بعد إصابة حورية فرغلي.. كيف تتجنب الإصابات الخطيرة للسقوط من على الحصان؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعرضت الفنانة حورية فرغلي لحادث سقوطها من على ظهر حصان، منذ عدة سنوات، تسبب لها في كسر في الأنف، الأمر الذي جعلها تبدأ رحلة علاج طويلة استمرت لأكثر من 5 سنوات، وأسفر عنها 17 عملية جراحية.
وبعد هذا الحادث تساءل الكثير من محبي رياضة ركوب الخيل عن كيفية تجنب الإصابات الخطيرة، التي يسببها السقوط من على ظهر الخيل، وذلك لأن محبي رياضة الفروسية يعلمون جيداً أنه عند ركوب الخيل، فمن المحتمل أنك قد تتعرض للسقوط من ظهرها، حتى أن أهدأ الخيول وأكثرها تعليمًا يمكن أن تخاف أو ترتطم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تعرضك لإصابات إن لم تكن قد هيأت نفسك لهذا الموقف.
من المرجح أنه لا توجد طريقة تضمن لك السقوط دون إصابة، ولكن النصائح التالية قد تساعدك في تقليل تأثير السقوط أثناء ركوب الخيل.
تجنب السقوط
-اركب حصانًا يتناسب مع مستوى مهارتك.
-اركب في بيئة آمنة لمستوى مهارتك.
-انطلق بوعي، وحاول أن ترى ما قد يخيف خيلك قبل أن يفعل ذلك حتى تتمكن من تحويل انتباهه.
-حافظ على الوضع المناسب في السرج.
-تأكد من أن السرج يناسبك، وأن الركائب مضبوطة على الطول المناسب.
-تأكد من أن حزامك مشدود حتى لا يدور السرج.
كيف تتجنب الإصابات عند الوقوع من علي ظهر خيلمراعاة ارتداء معدات الحماية
-ارتد خوذة معتمدة لركوب الخيل.
-ارتد أحذية بكعب مقاس 1 بوصة أو ركاب أمان أو أقفاص على رِكاب السرج.
-توفر سترة الصدمات حماية إضافية لجذعك.
-تمنحك القفازات قدرة أكبر على مسك اللجام وتحمي يديك.
-تعلم كيفية القيام بفك الطوارئ.
-تعلم كيفية التوقف في حالات الطوارئ.
كيف تتعامل مع الخيل
إذا دخلت في موقف يكون السقوط فيه أمرًا لا مفر منه، فسيكون لديك جزء من الثانية لتقرر ما إذا كنت ستتمسك بزمام الأمور أم لا إذا كنت في منطقة مغلقة، فيجب أن يكون من الآمن ترك الخيل.
أما إذا كنت خارج الطريق، فقد تحاول التمسك بزمام الأمور، فلن يقتصر الأمر على المشي لمسافات طويلة إلى المنزل فحسب، بل قد تعرض خيلك للخطر، أو أي شخص آخر على الطريق، أو حتى السائقين، ستكون هناك ظروف لا يمكن فيها اتخاذ القرار إذا كان خيلك ينزلق أو يجمح، فمن الأفضل دائمًا تحرير اللجام لمنع جره أو تشابكه.
كيف تسقط
إذا كنت تعلم أنك ستسقط، فحاول أن تخرج قدمك من الركائب. كذلك، حاول أن تتدحرج بعيداً عن طريق أرجل الخيل. لا تبرز ذراعيك للخارج لأن هذا قد يزيد من فرص كسر العظام أو وجود أجزاء بارزة بحيث يمكن للحصان أن يطأها.
بعد السقوط
قم بتقييم سريع: امنح نفسك ثانية لاستعادة هدوئك والتحقق من الإصابة، إذا كان كل شيء يبدو على ما يرام، فقم بالتسلق مرة أخرى إلى السرج.
سيطمئنك هذا، إذا كان هناك خطأ ما، فاطلب المساعدة على الفور، قد يبدو التحلي بالألم شجاعًا، ولكن إذا كسرت عظمة، فقد تزيد الإصابة سوءًا.
قم بتقييم سبب سقوطك حتى تتمكن من محاولة تجنب ارتكاب نفس الخطأ مرتين، وإذا كنت تشك في أن الخيل مريض، فاتصل بالطبيب البيطري على الفور.
اقرأ أيضاًأصبر في أشد أوجاعي.. أول تعليق من حورية فرغلي بعد خضوعها لجراحة جديدة في الأنف
حورية فرغلي تخضع لعملية جراحية جديدة «صورة»
حورية فرغلي لمحمد سلام وأحمد مكي وويجز: «الفنان أخلاق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حورية فرغلي ركوب الخيل حوریة فرغلی إذا کنت من على
إقرأ أيضاً:
وزارة الإسكان تتعبأ لمواجهة تحدي المباني الآيلة للسقوط في المدن المغربية العتيقة
عقد أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، سلسلة من الاجتماعات التقنية الماراطونية لمتابعة وضعية المباني الآيلة للسقوط في مختلف مدن المملكة، خاصة في المدن العتيقة التي تعرف تدهورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية.
وشارك في هذه الاجتماعات التي جرت بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، كل من مدير الإسكان والإنعاش العقاري، ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط. وقد تم خلالها استعراض نتائج عملية الجرد والتقييم التقنية التي أجريت على مجموعة من المباني المتدهورة المنتشرة في العديد من الأحياء العتيقة.
وتم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على ضرورة تنفيذ إجراءات عاجلة لتفادي وقوع حوادث محتملة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والهيئات المحلية لإنجاز مشاريع إعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.
ومن بين الحلول المقترحة: توسيع نطاق عمليات الجرد الفني للمباني الآيلة للسقوط، تسريع وتيرة الدراسات الهندسية، وتوفير التمويلات اللازمة للترميمات الضرورية.
وقد شدد المسؤولون على أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة العمل لتحقيق إعادة تأهيل شاملة للبنية التحتية وتحسين السكن في المناطق التي تشهد تدهورًا.
وتشكل المباني الآيلة للسقوط واحدة من أبرز القضايا التي تعيق عملية تأهيل العديد من المناطق الحضرية، حيث أصبحت تمثل خطرًا على حياة السكان، فضلاً عن أنها تؤثر على جمالية المدن وتعيق تطويرها. وأشارت التقارير إلى أن العديد من هذه المباني تتطلب تدابير عاجلة لضمان سلامة قاطنيها، خاصة أن مشاريع إعادة إيواء السكان لم تكتمل بعد في عدد من المناطق.
يُذكر أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يقدر عدد المباني المتدهورة في بعض المدن بنسب مرتفعة، ما يفرض على الحكومة اتخاذ تدابير استباقية لضمان إعادة تأهيلها بأسرع وقت ممكن.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟