قمة الرياض تخفق في اتخاذ إجراءات لردع العدوان، والشهداء تجاوزوا 11100 شهيد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
البوابة -اختتمت القمة العربية الإسلامية المشتركة أعمالها في الرياض، مساء اليوم، دون أن تتوصل إلى إجراءات محددة لردع العدوان. فقد أكد البيان الختامي للقمة على مركزية القضية الفلسطينية ووقوف الدول العربية والإسلامية بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعا البيان إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية وعربية وإسلامية ودولية.
في التطورات الميدانية، ذكر الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن المقاومة دمرت منذ بداية العدوان على غزة أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، منها 25 آلية في الساعات الثماني والأربعين الماضية. وقال الناطق بأن دبابات العدو تواجه مقاومة تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل.
هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال السيطرة على قاعدة بدر، المعقل العسكري لكتائب القسام في مخيم الشاطئ. واعترف جيش الاحتلال بمقتل خمسة جنود إسرائيليين ليرتفع عدد قتلى العدو من العسكريين إلى 43 عسكريا منذ بداية العدوان البري. في هذه الأثناء تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب لمطالبة حكومة العدو بالعمل على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة القمة العربية الطارئة التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع رسميًا دعوة من الحكومة العراقية لحضور القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العاصمة بغداد.
وسلم الدعوة وفد عراقي رفيع المستوى خلال لقاء رسمي جرى في دمشق، بحضور عدد من المسؤولين السوريين والعراقيين، في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس توجهًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود العراقية الرامية إلى إعادة تفعيل دور القمم العربية في معالجة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي، في ظل تحديات سياسية وأمنية متزايدة تشهدها المنطقة. سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
وأكد الجانب العراقي خلال تسليم الدعوة حرص بغداد على مشاركة كافة الدول العربية في القمة المرتقبة لضمان نجاحها، مشددًا على أهمية أن تكون القمة منصة لإطلاق مبادرات عربية تعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبه، رحب الرئيس أحمد الشرع بالدعوة، معبرًا عن تقديره للجهود العراقية في استضافة هذا الحدث العربي الهام.
وأكد الشرع استعداد سوريا للمشاركة الفعالة في أعمال القمة، والمساهمة في دفع الحوار العربي نحو حلول جماعية لقضايا المنطقة، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة المقبلة في بغداد تحمل آمالًا كبيرة في أن تكون نقطة تحول نحو استعادة العمل العربي المشترك زخمه المفقود، خاصة بعد سنوات من الانقسامات والصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية.
كما يتوقع أن تتناول القمة ملفات هامة، مثل الأوضاع في فلسطين واليمن والسودان، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في حل النزاعات الإقليمية.
وتعكس دعوة سوريا لحضور القمة العربية أيضًا توجهًا متزايدًا نحو تطبيع العلاقات العربية - العربية، وإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي بعد سنوات من العزلة السياسية.