الزبون بالساعة.. قرار من النيابة بحق المضبوطين داخل شقة دعارة بالدقهلية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قرر المستشار محمد الشاذلي، رئيس نيابة ثان المنصورة وبإشراف المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، اليوم، حبس 4 سيدات وشخص 4 أيام على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل حاصل على بكالوريوس تربية رياضية بعد ضبطهم داخل شقة بمنطقة البحر الصغير بمدينة المنصورة تدار للأعمال المنافية للآداب واستقطاب النسوة الساقطات لممارسة الرذيلة بمقابل أجر وبحيازتهم منشطات جنسية ومادة الشابو المخدرة.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود معلومات اكدتها التحريات السرية لضباط قسم مكافحة جرائم الآداب بقيام سيدة تدعى"م.ع.ن"، 40عاما، لا تعمل ومقيمة بمنطقة البحر الصغير بنطاق قسم شرطة ثان المنصورة بمحافظة الدقهلية باستخدام مسكنها لممارسة الرذيلة واستقطاب النسوة وتقديمهم لممارسة الدعارة بمقابل مادي.
جرى استصدار إذن النيابة العامة وتشكيل حملة مكبرة من ضباط قسم مكافحة جرائم الآداب بقيادة العقيد محمد فوزي السحيلي، رئيس القسم، ومداهمة الشقة .
تمكنت الحملة من ضبط كل من:"م.ع.ن"،40 عامل، لاتعمل،و"م.م.هـ"،24 عاما، ربة منزل ومقيمة ديبو عوام بمركز المنصورة ،"ص.م.ص"،39 عاما، ربة منزل ومقيمة قرية نقيطة مركز المنصورة، و"إ.ع.ح.ح"،29 عاما، ربة منزل ومقيمة المنزلة، و"م.ن.ط"،38 عاما، حاصل على بكالوريوس تربية رياضية ومقيم المنصورة، و"ج.ن.م"،32عاما، لا يعمل ومقيم بالمنصورة،حال تواجدهم جميعا بالشقة محل سكن المتهمة الأولى .
وعثر بحوزة المتهمين على 6 هواتف محمولة ، و 17 كيس بلاستيك لجوهر الشابو المخدر، وميزان حساس، وكمية من المنشطات الجنسية.
واعترفت المتهمة الأولى فى محضر الشرطة استخدامها الشقة محل سكنها في الأعمال المنافية للآداب واستقطاب الرجال لممارسة الرذيلة معهم من راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي.
كما اعترفت المتهمة بحيازتها للمنشطات الجنسية بقصد الاتجار فيما اعترف المتهم الثاني بحيازته لجوهر الشابو المخدر بقصد الاتجار.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 12450 جنح قسم شرطة ثان المنصورة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس 5 منهم وإخلاء سبيل شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية المنصورة ممارسة الرذيلة الشابو المخدر
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.