قال المحلل السياسي عدنان التميمي، إن الاغتيالات في العراق لن تتوقف لثلاثة أسباب، فيما أشار إلى إن حصول عمليات اغتيال بدوافع سياسية مع قرب الانتخابات، أمر وارد، لاسيما مع شدة التنافس في بعض المحافظات.

وأوضح التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” أغلب المحافظات العراقية تشهد استقرارًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة رغم تسجيل بعض الاغتيالات التي تحمل بعضها مؤشرات بأن ابعادها سياسية لكن التحقيقيات هي من تحسم الأمر لكن بشكل عام أهون والأمن افضل قياسًا بالسنوات الماضية”.

واضاف، ان” الاغتيالات لن تتوقف في العراق، ولو هدأت بعض الشيء لثلاثة اسباب أبرزها كثرة الأجنحة المسلحة ووفرة السلاح فضلا عن وجود الإفلات من العقوبة، لاسيما وأن الكثير من الجناة لم يتم تقديمهم للعدالة رغم مرور سنوات على ارتكاب جرائم الاغتيالات والامثلة كثيرة وبالعشرات”.

واشار التميمي الى، ان” إنهاء ملف المظاهر المسلحة والتشديد على اجراءات حمل السلاح خطوات مهمة لتعزيز الاستقرار بالاضافة الى التعامل بحزم مع ملف الاغتيالات، ولو كانت بدوافع ثارات عشائرية لانها تنصب في نطاق خرق القانون والعبث باستقراره”.

وتابع، ان” حصول عمليات اغتيال بدوافع سياسية مع قرب الانتخابات وارد، خاصة مع شدة التنافس في بعض المحافظات لكن نامل ان تكون هناك اجراءات أمنية رداعة تمنع بروز اي ازمات ترافق الاستحقاق الانتخابي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل

بغداد اليوم - بغداد

رد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على تعليق غيث التميمي بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل.

وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي قراره ثابت وواضح بأن الكيان المحتل هو عدو للبلاد، وأنه يحتل أرضًا عربية"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر لا تراجع عنه".

وأكد شاكر أن "موقفنا هو موقف وطني نابع من مشروعية القضية الفلسطينية، وبالتالي أي حديث خلاف ذلك هو غير صحيح".

وأشار إلى أن "ما قاله أحد الأشخاص"، في إشارة إلى المدعو غيث التميمي، بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل والحديث معهم، "هراء وأكاذيب ومغالطات لا أحد يصدقها"، لافتا إلى أن "ما يفعله التميمي هو محاولة للفت الأنظار الإعلامية التي اعتاد عليها".

وأوضح أن "مواقف الإطار التنسيقي والقوى الشيعية واضحة وثابتة من خلال البيانات الرسمية وكذلك تصريحات قياداته"، مشيرا إلى "عدم وجود أي خطوط تواصل بين بغداد والكيان المحتل، وكل من يقول خلاف ذلك هو محض افتراء".

وأكد أن "جميع القوى الوطنية في العراق على اختلاف انتماءاتها تدعم القضية الفلسطينية وتدرك المخاطر التي تجري الآن في الشرق الأوسط، ومحاولات واشنطن والدول الأوروبية لطمس معالم هذه القضية"، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني قادر على كسر كل القيود والتحديات والأجندات التي تستمر منذ أكثر من 70 عاما".

واختتم شاكر، أن "ما ينشر من قصص كاذبة بين فترة وأخرى يأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تستهدف النيل من القيادات والقوى الوطنية، وهذا أمر بات معروفا للرأي العام".

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة حول تعديل قانون الانتخابات في العراق قبل الاستحقاق المقبل
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل
  • نصف عودة سياسية للحريري وتيار المستقبل.
  • الادعاء العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"
  • تنامي نفوذ إيلون ماسك يدفع ولايات لرفع دعوى ضده أمام القضاء
  • ناصر التميمي: «سوالف سهيل» يعزّز الهوية بأسلوب عصري
  • تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
  • عودة قريبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق
  • عودة قريبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق- عاجل