أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه يظل موقف مصر واحد راسخ مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني للبقاء على أرضهم، مؤكدة أن مصر تبقى داعمة للأشقاء في غزة بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على غزة.

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة صافرات الإنذار تدوي في غلاف قطاع غزة ارتفاع قتلي جنود الاحتلال إلى 43 جنديا في المعارك البرية داخل غزة

وأوضحت "القباج"، خلال جلسة نقاشية بعنون "صوت عزة من القاهرة" لمجلس القبائل والعائلات المصرية، أن ما تقوم به الاحتلال الإسرائيلي الآن من قصف مستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة هو خرق للقانون الدولي وخرق اتفاقات جنيف التي تنظم السلوك اثناء النزاعات المسلحة.

وأشارت ما تقوم به إسرائيل هو ارتكاب للمواثيق الدولية، مشددة على أن ما تشهده غزة الآن هو خرق لا مثيل له لكافة الأعراف التي تحكم نقاط الصراع، معقبة: "غزة 2023 تظل كاشفة للصمت الدولي المعيب.. فضحوا المواثيق".

وأضافت أنه بناءً على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على أن الهلال الأحمر المصري تعاون مع الجمعيات الأهلية في كافة إشكال المساعدات في وقت قياسي وتخطت المساعدات أكثر من 9 مليون طن.

ونوهت بأن جمهورية مصر أصبحت مقر لمساعدات العالم الموجهة إلى الأشقاء في قطاع غزة، موضحة أن الهلال الأحمر ساهم في إيصال المساعدات إلى غزة.

وينظم مجلس القبائل والعائلات المصرية جلسة نقاشية بعنوان "صوت غزة من القاهرة" لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

تحاول الدولة المصرية بتوفير سبل عديدة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين فيما يواجهونه من قصف الكييان الصهويني لمنازلهم ولمستشفياتهم بقطاع غزة، وترسل المساعدات الإنسانية بل وتستقبل من عدة دول المساعدات المرسلة لغزة عبر معبر رفح، واستمرارًا للجهود المصرية، شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري توقيع بروتوكول تعاون بين الهلال الأحمر المصري والمؤسسة الملكية البحرينية للأعمال الإنسانية.

وجاء ذلك بحضور السفيرة فوزية بنت عبدالله سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، والدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الملكية للمساعدات الإنسانية، والسيد عبدالله عبد الرحمن قنصل مملكة البحرين، والدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، والسيد ألفونسو فريدو ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والأستاذة مها حفناوي رئيس الإدارة المركزية للوحدة المركزية لدعم منظمات المجتمع المدني، والأستاذ محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية والإغاثة بوزارة التضامن الاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة وزيرة التضامن الإجتماعي مجلس القبائل والعائلات المصرية الاحتلال الإسرائيلى وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر الأحمر المصری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر لبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، و ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية و هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.

إصابة صحفي وعناصر بالدفاع المدني في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

وأكدت  فؤاد، على التعاون الكامل مع القطاع السياحي واتحاد الغرف السياحية خلال المرحلة الماضية، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع وخلق شبكة من العاملين على مدار السنوات الماضية يسودها التعاون والثقة بالعمل السياحي البيئي المشترك. لافتة إلى أن هناك العديد من التحديات لدعم السياحة البيئية خلال الفترة الحالية والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم القطاع السياحي مع حماية البيئة، وخاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وأضافت وزيرة البيئة أن إعلان المحميات الطبيعية يعطي قيمة مضافة للمنطقة التي يتم إعلانها عالميًا، حيث تعمل على جذب المزيد من السياح، مما يزيد من فرص الاستثمارات السياحية البيئية ويمنح فرصًا للقطاعين البيئي والسياحي لدعم العمل المشترك مع تحقيق الفوائد الاقتصادية؛ فالبيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة. مشيرة إلى أن عند إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ والمعلن كمحمية طبيعية، وهي محمية رأس محمد ومنطقة الإدارة البيئية، أعطى المنطقة قيمة مضافة وجعلها أكثر تنظيمًا ومن ثم أكثر جذبًا للسياحة. ولم يكن إعلانها محمية عائقًا للاستثمارات السياحية، بل داعمًا لها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن ما يقدر بحوالي ٥٥٪ من ساحل البحر الأحمر معلن كمحمية طبيعية، وأننا بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر كاملًا محمية بحرية ، وذلك سيمثل إضافة للمنطقة ويجعلها أكثر جذبًا للسياحة عالميًا، حيث سيتم تطبيق قانون تقييم الأثر البيئي وقانون المحميات الطبيعية، مما يعمل على حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر نظرًا لأهميتها العالمية دون التأثير على الأنشطة السياحية والاستثمارية للمنطقة، ولكنه يعظم الاستثمارات لتوافقها مع البيئة. مشيرة إلى أهمية رسوم دخول المحميات والتى تدعم العمل السياحي من خلال أعمال التطوير ودعم الأنشطة السياحية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن زيادة حجم الأنشطة السياحية البحرية بشرم الشيخ وزيادة أعداد وأحجام المراكب مع عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة والمتابعة، أدى إلى احتياج منطقة شرم الشيخ لتركيب شمندورات جديدة، والتي سبق لوزارة البيئة إقامتها بفترة توقف الأنشطة السياحية خلال جائحة كورونا لدعم السياحة والعاملين بالغوص. مشددة أننا بصدد وضع تصور واضح وكامل حول تجديد وإقامة الشمندورات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وغرف الغوص، وقد تم تشكيل لجنة ومجموعة عمل عاجلة لوضع التصور النهائى لها خلال الفترة الحالية دعمًا للأنشطة السياحية والسياحة البيئية بشرم الشيخ، وهو ما عملت عليه الوزارة خلال الفترة الماضية. كما أنه لابد من دراسة منح شركات خاصة حق الصيانة ومتابعة استخدام الشمندورات لضمان المتابعة الدورية والصيانة المستمرة مع جذب استثمارات للعمل في ذلك القطاع، مؤكدة إننا نتطلع لمزيد من الدعم والتطوير بما يعود بالعديد من المزايا على السياحة البيئية بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن ذلك يحتاج إلى مزيد من الاتحاد والعمل معًا خلال الفترة الحالية.

وأشاد الأستاذ حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي ودعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وتحقيق نقلة نوعية حقيقية بمفاهيم السياحة البيئية في مصر.

وأكد الشاعر على التعاون الكامل مع وزارة البيئة لدعم حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، فهي الثروات الطبيعية التي تقوم عليها الأنشطة السياحية البيئية، وحمايتها هو حماية للاستثمارات السياحية الحالية والمستقبلية. مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تتزايد عالميًا، بل من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تكون السياحة المستدامة والبيئية أحد أهم عوامل الجذب للمنشآت السياحية، داعيًا إلى جذب مزيد من الاستثمارات السياحية البيئية بمنطقة مرسى علم كأحد أهم المناطق الواعدة من خلال وجود معايير استثمارية واضحة وفتح المجال للاعتماد على الطاقات الصديقة للبيئة بها كطاقة شمسية لتشغيل المنشآت السياحية لتقليل التكلفة مع خلق منشآت سياحية صديقة للبيئة، وخاصة مع الاتجاه العالمي للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • أطباء: المساعدات الإماراتية إلى لبنان تعكس قيم التضامن والتعاضد
  • التضامن الاجتماعي: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة
  • وزيرة البيئة تبحث دعم التنمية السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • بعد تشكيلها.. ننشر اختصاصات لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة
  • رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تتفقد المرضى المصابين بالملاريا في تيمياوين
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية