مراسلتنا: آلاف المتظاهرين في جنيف يطالبون حكومتهم بوقف "التواطؤ" مع إسرائيل (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تظاهر الآلاف في جنيف بسويسرا اليوم مطالبين بوقف العدوان على غزة وبحقوق شعب فلسطين في الحرية وتقرير المصير، ورفعوا شعارات من بينها مطالبة حكومتهم بوقف التعامل و"التواطؤ" مع إسرائيل.
وأفادت مراسلتنا بأن آلاف المتظاهرين في جنيف في هذه الساعة ينادون بوقف العدوان على غزة وبحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير.
ولفتت إلى أن المتظاهرين رفعوا العديد من الشعارات من بينها مطالبة الحكومة السويسرية بوقف التعامل و"التواطؤ" مع "سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
كما هتفوا بعبارات: "بالروح بالدم نفديكي يا غزة" و"إسرائيل إرهابية". و"فلسطين حرة".
وشهدت العديد من المدن الأوروبية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين وتطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على فطاع غزة. وفي لندن طالب المتظاهرون بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وهتفوا "فلسطين حرة".
وفي مدن فرنسية أيضا طالب المحتجون بوقف قتل الأطفال الغزّيين وبإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جنيف حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".
زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".
أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".
المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.