قرر قادة دول وحكومات منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية دمج القمتين اللتين كانت كل من المنظمة والجامعة استجابة لدعوات من المملكه السعودية الرئاسة الحالية للقمتين .

صافرات الإنذار تدوي في غلاف قطاع غزة ارتفاع قتلي جنود الاحتلال إلى 43 جنديا في المعارك البرية داخل غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة

وترصد بوابة الوفد الإلكترونية أبرز القرارات جاءت في  البيان الختامي الصادر عن القمتين كالتالي:

التأكيد  على جميع قرارات كل من المنظمة والجامعة بشأن القضية الفلسطينية وجميع الاراضي العربية
المحتلة مع التذكير بجميع قرارات منظمة الأمم  المتحدة والمنظمات الدولية الاخري إزاء القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الاسرائيلي  وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال في جميع أراضيه المحتلةمنذ العام 1967  والتي تشكل وحدة جغرافية واحدة.

رحب البيان بقرار الجمعية العامة لألمم المتحدة رقم .25L-10/ES/A الذي اعتمدته الدورة الطارئة العاشرة
في 26 نوفمبرللعام الحالي ،2023

كما أكد علي مركزية القضية الفلسطينية في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة، وتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وخصوصا حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشريف.

ذكر البيان أيضا أن السلام العادل والدائم والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن  والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب لن يتحقق من دون إنهاء الاحتلال  الاسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأكد استحالة تحقيق السلام بتجاوز القضية الفلسطينية أو محاوالت تجاهل حقوق الشعب
الفلسطيني، وأن مبادرة السالم العربية التي أيدتها منظمة التعاون الاسلامي  مرجعية أساسية.

وحمل البيان الختامي  إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلاميه والمسيحية، وسياساتها وممارساتها الممنهجة وخطواتها الاحاديه اللاشرعية التي تكرس الاحتلال وتخرق القانون الدولي، وتحول دون تحقيق السالم العادل والشامل.

واكد أن إسرائيل وكل دول المنطقة لن تنعم بالامن والسالم ما لم ينعم بهما الفلسطينيون ويستردون كل
حقوقهم المسلوبة، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي  تهديد أمن المنطقة واستقرارها والامن والسلم
الدوليين.

أدان البيان جميع اشكال الكراهية والتمييز وكل الطروحات التي تكرس ثقافة الكراهية والتطرف،
محذرا من التداعيات الكارثية للعدوان الانتقامي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، والذي يرتقي إلى جريمة حرب جماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيان الختامي القمة العربية العدوان الإسرائيلي غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية

وصل  الرئيس الفلسطيني  محمود عباس أبومازن ،  يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلي العاصمة الأردنية  عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وفي سياق آخر؛ أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية
  • بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
  • الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع.. ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
  • «الإصلاح والنهضة»: القضية الفلسطينية غير قابلة للمساومة.. ولن ينتقص حق شعبها
  • أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية