المقاومة الفلسطينية: قوات الاحتلال لن تنعم بساعة من الهدوء في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية، وكتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم السبت، إن المقاومة تخوض لليوم السادس والثلاثين، معركة طوفان الأقصى، التي بدأت بتمريغ أنف الكيان وجيشه الهمجي، وملحمة الطوفان لن تمحوها جرائم الاحتلال البشع الذي يحاول غسل عاره.
وأكدت المقاومة، أن القوات الإسرائيلية لن تنعم بساعة من الهدوء في غزة.
وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام، أن هناك اشتباكات ضارية في غزة تجبر إسرائيل على التراجع وتغيير مسار التوغل، مضيفاً أن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة.
وقالت كتائب القسام، إنها دمرت أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء الاجتياح البري.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام"، في وقت سابق من اليوم ، أنها دمرت حشداً للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدف مجاهدو المقاومة 3 آليات صهيونية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105".
وأعلنت كتائب القسام قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا.
وبين القدرة في بيان له أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ارتفع إلى 11078 شهيدا و 27490 مواطنا بجراح مختلفة.
وأوضح ـن الصحة الفلسطينية تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لا زالوا تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الساعات الماضية الدكتور أشرف القدرة الطوفان المتحدث باسم وزارة الصحة المقاومة الفلسطينية کتائب القسام فی غزة
إقرأ أيضاً:
36 شهيدا بغزة وإسرائيل تأمر بالاستعداد لتوسيع الحرب
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 36 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، 24 منهم شمالي القطاع.
ويأتي ذلك في وقت أفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أمر بالاستعداد لتوسيع الحرب في غزة وتعزيز القوات هناك، وأن هدف توسيع القتال زيادة الضغط العسكري على الفصائل الفلسطينية في مواقع إضافية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إكمال "عملية مشتركة" لما ادعيا أنه مقر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، واعتقال أكثر من 240 فلسطينيا. بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن هذا المستشفى "بات خاليا" بالكامل.
وقد أجبر جيش الاحتلال أمس الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على خلع ملابسهم في البرد الشديد، ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة بعد أن اقتحمه في وقت سابق وأحرق مرافقه.
وأفرجت قوات الاحتلال اليوم عن نحو 400 شخص بينهم كوادر طبية، كانت قد اعتقلتهم لدى اقتحامها للمستشفى.
وقد أدلى المفرج عنهم بشهادات عما تعرضوا له داخل المستشفى من تنكيل وضرب بأعقاب البنادق، وإبقائهم ساعات طويلة على الأرض في البرد القارس.
كما أكد نازحون للجزيرة أن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية بحق مدنيين بمحيط مستشفى كمال عدوان.
إعلانومن ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن 10 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت حانون شمالي القطاع فجر اليوم.
كما أكد المراسل استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقد جرح فلسطينيون في غارة إسرائيلية ثانية على منزل بمنطقة قيزان النجار جنوبي المدينة نفسها.
عمليات المقاومة
على صعيد آخر، واصلت فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال بمحاور التوغل المختلفة، فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا بجوار منطقة استوديو سلطان شرق جباليا البلد شمالي القطاع.
وأضافت الكتائب أن المقاتلين أبلغوا عن اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية، والاشتباك مع الجنود بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، مقطعا يظهر قصف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية في محيط مسجد العطار جنوب غربي مدينة رفح وسيطرتَهم على طائرة استطلاعية خلال تنفيذها مهام استخبارية.
يُذكر أن إسرائيل -بدعم أميركي، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.