تحت شعار "شباب مصر يتضامن مع غزة".. حملة للتبرع بالدم ببلبيس وفاقوس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن التبرع بالدم يعد واجبا إنسانيا تجاه المجتمع يُساهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، مشيداً بمبادرة وزارة الشباب والرياضة في تنظيم فعاليات حملة التبرع بالدم بمراكز الشباب تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تأتي امتداداً لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين.
أشاد محافظ الشرقية بإقبال المواطنين ومشاركتهم في حملات التبرع بالدم سواء خلال حملات التبرع بمراكز الشباب أو في بنوك الدم التجميعية بالمستشفيات الحكومية مؤكداً أنه راهن على وعي المواطن بالمشاركة في حملات التبرع الدم لتوفير أرصدة كافية بالمستشفيات من الدم ومشتقاته والمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة المصابين من اشقائنا في دولة فلسطين.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع بنك الدم الاقليمي وتحت شعار " شباب مصر يتضامن مع غزة " تم تنظيم فعاليات حملة التبرع بالدم لصالح اشقائنا الفلسطينيين بمركز التنمية الشبابية ببلبيس ومركز شباب فاقوس لاستقبال المتبرعين والتي استمرت من الساعة العاشرة صباحا وحتي التاسعة مساء وشهدت اقبالاً كثيفا من المواطنين مشيراً إلى أن التبرع بالدم هو واجب إنساني يساهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين من اخواننا الأشقاء في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقبال المواطنين الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشباب والرياضة السيسى رئيس الجمهورية التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
في شوارع غزة ، حيث تختلط رائحة البحر بأنين الواقع ، يقف آلاف الشباب أمام مستقبل ضبابي ، تحجبه أزمة بطالة تعد من الأعلى في العالم ، حيث إن بطالة الشباب في قطاع غزة لم تعد مجرد رقم اقتصادي ، بل تحولت إلى معاناة إنسانية يومية تطال طموحات جيل كامل ، وتهدد استقراره النفسي والاجتماعي .
وأفادت التقارير الحديثة الصادرة عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن معدل البطالة في غزة بلغ نحو 79.1% في منتصف عام 2024، بعد حرب مدمرة أنهكت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية ، يُعد هذا المعدل من بين الأعلى عالميًا ، ويؤثر بشكل خاص على الشباب في الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا .
أحلام مؤجلة وطاقات مهدورة
رغم أن نسبة كبيرة من شباب غزة حاصلون على شهادات جامعية ، فإنهم يقضون سنوات طويلة دون الحصول على فرصة عمل ، وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 75% من خريجي الجامعات في غزة يعانون من البطالة ، وهو ما يُشعل شعورًا بالإحباط والعجز ، ويدفع بعضهم للهجرة أو التفكير في مغادرة البلاد بأي ثمن .
يقول محمد (24 عامًا) خريج هندسة مدنية ، وهو نازح في إحدى المخيمات : "منذ تخرجي قبل ثلاث سنوات، لم أجد فرصة عمل واحدة ، أعيش على المساعدات ، وأحلم فقط بأن أكون مفيدًا لنفسي ولعائلتي "
وتقول ريم (27 عامًا) ، خريجة لغة إنجليزية : "كنت متفوقة، ودرّست بعض الطلبة مقابل أجر زهيد ، لكن لا يوجد أمل بوظيفة رسمية ، ولا حتى مستقبل واضح "
والجدير بالذكر أن بطالة الشباب في غزة ليست مجرد أزمة اقتصادية ، بل جرح مفتوح في الجسد الفلسطيني ، جيل بأكمله يقف على الهامش ، بانتظار بارقة أمل تخرجه من دوامة اليأس إلى فسحة من الحياة الكريمة ، الدعم العاجل ، والتدخل الواعي ، هو ما يمكن أن ينقذ مستقبلاً كاملاً من الضياع .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أبواب مغلقة وأمعاء خاوية : إغلاق المعابر يُفاقم الجوع في غزة معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة الأكثر قراءة عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025