قال المرشح الرئاسي فريد زهران، اعتبر نفسي إبن من أبناء ساحل سليم، وأبدأ كلامي بالتحية لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وجميعنا في حالة حزن وأسى وغضب على ما يتعرضون له من وحشية وعدوان اسرائيلي غاشم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية في ظل صمت أوروبي مشين، ودعا جميع الحاضرين لقراءة الفاتحة، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين وغزة، وشهداء مصر والمصريين وجميع العالم العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتكرر.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الانتخابي المنعقد اليوم، بساحل سليم بمحافظة اسيوط، وسط إقبال كبير من المواطنين للحضور والاستماع إلى برنامجه الانتخابي.

وأشار "زهران" إلى أن هناك ترتيب مختلف للأولويات، وأن الأزمة الاقتصادية لا تقتصر خطورتها على المواطن ومستواه المعيشي فقط، ولكنها تتعدى ذلم للتأثير على الأمن القومي أيضًا.

وتابع قائلا: الجيش المصري لم ينحاز إلا لصالح المواطنين طوال تاريخه، وبالتالي نرفض الترويج لفكرة أن الجيش سيقف أمام أي مرشح مدني في حال نجاحه ولن يتعاون معه!!

وأكد زهران، أن الجيش المصري انحاز للشعب في ثورة ٢٥ يناير ضد نظام حكم مبارك، وهذا يعني ببساطة أن الجيش انحاز لخيار الشعب، وتكرر هذا المشهد في ٣٠/ ٦ عندما خرج الشعب ليسقط نظام الاخوان.
وتحدث عن  المحبوسين على ذمة قضايا رأي، مؤكدًا أن من القرارات الأولى التي سيتخذها عند انتخابه رئيساً للجمهورية، الإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، والتوقف عن هذه الجريمة وهي تحويل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة رئيس الجمهورية

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • وردنا الآن من صنعاء.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  • وقفة قبلية في سنحان لإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
  • ابناء مدينة البيضاء يعلنون النفير العام دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • أبناء مديرية الحوك في الحديدة يعلنون النفير العام دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي
  • عزز رقمه القياسي بالتتويج باللقب للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه برشلونة بطلاً لكأس ملك إسبانيا
  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للصرخة
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • حشود جماهيرية كبرى بالمحافظات في مسيرات «ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه»
  • بيراميدز المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه