لقاء جماهيري لتعزيز المشاركة في انتخابات الرئاسة يدمياط
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور وليد الشاذلي وكيل وزارة الصحة في محافظة دمياط، إنه تم تنفيذ حملة تعزيز المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ التي أطلقها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تحت ريادة ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضه ورندا البيطار مدير عام برلمان الشباب والطلائع.
تم اليوم تنفيذ اللقاء الثاني من الحملة بمركز شباب السعيدية البحرية إدارة شباب كفر سعد تنفيذ محمد العزبي مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية.
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط، إن المشاركة السياسية في الانتخابات بمستوياتها المتعددة اختبار لمدى ديموقراطية النظام السياسي الحاكم ،حيث تعتبر نسبة المشاركة السياسية في الانتخابات مؤشرا مهما علي ديموقراطية النظام السياسي .
ومن ثم فإنه كلما زادت نسبة المشاركة السياسية دل ذلك علي ديموقراطية النظام السياسي .
واكد ان مصر تعيش مرحلة من مراحل التطور الديمقراطي ، يطلق عليها مرحلة التحول الديمقراطي ، وفيها يتم التأكيد علي توسيع وتعزيز المشاركة السياسية .
وأشار إلى أن الندوة تناولت الجوانب التالية مفهوم الحقوق السياسية وحق المشاركة السياسية وطبيعة و مستويات المشاركة السياسية وصور المشاركة السياسية وأهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها مصر وتنمية الوعي الانتخابي لدى هيئة الناخبين والأحداث الراهنة وأهمية الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية للحفاظ علي الدولة المصرية .
وقال وليد الشاذلي انعقدت بمقر مركز شباب مدينة دمياط الجمعية العمومية لمركز شباب مدينة دمياط تحت إشراف إدارة شباب دمياط وإشراف إدارة شئون الهيئات الخاصة بمديرية الشباب والرياضة ، الجمعية العمومية للمركز للعام 2024/2023 .
واوضح أن جدول الأعمال تضمن ، اعتماد الميزانية للعام المالي السابق والموافقة علي موازنة وخطة النشاط للعام المالي الجديد والتصديق علي الحساب الختامى للمركز .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباب دمياط دمياط مراكز الشباب المشارکة السیاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت القوى السياسية العراقية في التحرك استعداداً للاستحقاق الانتخابي المقرر في عام 2025، وسط أجواء من الترقب والتكتيكات المتغيرة.
وافادت تحليلات بأن تمديد عمل مفوضية الانتخابات، أثار جدلاً حول مدى استقلالية الهيئة وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشكل نزيه.
وذكرت آراء أن التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، لم يحدد بعد موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، سيما وانه قام بتغيير اسم التيار إلى “الوطني الشيعي”، في خطوة تفسرها بعض المصادر على أنها إشارة إلى عودته إلى العملية السياسية بعد فترة من المقاطعة.
وقال تحليل إن هذا التغيير قد يكون محاولة لاستقطاب قاعدة أوسع من الناخبين، خاصة في المناطق الشيعية.
من جهته، حاول نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، إقناع الأحزاب السياسية بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكنه واجه مقاومة من بعض القوى.
وتحدثت مصادر عن تحول المالكي نحو الضغط لتعديل القانون الانتخابي، وهو ما يعتبره مراقبون محاولة لخلق ظروف أكثر ملاءمة لفريقه السياسي ولمحاصرة رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني.
ووفق معلومات، فإن بعض القوى السياسية تسعى إلى تعديل القانون الانتخابي لفرض شرط يلزم أي مسؤول حكومي، بما في ذلك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بترك منصبه قبل ستة أشهر من موعد الاقتراع.
واعتبرت تغريدة أن هذا التعديل هو محاولة لتقليص فرص السوداني في الاستفادة من موقعه الرسمي خلال الحملة الانتخابية.
وفي سياق متصل، أفاد باحث سياسي على منصة اكس، بأن مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة دفعت النائب عامر عبد الجبار إلى تقديم مشروع قانون يهدف إلى تقديم مكافآت وحوافز للمشاركين في الانتخابات.
وقالت تغريدة افتراضية على منصة “إكس” إن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير محدود في ظل تراجع الثقة العامة في العملية السياسية.
وذكرت الناشطة لمياء حسن من بغداد، على فيسبوك أن الاستعدادات للانتخابات بدأت تظهر بشكل واضح عبر الحملات الإعلامية المكثفة، والتي تشمل تسقيطاً سياسياً وإعلامياً بين الأطراف المتنافسة.
وقال مصدر سياسي إن إقالة محافظ ذي قار مؤخراً كانت واحدة من أوجه الصراع التي تم تسييسها بشكل كبير، مما يعكس حدة التنافس بين القوى السياسية.
وتحدث حسين السلطاني من النجف عن توقعاته بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تصعيداً في الخطاب الطائفي، خاصة مع محاولة بعض الأحزاب تعبئة قواعدها عبر استغلال الانقسامات المجتمعية فيما أفادت تحليلات بأن هذه الاستراتيجيات سوف تؤدي إلى زيادة حدة التوترات في الفترة المقبلة.
ويتوقع مراقبون أن تكون الانتخابات القادمة محكاً حقيقياً لمدى قدرة العراق على تجاوز أزماته السياسية المزمنة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي لا تزال تلقي بظلالها على المشهد العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts