بيروت- متابعات- أعلن حزب الله، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في الآونة الأخيرة على اتخاذ “إجراءات خطيرة في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية”، وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة “باعتباره جزءاً من الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله”. وقال في بيان له، إنّ إجراءات قوات الاحتلال “تمثلت بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة”.

وأوضح أنّ هذه الاجراءات “فصلت بلدة الغجر عن محيطها الطبيعي التاريخي داخل الأراضي اللبنانية، وفرضت قوات الاحتلال سلطتها بشكل كامل على القسمين اللبناني والمحتل من البلدة، وأخضعتها لادارتها بالتوازي مع فتح القرية أمام السواح القادمين من داخل الكيان الصهيوني”، وفق “الميادين”. وأكّد حزب الله أنّ اجراءات الاحتلال “خطيرة، وتعد تطوراً كبيراً، واحتلالاً كاملاً للقسم اللبناني من بلدة الغجر بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع فيها”، مشيراً إلى أنّ هذا الخرق “ليس خرقاً روتينياً مما اعتادت عليه قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى”. وإزاء هذه التطورات، دعا حزب الله الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها، “لا سيما الحكومة اللبنانية، والشعب اللبناني بكافة قواه السياسية والأهلية أيضاً، إلى التحرك لمنع تثبيت هذا الاحتلال وإلغاء الإجراءات العدوانية التي أقدم عليها، والعمل على تحرير هذا الجزء من أرضنا وإعادته إلى لبنان”. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لإجراءات الاحتلال الجزء اللبناني من بلدة الغجر، التي تقع شرقي نهر الوزاني، على خطّ قمم يمتد جنوباً حتى جسر الروماني، وهي نقطة الالتقاء الحدودية الثلاثية بين لبنان وسورية وفلسطين المحتلة. وكان النائب عن كتلة “التنمية والتحرير” في البرلمان اللبناني قاسم هاشم، قال إنّه “يبدو أن ما كنا قد نبهنا إليه ولفتنا النظر له منذ شهرين، أصبح حقيقة، وقرر العدو الإسرائيلي ضم الجزء الشمالي من الغجر من خلال السياج الجديد، ويضاف إلى ذلك استقدامه لمكعبات إسمنتية إلى المنطقة التي شهدت تحركاً منذ فترة في مرتفعات كفرشوبا مما يعتبر استفزازاً جديداً، ومحاولة لتكريس احتلال أراض لبنانية بشكل نهائي”. كذلك، قال الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان، “أما وأن الحكومة اللبنانية غائبة في سباتها بحثاً عن صلاحيات هنا وهناك، يبدو أنها لم تتنبه لحقيقة أنّ العدو الإسرائيلي قضم الجزء اللبناني من بلدة الغجر المحتلة من دون حسيب أو رقيب”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قوات الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 6 مواطنين خلال اقتحام الضفة

الضفة الغربية - صفا

اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الجمعة، ستة مواطنين، بينهم طفلين، خلال اقتحام مناطق متفرقة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وتركز الاعتقالات في محافظة الخليل، إذ داهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غربي المحافظة، واقتحمت منزل الأسير عادل أبو أسعد في حي واد عزيز، واعتقلت نجله شادي بعد دهم منزله والعبث بمحتوياته.

وفي بلدة الشيوخ شمالي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين مراد المطور وأيمن جرادات، بعد دهم منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما.

كما اعتقل جيش الاحتلال الشاب عمران إسماعيل الملاح، من منزل عائلته في قرية المجد غربي بلدة دورا جنوبي الخليل.

ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد خلف نواورة (35 عاماً)، بعد دهم منزله وتفتيشه في منطقة جبل النواورة وسط المدينة.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال قرية جلقموس شرقي جنين، واعتقلت الأسير المحرر عبد الجبار خليل الخباص بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وفي نابلس داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في المدينة، عرف منها أحياء البلدة القديمة، وشارع النصر، وسوق البصل وباب الساحة، واعتلت القناصة أسطح عدد من المنازل، كما اقتحمت بلدة سبسطية شال غرب المدينة ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها.

مقالات مشابهة

  • إصابات خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس
  • الاحتلال يعتقل 6 مواطنين خلال اقتحام الضفة
  • الصحة اللبنانية: 12 قتيلًا و50 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية جنوبي البلاد
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى بلدة الخضر
  • إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل
  • بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الاحتلال يهدم سورًا ومدخل بناية في مخيم شعفاط
  • «الإصلاح والنهضة»: مصر تواجه الشائعات بتكاتف القيادة والشعب