تفاصيل معرض "أيادي مصر" الذي تفقده رئيس الوزراء اليوم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معرض "أيادي مصر" لدعم الحرف التراثية واليدوية، خلال زيارته لمحافظة الفيوم اليوم السبت.
وأكد "مدبولي"، على أن ذلك المعرض المُهم يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لا سيما الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات؛ نظرًا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل.
وفي السياق ذاته، نوه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إلى توجيه وزارة التنمية المحلية وتشديدها على دعم المنتجات الحرفية والتراثية التي تتميز بها القرى المصرية بمختلف المحافظات، والحفاظ عليها من الاندثار والترويج لها عبر "منصة أيادي مصر"، وكذا تنظيم معارض لمنتجي الحرف اليدوية والصناعات التراثية، بالداخل والخارج، للمساهمة في زيادة المبيعات وتوفير فرص جديدة خاصةً للشباب والمرأة.
وأوضح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أنه بناءً على توجيهات وزارة التنمية المحلية، تم إنشاء منصة "أيادى مصر"، بالتعاون مع شركة eAsswaaq misr؛ بهدف التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية والتراثية، من أجل دعم المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية والتراثية، مؤكدا وجود ٢٤ عارضًا سجلوا على منصة "أيادى مصر"، وتم رفع الصور الخاصة بمنتجاتهم على المنصة.
ولفت المحافظ، إلى أن "أيادي مصر الفيوم" يشترك في المعارض التي تُقام بالجامعات الأجنبية والخاصة، والنوادي الكبرى، وكذا العديد من المعارض في محافظات أخرى مثل أسوان والوادي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي اليوم تفاصيل محافظات رئيس الجمهوري منتجات الجمهورية وزير الاقتصاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الحرف اليدوية والتراثية القرى المصرية معرض أيادي مصر أیادی مصر
إقرأ أيضاً:
بودكاست من أبوظبي.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج "بودكاست من أبوظبي"، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة. ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. ويستضيف "بودكاست من أبوظبي" نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويدعم البرنامج شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة. وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين. ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة. ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع "بودكاست من أبوظبي" بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل. ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين "مايكس" من السعودية، و"البودكاسترز" من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة "إدراك"، وبودكاست "ساندويتش ورقي"، ومنصة "سماوة"، وبودكاست "مجلس الشباب العربي"، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة. وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة "تيك توك" لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ"يوتيوب" إلى 4 ملايين و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة "إنستغرام". ويندرج "بودكاست من أبوظبي" ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.