيجية للعراق وهي خارج التدفقات الريعية للبلاد، أي بإيجاد روافع مالية وطنية مشتركة مع القطاع الخاص ستشكل إستراتيجية البلاد المالية لتوفير ضمانات أقوى في استدامة التنمية واستقرار تمويلها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السنة المالیة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 86.54 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 28-6-2024، متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات العالمية.

أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 84.17 دولار للبرميل

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسوية أغسطس المقبل، التي تنتهي صلاحيتها اليوم 15 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 86.54 دولار للبرميل.

وزاد عقد برنت لشهر سبتمبر المقبل 0.2 % إلى 85.44 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس المقبل 24 سنتا أو 0.3 % إلى 81.98 دولار للبرميل وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بدعم تنامي التوقعات بأن البنك المركزي الأميركي سيبدأ قريبا خفض أسعار الفائدة إلى جانب زيادة أرباح التكرير.

ويحقق خاما القياس زيادة بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، كما يتجهان لتحقيق مكاسب بما يزيد قليلا على ستة بالمئة على أساس شهري.وقال محللون من إيه.إن.زد "ارتفع الخام على الرغم من ضعف على المدى القريب في العوامل الأساسية"، في إشارة إلى زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية على الرغم من توقعات بالتراجع خلال ذروة الطلب في الصيف.

وأضافوا في مذكرة للعملاء "ارتفعت الأسعار وسط إقبال على المخاطرة في السوق بشكل أعم... بفعل بيانات أشارت إلى مزيد من الضعف في سوق العمل الأميركي".

هناك إقبال على المخاطرة في الأسواق بفعل تنامي التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي على وشط بدء دورة من تيسير السياسة النقدية. وتشير أداء سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمئة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمئة قبل شهر.

وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.

كما يدعم ارتفاع التكرير الأسواق، إذ ارتفع متوسط أرباح التكرير في سنغافورة دولارا في يونيو عن مايو، ليسجل نحو 3.60 دولار للبرميل.وأضافوا في مذكرة للعملاء "ارتفعت الأسعار وسط إقبال على المخاطرة في السوق بشكل أعم... بفعل بيانات أشارت إلى مزيد من الضعف في سوق العمل الأميركي".

مقالات مشابهة

  • العراق يسجل انخفاضاً حاداً في إنتاج النفط للعام الحالي
  • أسعار النفط ترتفع بنحو 6 بالمئة في شهر
  • أسعار النفط تنهي شهر يونيو بارتفاع 6% وتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 86.54 دولار للبرميل
  • «المالية»: سددنا 25 مليار دولار من الدين العام منذ مارس الماضي
  • الخبير الجواهري: منفذ الخليج هو الأكثر أماناً وأقل تكلفة لتصدير النفط العراقي
  • سعر الدولار.. الأخضر يختتم تعاملات العام المالي «2023 - 2024» بمفاجأة
  • العراق يعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
  • تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط تنخفض عالميا