اللقاء المشترك يرحب بخطاب السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجددت أحزاب المشترك في بيان، اليوم السبت، تأييدها ومباركتها للعمليات النوعية التي تنفذها قواتنا المسلحة ضد كيان العدو بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ترجمة لتوجيهات القيادة ونصرةً لأهل غزة ودعما لفصائل المقاومة الفلسطينية انطلاقا من الواجب الديني والأخوي والإنساني.
وأشار البيان إلى أن ما يجري في غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري واستهداف للمستشفيات والمباني السكنية على رؤوس ساكنيها ليعكس حجم ومستوى الإجرام الصهيوني والهزيمة التي يشعر بها رغم الدعم الأمريكي المشارك في حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية القيام بواجبها الديني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم حرب ضد الإنسانية وعدم الاكتفاء بقمم باهتة تكرس حالة الخنوع والاستسلام لهذه الأنظمة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.