في بيان جديد.. أبو عبيدة: الاحتلال لن يهنأ بساعة أو يوم من الهدوء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عرضت قناة الجزيرة، كلمة مسجلة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يكشف خلالها حجم الدمار الذي ألحقته قوات المقاومة بقوات الاحتلال الإسرائيلي.
كلمة أبو عبيدةوقال أبو عبيدة، خلال الكلمة المسجلة، إن الشعب الفلسطيني يقاتل أنجس من انجبت البشرية، مشيرا إلى أن معركة طوفان الأقصى في يومها الـ 36، وقد بدأت بتمريغ أنف الكيان الصهيوني وجيشه الهمجي في السابع من أكتوبر، حيث يحاول المحتل منذ 5 أسابيع غسل عاره وهزيمته المدوية بقصف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد.
وأضاف أن الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية المزودة بمئات آلاف الأطنان من المتفجرات تقوم بالدك والتدمير التدريجي لنحو 100 متر أمامها، لعله يغطي على حالة الرعب التي يعيشها الجنود الصهاينة، ولكنه يواجه بمواجهات عنيفة. يجبرهم على تغيير مسارهم.
وأعلن أنهم وثقوا تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية تدمير كلي أو جزئي منذ بدء العدوان منهم أكثر من 25 آلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، ولازال جنودنا يتربصون جنود العدو وآلياته، مؤكدا أن غزة ستكون ساحة لقتال الجنود الغزاة، ولن يهنأ الاحتلال بيوم أو ساعة من الهدوء وسيدفع أثمان كبيرة وغير متوقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة الجزيرة كتائب القسام قوات المقاومة كلمة أبو عبيدة أبو عبيدة
إقرأ أيضاً:
أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري
أكد المهندس أحمد صبور، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن التمويل العقاري يُعد أحد الركائز الأساسية لتحريك السوق العقارية تاريخيًا، إلا أنه بات اليوم العامل الحاسم في تحديد وتيرة واستمرارية التطوير، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتذبذب تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الاعتماد على الوسائل التقليدية لم يعد كافيًا لضمان استدامة القطاع بنفس القوة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate»، الذي يُعقد اليوم الثلاثاء، لمناقشة تحديات القطاع العقاري والمبادرات التمويلية المطروحة لدعمه.
وأوضح صبور أن التمويل العقاري يمثل الأداة الأهم لسد الفجوة بين أسعار الوحدات وإمكانات العملاء، لا سيما في فترات التضخم، إلا أن السوق المصري لا يزال بعيدًا عن المعدلات العالمية، حيث لا تتجاوز نسبة التمويل العقاري 2% من حجم المعاملات، مقارنة بنسبة تصل إلى 99% في دول أوروبا.
وأضاف أن المؤسسات غير المصرفية ساهمت بنحو 20.9 مليار جنيه في تمويل العقارات، من أصل 718 مليار جنيه تم إعادة إقراضها خلال أول عشرة أشهر من عام 2024، أي ما يعادل 2.9% فقط، وهو ما يؤكد الحاجة إلى تطوير منظومة التمويل العقاري بما يتناسب مع حجم الطلب.
وشدد صبور على أن السوق العقاري في مصر قوي ويرتكز على طلب حقيقي، سواء من خلال الطلب السنوي الذي يقترب من مليون وحدة، أو العجز المتراكم الذي وصل إلى 4 ملايين وحدة، إلى جانب نحو 15% من الثروة العقارية التي تحتاج إلى إحلال وتجديد. ورغم ذلك، تواجه العديد من الشركات صعوبة في الوصول إلى التمويل اللازم، مما يحد من قدرتها على التوسع ويؤثر على مساهمتها في تحقيق أهداف الدولة للتنمية العمرانية المستدامة.